الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية عشق بين نيران الزهار (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وأحمدى ربنا إنها جت على قد نقل للشرقيه يا ريته كان فصلك أو نقلك لحلايب وشلاتين.
خدى الفلوس أهى يارب القطر يولع.
تبسمت قائله لأ قطرات الصعيد بس هي اللى بتولع إنما الشرقيه لأ.
قال مجد بذهول بت هاتى الفلوس بتاعتى معييش غيرها هصرف منين بقية الشهر.
نهضت زينب قائله روح أسحب غيرهم من أى مكنة سحب فلوس هتغلب يعنى إعتبرهم صدقه عن أموالك.

تبسم ساخرا صدقة أموالى يا عانس هتفضلى عانس طول ما انتى بتستقوى عليا وتلهفى فلوسى يا عانس آل السمراوى.
تبسمت له قائله آل السمراوى مين دول دول مفيهمش راجل غير بابا وبالباقى ولا بلاش علشان خاطر بابا.
تبسم والداها الذي دخل كتر خيرك يا بنتى ربنا يسترك.
قبلت وجنة والداها قائله تصبح على خير يا بابا ماما فين.
رد صفوت ماما نامت بعد العشا حتى أنا اللى شطبت المواعين.
تبسمت زينب قائله قولتلك قدامك حلين لغسيل المواعين يا تشترى غسالة أطباق يا تطلق ماما أو تتجوز عليها واحده وهي تغسل بدالك المواعين بس المره دى إتجوز واحده بتشتغل في بنك إستثمارى مش شركة تأمينات وخليها تشوفلى أخوها إنشاله باباها أتجوزه علشان مبقاش عانس آل السمراوى.
ضحك أخيها كذالك والداها قائلا مين اللى عانس آل السمراوى دى زوزا أجمل بنت في العيله كلها.
قبلت زينب رأس والداها قائله تسلمليلى ويطولى بعمرك أنت الوحيد اللى رافع معنوياتى في البيت ده.
بالشرقيه قريه الزهار
بمنزل صغير مكون من دور واحد بسيط الأثاث.
نادت تلك الأمفاديه على بناتها كى يأتين لها.
بالفعل لبوا ندائها ودخلن خلف بعضهن
تبسمت لهن بحنان قائله يلا يا بنات أنا حطيت العشا خلونا نتعشى مع بعض.
ردت أصغر البناتهبه قائله مش هنستنى بابا لما يرجع لو جه بعد ما أكلنا من غيره هيعمل مشكله زى عادته.
تلبكت فاديه قائله العشاء آذنت من وقت وصلوها في الجامع كمان وطلعوا وهو مرجعش وإنتى وراكى الصبح مدرسه وأختك جامعتها وأختك الكبيره عندها شغل في المدرسه يعنى لازم تناموا بدرى علشان تصحوا فايقين.
جلست الابنه الوسطىليلى أرضا وأمامها طاولة الطعام قائله أنا عندى محاضره بكره الصبح الساعه تمانيه هقعد أكل كده كده بابا هيجى يزعق بسبب وبدون سبب فا مش هتفرق معايا.
تبسمن لها أختيها وجلسن هن كمان كانت آخر من جلست هي أمهن جلسن يتناولون طعام بسيط لكن بالنسبه لهن هي نعمه.
تبسمت لهن فاديه وهي تجلس جوارهن تتناول معهن الطعام وهن يتسايرن معا يمزحون ويمدحون بطعام والداتهن لكن إنقلب هذا حين دخل عليهن
صفوان قائلا قاعدين تاكلوا وتتسمموا وتضحكوا مع بعض ولا على دماغكم راجل البيت الشقيان طول اليوم تحت رجلين الخيل علشان في الآخر يجى حتى اللقمه ميلقيهاش أنا لو كنت خلفت ولد كان زمانه شال الحمل عنى لكن هقول أيه ربنا إبتلانى بتلات بلوات.
صمتن جميعا عدا ليلى التي قالت مين اللى قال علينا بلوات إحنا أحسن من الرجاله عندك بنت مدرسه والتانيه هتبقى دكتوره بيطريه والتالته في آخر سنه في الثانويه العامه وناويه تبقى مهندسه لو كنا تلات صبيان زى ما كنت حضرتك عاوز يمكن كان زمانا صيع وجايبين لك مشاكل مع اللى يسوى واللى ميسواش ده غير تقريبا مش حضرتك اللى بتصرف علينا اللى بتصرف علينا هي ماما بتربى طيور تكبرها وتبيعها غير إننا كمان بناكل منها أنا مش عارفه المرتب اللى بتقبضه كل شهر من شغلك في مزرعة الخيل بتاع ولاد الزهار بيروح فين طبعا بيروح على شلة

السو اللى بتسهر معاهم وتعمل نفسك كريم قدامهم
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات