رواية عشق بين نيران الزهار (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سعاد محمد سلامة
وأحمدى ربنا إنها جت على قد نقل للشرقيه يا ريته كان فصلك أو نقلك لحلايب وشلاتين.
خدى الفلوس أهى يارب القطر يولع.
تبسمت قائله لأ قطرات الصعيد بس هي اللى بتولع إنما الشرقيه لأ.
قال مجد بذهول بت هاتى الفلوس بتاعتى معييش غيرها هصرف منين بقية الشهر.
نهضت زينب قائله روح أسحب غيرهم من أى مكنة سحب فلوس هتغلب يعنى إعتبرهم صدقه عن أموالك.
تبسمت له قائله آل السمراوى مين دول دول مفيهمش راجل غير بابا وبالباقى ولا بلاش علشان خاطر بابا.
تبسم والداها الذي دخل كتر خيرك يا بنتى ربنا يسترك.
قبلت وجنة والداها قائله تصبح على خير يا بابا ماما فين.
رد صفوت ماما نامت بعد العشا حتى أنا اللى شطبت المواعين.
ضحك أخيها كذالك والداها قائلا مين اللى عانس آل السمراوى دى زوزا أجمل بنت في العيله كلها.
بالشرقيه قريه الزهار
بمنزل صغير مكون من دور واحد بسيط الأثاث.
نادت تلك الأمفاديه على بناتها كى يأتين لها.
بالفعل لبوا ندائها ودخلن خلف بعضهن
تبسمت لهن بحنان قائله يلا يا بنات أنا حطيت العشا خلونا نتعشى مع بعض.
ردت أصغر البناتهبه قائله مش هنستنى بابا لما يرجع لو جه بعد ما أكلنا من غيره هيعمل مشكله زى عادته.
جلست الابنه الوسطىليلى أرضا وأمامها طاولة الطعام قائله أنا عندى محاضره بكره الصبح الساعه تمانيه هقعد أكل كده كده بابا هيجى يزعق بسبب وبدون سبب فا مش هتفرق معايا.
تبسمت لهن فاديه وهي تجلس جوارهن تتناول معهن الطعام وهن يتسايرن معا يمزحون ويمدحون بطعام والداتهن لكن إنقلب هذا حين دخل عليهن
صفوان قائلا قاعدين تاكلوا وتتسمموا وتضحكوا مع بعض ولا على دماغكم راجل البيت الشقيان طول اليوم تحت رجلين الخيل علشان في الآخر يجى حتى اللقمه ميلقيهاش أنا لو كنت خلفت ولد كان زمانه شال الحمل عنى لكن هقول أيه ربنا إبتلانى بتلات بلوات.
السو اللى بتسهر معاهم وتعمل نفسك كريم قدامهم