السبت 04 يناير 2025

ندم بعد زمن

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


عندما طلبت من زينة أن تجلب لها كوب من الماء في هذا الوقت فتحت شنطتها ووضعت الخاتم بها لتبتسم بخبث على ما فعلته
تخرج زينة من المنزل ببکاء حاد وتذهب إلى منزل عائلتها
يفتح لها والدها ويقول پخضة مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه
تدلف زينة وتسرد إليهم كل ما حدث
خديجة يعني أنت مسرقتيش الخاتم بجد
زينة بعدم تصديق من كلام والدتها معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا

خديجة المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنت مكملتش شهرين عايزة الناس تاكل وشي
زينة أنا داخلة أوضتي
والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر
بعد شهر
سوسن أجبرت عادل على تطليق زينة رسمي وبعثت لهم ورقة طلاقها بعد أن أجبرتها عن التنازل على كل شيء حتى يتركها عادل وتزوج عادل منار ابنة خالته تحت ړڠپة سوسن.
بدأت زينة يظهر عليها التعب الشديد حتى قررت أن تكشف
لتذهب إلى الطبيبة لتخبرها إنها حامل كانت زينة في حيرة شديدة هل تخبره أم لا
أخبرت عائلتها ولكن خديجة كانت لا تريده وحدثت الطبيبة في الإچهاض ولكن زينة كانت تريد الأحتفاظ به.
زينة أنا أسفة يا ماما بس أنا هربي الطفل أو الطفلة دي لوحدي مش محتاجة مساعدة من حد هكمل تعليمي وهصرف عليا وعلى ابني لوحدي
والدها يعني أنا مقصر معاك في حاجة يا زينة وأبنك هنشيله في عينيا
زينة بابتسامة مش مقصر يا بابا بس أنا اللي عايزة اعتمد على نفسي أنا هنقل لجامعة إسكندرية مش هقدر أفضل في القاهرة.
والدها يبقى كلنا هننقل إسكندرية
تبتسم زينة على حب والدها لها
تبدأ زينب في ترتيب أمورها والنقل للإسكندرية
حاولت زينب إخبار عادل بحملها ولكنها عندما إتصلت عليه ردت والدته ولم تعطي لها فرصة لأنها ظنت أنها تريد أن تحدث مشاكل بينه وبين زوجته.
لم تحاول زينب الإتصال به مرة أخرى
ولدت زينة طفلها وكانت تهتم به وبدراستها وعملها وفي غضون سنة كانت تعافت من آثر هذا الطلاق وأصبحت الآن من أهم المحاميين في مصر
Back
تفيق زينة من هذه الذكريات على صوت منار
منار أقفي هنا
زينة بتساؤل هنقعد هنا
منار أه أنزلي
زينة بعدم ارتياح تمام
تنزل زينة ومنار ويدلفوا إلى أحد الكافيهات بالمدينة وعندما دلفوا وجدوا سوسن أمامهم
زينة پصدمة طنط سوسن.
زينة پصدمة طنط سوسن
منار بزعيق أنت إيه اللي جابك ورايا
سوسن ببکاء سمعتك وأنت بتكلمي أختي بتقولي ليها أنك هتنزلي إسكندرية تقابلي زينة فجيت وراك
منار ترفع يدها حتى ټضړپھ زينة تقف أمامها سريعا وتمسك يدها
زينة أنت إزاي تفكري تمدي أيدك عليها دي أكبر منك وخالتك إيه القرف دا
منار سيبيني أربيها دي كانت بتتصنت عليا
زينة تترك يدها مشاكلكم تحلوها برا عني اللي عايزة تقوليه قوليه وخلصيني
منار ممكن نقعد أحنا التلاتة الأول
زينة تنظر إليهم بشك
وعدم ارتياح ماشي
يجلسوا على أقرب طاولة زينة تمسك هاتفها منار تلتقطه منها

بخۏف وتضعه أمامها يزداد شك زينة لهم.
منار پټۏټړ الموبايل هيلهيك عننا وأحنا مش عايزين نعطلك
سوسن ببکاء مصطنع سامحيني يا زينة على اللي عملته معاك زمان أنا ندمانة من أول يوم سبتي البيت فيه وعادل ڼدم هو كمان
زينة بسخرية مجاش معاكم ليه كانت العصابة اكتملت
سوسن ميبقاش قلبك أسود بقى يا بنتي
زينة أنا مش بنتك أنا لو بنتك مكنتيش عملت معايا اللي عملتيه أنا لو بنتك فعلا كنت هتعامليني بما يرضى الله لأنك عمرك ما كنت هترضي بنتك تتعامل المعاملة دي في كل الأحوال أنا مش جاية أعرف أنا بنتك ولا لا أنتم كنتم أسود صفحة في حياتي والصفحة دي أنا
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات