رواية بنات الجوهري(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم زهرة الربيع
ما هتحرك
رسلان فضل باصص لها شويه وفكها تحت طلب من قلبو الي عقلو كان پيلعنو ومش مصدق حرف
قال كده وابتسم بخبث وبقى يستحمي
عند رحيم كانت احلام منيماه على السرير وفارده جسمو وبتضغط على ركبو لانها بتوجعو لما يقف قالت خليهم مفرودين كده حتى لما تنام ماشي
رحيم هز راسو بايوه وهو بيبصلها بابتسامه جميله
احلام قالت خليك كده بقى متتحركش وحطتلو مخدتين على رجليه ودخلت تستحمى واول ما
عند رسلان طلع من الحمام واتفاجأ بصفا لسه مكانها واول ما شافتو جريت عليه وقالت متحركتش من مكاني اهوه ابوس ايدك بقى وديني لاحلام
رسلان قال الصراحه افتكرت انك بتحايليني وعايزه تهربي بس طلعو بنات الجوهري عند وعدهم
رسلان قال بسخريه يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد اذا في امكانا طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال طيب ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت بتبصلو بزهول شديد وصدمه من كلامو وقالت ايوه انا مقدره حبك لاخوك بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا
رسلان قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه انا عايزه اشوف اخوك لو سمحت خليني اقف مع اختي واكيد هفيدها انا كلية طب بشړي واكيد هساعد اخوك كتير
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا
احلام رس رسلان رس رسلان
واحلام بتخليه
يعيدها وهو زهقان
وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال مش قولتلك انها تقدر انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم بسلمو على بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو متعلق بيها تعلق شديد ومش قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور