قبلت زواجها الجزء الأول بقلم اماني الياسمين
وكأنه كان مستنى أنى أطلبك ..... شيلتك ولقيت عمى بيحط أيدى على كتفى ويقول أيه رأيك فى دره يا حمزه
حمزه حلوه ياعمى ربنا يخليهالك ويبارك لك فيها
أبتسم جمال ويبارك لك انت كمان فيها دى عروستك يا حمزه .... عروستك يا أسد
ضحكت انا أوى أزاى تبقى عروستى وانا شاب عندى ١سنه وهى لسه بيبى فى اللفه والفرق بينا كبير اوى بس عمى رد وقالى بكل هدوء دى حتى ماسكتتش غير لما شيلتها
الايام وتفوت ورجع عمى تانى يعيش مع أبله ساميه وياخدك معاه وماشفكيش غير كل فين وفين بس لما كنت باجى أسكندريه عشان شغل وأتحجج وأقول عايزه أشوف بس فى الحقيقه كنت ببئه عايز أشوف عروستى كبرت وبقيت شكلها أزاى
حمزه أه انتى ... رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
حمزه تقدرى تقولى كنت بقاوم الفكره انا شاب كبير وبعد ۏفاة أبويا بقيت ماسك كل شغله تقريبا يعنى بقيت راجل أعمال يعنى مش هروح أقول لطفله أنتى عروستى
رنا بحنق أنا طفله
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك
رنا انا
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها
رنا اه
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم
حمزه لمحتك وانتى فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض ... عارفه ساعتها حسيت بأيه
رنا بأيه
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من حضنه واقوله الحضن ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى وكأنى فجأه أتقبلت الفكره الى كنت رافضها من سنين وكان دايما عمى الله يرحمه بيقنعنى بيها قبل مايموت
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى
رنا طبعا
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان
رنا.........
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى
حمزه وانا سمعك
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى
رنا بخجل مش بس كدهمهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى
حمزه شكلى كده هبدأ أغير من رامى
رنا أوعى
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف .... ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
رنا أها بطلى ... فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى
حمزه فاكر
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١سنه وانا شاب عندى ٢ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان ... صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى
رنا بعفويه وانت كمان
ضحك حمزه وقال عيونك الى حلوه ياستى عشان كده شايفانى حلوه ... فى الحقيقه فعلا عيونك حلوه وحلوه اوى
خجلت رنا وحاولت الهروب من نظراتها ولكنها لم تستطيع أو ببساطه لا تريد أقترب منها حمزه أكثر وقال بهمس رنا أنا هبوسك ومش عايزك تغمى عليكى .... ده أمر
لم يعطها فرصه للرد وأقترب من شفتيها وقبلها
الحلقه الثالثه ....ا...
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه
ركزى أبله ساميه بتنادى .... ردى وقولى نعم .. جايه ... أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان .. ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
رنا حاضر حاضر.... أيوه ياماما جايه
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر.... وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك
رنا آسفه ماسمعتش
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه
رنا هى فين
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول
رنا حاضر
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها
حمزه قالى عايز يشوف شعرى
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره
رنا لأ لسه هناديه
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى
ساره والله
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن سېجاره
رنا حمزه
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى
رنا ماما بتقولك أتفضل أتعشى
حمزه طب هخلص السېجاره
رنا هو انت يعنى بتشرب سجاير علطول
حمزه اه علطول يضايقك ده
رنا اهلأ .... أقصد انى بتضايق من ريحتها
حمزه طب عودى نفسك ماتضيقيش منها عشان أنا مش هبطلها
قال ذلك وأطفأ السېجاره وقام متخطيها بأتجاه الباب وقف عند الباب وقال ايه مش جايه ولا أيه
كان رنا متفاجئه من رد حمزه عليها فهى كانت تتوقع انه حتى سيخبرها انها يحاول ان يمنعها من أجلها ولكن رده كان آخر ماكانت تتوقعه
حمزه رنا ياله
التفتت رنا وقالت حاضر
مد. حمزه يديه الى رنا وقال هاتى أيدك
رنا بخجل رامى وماما ساميه بره
حمزه عارف أنتى مراتى ومحدش ليه حاجه عندنا
رنا بس
حمزه بحزم مفيش بس هاتى أيدك
وضعت رنا يديها فى يد حمزه فأمسكها وشدها بجانبه وقال بهمس بجانب أذنيها أنتى مراتى ماتنسيش .... وماتنسيش كمان انى مابحبش حد يملى عليه تصرفاتى
أبتعد عنها وسحبها وخرج الى غرفة السفره
وصل رنا وحمزه الى الغرفه وهما متشابكين الأيدى ونظرات كلا من رامى وساره وساميه عليهم
سحب حمزه كرسى لرنا وأجلسها عليه ثم جلس بجانبها
ساميه ياله كلوا الأكل برد
بدأ حمزه فى الطعام ورنا تحاول تمثيل انها تأكل ولكن فى الحقيقه هى تريد ان تفعل أى شئ لتتهرب من نظراتهم المتسلطه عليها
بدأ حمزه الحديث موجها لرامى
حمزه رامى جدى كلمك
رامى بضيق أيوه
حمزه عرفت انه عايز يعمل كتب كتاب تانى لدره فى البلد هناك
هنا قالت ساره بتعجب مين دره
رامى بهدوء رنا أسمها الحقيقى دره
ساره ايه أزاى انا معرفش
رامى محدش بيناديها دره غير جدى
حمزه بثقه وأنا
رامى هى رنا ... أسمها رنا
ساره طب انا عايزه أفهم رنا جت منين
سكت كلا من رنا ورامى ورد حمزه بهدوء رامى الى غير اسم دره الى رنا عشان يكون قريب من أسمه ومن ساعتها وهى رنا
ساره أها فهمت
حمزه المهم هو حدد الخميس الجاى نسافر له البلد وهو موضب كل حاجه
رامى پغضب انا مش فاهم يعنى كتب كتاب وأتكتب أزاى هيتكتب تانى
حمزه بهدوء هيتكتب تانى بس من غير
ورق لأن الورق أتكتب هنا
رامى أنا وكيلها
حمزه وعشان كده هو عايزك تسافر معاها ومحدش هيكون وكيلها غيرك
رامى بس انا مش هسافر وهو عارف انى مش ممكن أخطى البلد
حمزه خلاص يبقى انا هاخد رنا واروح وعمى طه هو الى هيكون وكيلها
رامى لأ طبعا انا مش موافق
حمزه أنت بتعقد الدنيا من غير لزمه يا رامى وبتحط رنا فى خلافات بينك وبين جدك
رنا مش طرف فيها لانها ببساطه دول عيلتها
رامى رنا بنتى وانا كل عيلتها
حمزه ماتبقاش أنانى وتحرمها من أهلها لو هما عملولك حاجه فهى ماشفتش منهم غير كل خير
رامى هما فين أهلها دول مابيظهروش غير ف المناسبات
حمزه انت عارف ان ده مش تقصير من ناحيتهم ده أحترام للخصوصيه الى انت عاملها عليه
رامى ماتتكلمى يابنتى أنتى رأيك أيه مش انتى موافقه معايه ولا ايه
قبل ان تجيب رنا رد حمزه رامى من فضلك ماتحطش رنا فى الموقف ده ماتخليهاش فى حيره بين انها تراضينى او تراضيك
رامى بسخريه تراضيك انت مين أصلا عشان تراضيك دى ماتعرفكش غير من ساعتين بس
هب حمزه واقفا وقال پغضب بصى يا رامى انت بتعدى حدودك معايه وده شئ مش هسمح بيه والټفت الى رنا وقال يوم الخميس هعدى عليكى ٥الصبح عشان نلحق نوصل البلد على بليل ياريت تكونى جاهزه
قام حمزه متجها الى الباب فقامت رنا مسرعه خلفه وهى تنظر الى رامى بعتاب صامت
ساره بصراحه يا رامى ملكش حق الراجل مقلش حاجه وانت اتنرفزت من غير داعى
ساميه قوم يابنى مايصحش ينزل من عندنا زعلان
رامى حاضر
...............
قامت رنا ولحقت حمزه على الباب
رنا حمزه
حمزه أيه يا رنا
رنا أنت ماشى
حمزه اه يادوبك انتى عارفه انا راجع القاهره عشان عندى شغل الصبح فيدوبك ألحق
رنا هتمشى وانت زعلان
أبتسم حمزه ووضع يديه على وجنتيها وربت عليها وقال مش زعلان انهارده ماينفعش أزعل
رنا بحزن حقك عليه انا رامى طيب هو بس الى ...
حمزه شششش قلت لك مش زعلان ماينفعش ازعل انهارده أسعد يوم فى حياتى
رنا بخجل وانا كمان مبسوطه
حمزه يبقى خلاص ماتفكريش فى حاجه وانا هعدى عليكى يوم الخميس
رنا انا ممكن اخلى جدى يبعت لى السولق مش معقول تسافر من القاهره لاسكندريه ومن أسكندريه لأسيوط
حمزه لأ طبعا انا هوديكى
رنا تعب عليك
حمزه فداكى ياستى كل التعب
أبتسمت رنا فقال حمزه مابلاش الضحكه دى بتخلينى اتهور وانا تهورى وحش
رنا وقد أحمرت وجنتيها خجلا لأ ياله روح
هنا جاء رامى خلفهم متنحنحا وقال أحم حمزه ماتزعلش منى
حمزه مش زعلان ياسيدى انت أخويه الصغير
رامى طب خلاص أنا هجيبلك رنا القاهره عشان المشوار يكون أقرب
حمزه ولو انى معنديسش مانع انى آجى اسكندريه عشان خاطر رنا بس ده عرض مقدرش أرفضه
رامى ماشى خلينا على تليفون
حمزه وفكر يمكن ترضى تيجى معانا
رامى بحزم لأ معلش مش هينفع
حمزه براحتك
الټفت حمزه لرنا وقال خدى تليفونى سجلى لى رقمك
أخذت رنا هاتفه وسجلت رقمها ثم أعطته له مره أخرى
حمزه تمام أنا ماشى عشان لسه هروح عند مامتى هى بايته عند قرايبنا الى هنا
رنا أنا ملحقتش أشوفها مشيت علطول
حمزه هتجيلك بكره ماتقلقيش
رامى طب انا داخل لحسن ساره بتنده
حمزه ماشى يا رامى
ذهب رامى فالټفت الى رنا وقال هتوحشينى لغاية يوم الخميس
خجلت رنا وأطرقت برأسها وقالت بخفوت وانت كمان
ساره أصلك سرحانه ومش على بعضك وشكلك مفضوح وخدودك بتحكى الف حكايه
رنا بجد يا ساره يعنى ممكن يكون آبيه فهم
ساره فهم يابنتى دى حاجه طبيعيه بتحصل عادى يابنتى انتى مكتوب كتابك يعنى جوزك
رنا ايوه بس
ساره مابسش رامى فاهم وعارف ببساطه لأننا كمان زيكم
رنا بغمزه أيوه ياعم مانا خدت بالى لما دخلت الأوضه انها رده
ساره ههههه انهارده بس يابنتى احنا مخطوبين من سنتيين وقبلها ٥سنين حب ملتهب فى الظلام يعنى ببساطه قربنا نجيب عيال
شهقت رنا وقالت أيه انت وصلتوا للدرجه دى
ساره مجازا يا أمى ايه انتى أى حاجه تصدقى ېخرب بيتك المهم تعالى أحكيلى بالتفصيل عشان أديكى شوية نصايح عشان انتى خيبه خالص
ذهبت رنا مع ساره الى غرفتها ....
ذهب حمزه الى والدته لدى أقاربهم وودعها وبعدها سافر متجها الى القاهره فى الطريق رن هاتفه وعلى شاشته ظهر أسم مساعدته وسكرتارته دنيا
دنيا مساعدة حمزه وسكرتارته وساعده الايمن ويعتمد عليها حمزه فى كل شئ هى فى آواخر الثلاثينات من عمرها ولكن سنها لم يظهر عليها نظرا لاهتمامها الشديد بنفسها وهى زوجة عماد وهو من أعز أصدقاء حمزه تكن لحمزه مشاعر حب وصارحته بها رلكن قوبلت مشاعرها بالرفض الشديد وذلك لحبه لرنا وأيضا لانها زوجة صديقه أكتفت دنيا بوجودها بقرب حمزه حتى ولو بصفة مساعدته
حمزه الو دنيا
دنيا بصوت مخڼوق أزيك ياحمزه
حمزه أنا بخير
دنيا خلاص
حمزه خلاص ايه
دنيا خلاص كتبت كتابك
حمزه متنهدا اه