رواية عودة حبي الضائع (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم
عنه وهو بيبصلها بضيق ووقتها اتكلمت حنين بتوتر
انا اسفة مخدتش بالي
قالت كلامها وكانت هتسيبه وتمشي بس وقفها ادم بصوته وهو بيقولها بضيق
انتي ايه اللي جابك هنا
لفت حنين وبصتله وردت بهدوء وهي بتبص بعيد عن عنيه
انا كنت مقدمة علي شغل هنا وجاية اعمل مقابلة بعد اذنك
يلا بينا من هنا
بصتله حنين باستغراب وصدمة وقالتله برفض
انت واخدني علي فين لو سمحت سيبني في حالي
وقف ادم مرة واحدة وبصلها وقالها بعصبية
اخرسي بقي صاحب الشركة دي مش كويس وعنيه زايغة وبتاع حريم ومفيش حد اشتغل معاه الا وكان ليه معاه ماضيحضرتك عايزة تشتغلي معاه بقي دي حاجة ترجعلكالمهم اني عرفتك
المقابلة حضرتك يلادورك جه
بصتلها حنين شوية وبعدين ردت بتنهيدة وهي بتسيبها وتمشي
اتنهد ادم براحة وهو واقف بعيد عن الشركة وشايف حنين خارجة منها وشبح ابتسامة ظهرت علي وشه لانها سمعت كلامه وقررت تمشي بس الابتسامة اختفت بسرعة اول ما افتكر غدرها بيه وفضل ماشي وراها لحد ما روحت البيت وبعدين روح هو كمان واول ما دخل الشقة قربت نادية امه عليه پغضب
اتنهد ادم بضيق ورد علي امه وهو بيقعد عالكرسي باهمال
اخطب ايه بس يا امي كلام ايه اللي بتقوليه ده وبعدين هي مين دي بقى ان شاء الله حضرتك جاببهالي المرادي ومخلياكي متعصبة عليا اوي كدة
ردت ناديه بضيق وهي بتقعد قدام ادم على الكرسي وبتبص له بغيظ وبتقول له
اتنهد ادم بضيق وهو بيبص بعيد عن امه ورد بحزن حسيته هي في صوته
حنين عارفه يا امي كل حاجه وعارفه ان انا لا يمكن ارجع لها بعد اللي هي عملته فبلاش تصرفاتك دي عشان انتي عارفه ان انا لا يمكن هتجوز تاني انا خلاص جربت حظي مره ولا يمكن هجربه تاني
خبطت ناديه بايديها على صدرها وهي بتقول بصدممه وڠضب لادم
لا هو انت ناوي تترهبن ولا ايه بقول لك يا ولد انت البنت دي تنساها وانا هجوزك ست ستها وهخليها ټندم على اليوم اللي سابتك فيه واهو ربنا جاب لنا حقنا ورجعت تاني لاهلها وهي معاها عيله وما حالتهاش فلوس ولا غيره
قام ادم بعصبية ورد على امه رد حاسم ومش قابل للنقاش قبل ما يسيبها ويدخل جوه اوضته
لو سمحتي يا امي بلاش تفتحي الموضوع ده تاني وخلاص سيبيها في حالها واحنا في حالنا
بصت نادية پغضب عليه وهو ماشي وردت بهمس
ماشي ان ما وريتها بت صابرين مبقاش انا نادية
بعد كام يوم كانت قاعدة حنين وصابرين في الجنينة اللي قريبة من البيت وكانو متابعين رقية وهي بتلعب قدامهم وفي نفس الوقت كانت حنين