الأحد 05 يناير 2025

قصة جديدة شد عصب

انت في الصفحة 3 من 350 صفحات

موقع أيام نيوز

كذالك جزء من الغرفه يضع به طاوله عليها دوامه ميزان صغير وعاء بلاستيكى به ماء قطع إسفنج وصلصال كذالك أدوات تستخدم فى صقل الفخار تساعد فى تشكيل الفخار 
ذهب مباشرة الى تلك الطاوله وجلس خلفها وبدأ يقوم بصناعة إحدى الأشكال لكن رغم ذالك مازال طنين إسم سلوان وحديث تلك المرأه يشغل رأسه 
بنفس الوقت بالقاهره
ب حي سكني فاخر
شقه فارهه
مازالت مستيقظه تشعر بالضجر نهضت من فوق فراشها وزفرت نفسها بسأم قائله
مش عارفه ليه النوم طاير من عيني وعندى إحساس كده فى قلبي مش عارفه له تفسير يعنى هي أول مره أسافر لوحدي 
زفرت نفسها تجاوب
يمكن عشان أول مره أسافر من غير ما أقول ل بابا بس أنا لو قولت له هيفكر آنى مضايقه عشان هو إتجوز 
نفخت أوداجها بضيق قائله
بس أنا فعلا مضايقه إن هو إتجوز وإشمعنا الست دولتبالذات طبعا عشان صاحبة عمتوشاديه
عشان تضمن إنها متتحرمش من مرتب
كل أول شهر اللى بابا بيبعته ليها بس ها دولت متأكده إنها من نفس نوعية عمتو والاتنين هيظهروا حقيقتهم الإتنين طماعين وبعدين أنا مالي دى حياة بابا وهو حر فيها أما أروح المطبخ أجيب لى كوباية لبن أشربها يمكن بعدها أحس بهدوء وأنام 
أشعلت ضوء المطبخ وآتت بعبوة حليب وسكبت القليل منها وقامت بتدفئته على الموقد ثم سكبته بكوب وحملته وأطفأت الضوء مره أخرى لتعود لغرفتها لكن أثناء سيرها

سمعت ضحكة زوجة أبيها العاليه والتى تشبه ضحكة الغواني كذالك سمعت صوت والداها يقول لها بتحذير
وطي صوت ضحكتك شويه يا دولت متنسيش إن سلوان أوضتها قريبه من الأوضه 
ردت زوجة والداها عليه بمياعه
وفيها لما أضحك يعنى هو عيب وبعدين بنتك مش صغيره دى اللى فى سنها أتجوزوا ومعاهم بدل العيل إتنين بس هى اللى مغروره بجمالها ورافعه راسها أخويا قبل كده طلبها للجواز وهى رفضت ويحق لها طبعا ما أنت مدلعها عالآخر وده غلط عليها يا هاشم فى النهايه هى بنت ولازم تفوق لنفسها قبل الغرور ما يسرق عمرها 
زفر هاشم نفسه قائلا
سلوان حره فى حياتها أنا طول عمري سايب ليها حرية الإختيار وياريت تتعاملي معاها بطريقه كويسه لآن معنديش شئ فى حياتى أغلى من 
سلوان 
تضايقت زوجته وتعلثمت قائله بخداع 
أنا مكنش قصدي سوء ل سلوان أنا 
قاطعها هاشم قائلا بتحذير
أنا بحذرك يا دولت سلوان اغلى من حياتي 
سارت سلوان وهى تشعر بإنشراح لكن همست بعد أن سمعت ضحكة ماجنه مره أخرى قائله
طبعا حاميه ومصدقتى لقيتي اللى يبرد حمو جسمك 
عادت سلوان لغرفتها وضعت كوب اللبن على طاولة جوار الفراش قائله
أما أتأكد تانى إنى حطيت بطاقتي الشخصيه وكمان الكريديت وكمان تذكرة فى شنطة إيدي 
فتحت الحقيبه وتأكدت من وجود البطاقتين أغلقت الحقيبه ووضعتها بمكانها ثم تمددت فوق الفراش ومدت يدها أخذت كوب اللبن وبدأت تحتسيه الى ان إنتهى تثائيت قائله
كويس آنى حجزت فى القطر ل الاقصر احسن من الطيران أنا مش بحب السفر طيران من أصله بسبب سرعته بحس كآنى فى مكانى مش بتنقل لمكان تاني وأكيد فى القطر هلاقى ناس أتكلم معاهم 
تثائبت ثم تمددت على الفراش تغمض عينيها تحلم بتلك الرحله التى كانت تخطط لها منذ زمن وكانت كلما تنتوي القيام بها تتراجع بآخر لحظه لكن هذه المره آن الآوان لن تتراجع عن تلك الرحله المؤجله 
بالأقصر
بمنزل مجاور ل منزل الأشرف يضاهيه فى كبر الحجم والفخامه لكن بطراز عصري حديث 
بأحد الغرف
بآخر الليل
طفل إستيقظ من النوم فزعا على صوت صړاخ أمه نهض من على فراشه سريعا وذهب لغرفتها كالعاده

انت في الصفحة 3 من 350 صفحات