رواية لا تتركيني بقلم دينا محمود
تربيتك يافندم
نعمان كيفك ياسليم ياولدي
سليم الحمدلله ياجدي
نعمان والله مبسووط انك جيت بيت ابوك
تاني
سليم البركه في ساره
نعمان صوح ربنا يخليكو لبعض يلا ياساره
خودي جوزك وطلعي ارتاحو في ؤضتك عقبال
ماالغدا يجهز
ساره حاضر ياجدي
ساره طلعت ؤضتها وسليم طلع وراها
ساره اول مدخلت ؤضتها كانت طايره من الفرحه
ساره الاؤضه وحشتني اوي اوي وكل حاجع فيها
سليم للدرجه دي متعلقه بالاؤضه كده
ساره كنت بقضي فيها كل وقتي سليم
سليم نعم
ساره بحرج انا متشكره جداا علي ال قولتو تحت
سليم مفيش شكر بينا ياساره انتي قدام ربنا مراتي
والناس هنا اتكلمت عليكي بسببي انا وانا لازم اردلك
حقك شويه
ساره بخجل شكرا برضو
سليم ايه كميه الكسوف دي
ساره بخجل عادي بقه انا هنام شويه
سليم ساب ساره تنام ونزل وقف في جنينه البيت
ال بيبص علي الاراضي الزراعيه من كل الاتجاهات
منال ابوك كان بيحب يقعد في الجنينه دي اوي
سليم امم
منال تعرف اني اتجوزت ابوك من وانا عندي ١ سنه
ومعشتش معاه غير سنتين
سليم هو انتي لسه بتحبيه
منال محبتش حد غيرو وبحبك علشان انت كلك شبهو
اول ماابوي قالي اني هتجوز سالم طيرت من الفرحه
ورفضت اني اطلق قولت انا مش هقدر ابقي بإسم
حد تاني هو كان مڠصوب علي جوازي منو بس انا
كانت احلي ايام وهو معايا
سليم معقول بتحبيه كل الحب ده
منال ابجي تعالي أسأل عليا ياولدي انت واخوك
وخد بالك من ساره دي ملهاش حد خالص
ياحبه عيني ابوها وامها ماټو وهي عندها خمس سنين
وقعدت كتير مصدوومه ومعداش كتير وحصل موضوع
بالقوي وزي مشوفت ال حصل من شويه كانت بتتعرض
للإهانه دايما فاكرينك طفشت منها
سليم كان ڠصب عني
منال تعرف انت جيت مع ابوك هنا قبل كده مرتين
كنت صغير وكانت ساره لسه مولوده
ساعتها جتلي وقولتلي عايز اشوفها كنت عندك
يجي سبع سنين وساعتها مكنتش عايز تسيبها
وعايز تاخدها وانت ماشي
منال بضحك فات زمن علي الكلام ده بس من
ساعتها وقولت انك مش هتسيبها ابداا ودايما كان
عندي احساس انك هترجع وانكو هتعيشو ايام
جميله مع بعض وعمك سليم الله يرحمو كان بيقول
دايما ساره لسليم وسليم لساره واهو ده ال حصل
استوووب علي كده
البارت التاسع
سليم طلع الاؤضه وساره مكنتش فيها وفضل يدور عليها في الاؤضه لغايط اما خد بالو انها في الحمام
خرجت ساره من الحمام وكانت لافه المنشفه حوالين
ساره اي ده هو جه امته سليم انت صاحي
سليم سلييم
ساره بارتياح الحمدلله نايم الحق اغير بقه
ساره راحت ناحيه الدولاب علشان تجيب منو هدوم ليها
فجأة حست بحد بيحضنها
ساره بخضه انت صاحي
سليم اه
ساره بخجل طب اطلع بره لوسمحت علشان عايزه اغير
سليم تؤتؤ مش هخرج
ساره بخجل لو مخرجتش هصوت
سليم بضحك ياريت تصوتي حتي تنقذي موقفي
شويه
ساره بخجل ابعد لوسمحت
مواجه لوشو
سليم بحب بوصيلي ياساره
ساره بخجل اممم
سليم تعرفي انك زي القمر فعلا وصدق جدي
لما قالك زينه البنات
سليم بس انتي مش زينه البنات انتي ملكه ياسارا
ساره سليم انت بتعمل ايه
ياساره انا مش عايز ابعد عنك
بعد مده بعد سليم عنها
واسعه من تحت ولبست حجاب
اسمر طويل واكتفت بوضع احمر الشفاه ولبست بعض من المجوهرات
الزهبيه التي ترتديها اي امرأه متزوجه
سليم زي القمر
ساره خضتني علي فكره
اعمل اي مانتي طالعه زي القمر بجد
لو مش عايز تروح الفرح معايا او مڠصوب انا ممكن
اتحجج بأي حاجه
لا انا هروح الفرح لازم الكل يعرف ان جوزك
رجع واقطع لسان
اي حد يقول عليكي كلمه وحشه
ساره مسكت ايد سليم بحب وقالت
انا مش عارفه اشكرك ازااي انت رضتلي كرامتي
ال بقت في الارض دي وحقيقي اسفه علي كل كلمه
وحشه قولتهالك
ششش متتأسفيش ياساره وبعدين انتي مراتي وكرمتك من كرامتي
طب يلا نروح الفرح بقه
يلا ياقمري
دخل الكل الفرح ثنيه كانت متعمده تدخل بساره الاول
وتتباهي بيها قدام كل الستات
اقعدي ياعرووسه اقعدي
حاضر يامرات عمي
بدا الجميع يتهامسون بكلام عن ساره
انتي عزمتيها ليه ياام سامي مش خاېفه ان الجوازه
متمش
ثنيه بصتلها پغضب وقالت
لمي لسانك وانتي بتتكلمي عن اسياد البلد ياكريمه
ومتقوليش كلمه عفشه في حق بنتي ولعلمك
بنتي جايه النهارده مع جوزها عقبال بناتك كده
متجوزه دكتور جوزها رجع من السفر
والمحروس كل ده كان فين ياعني
دي أمور عائليه مش بنحب نقولها قدام حد
اصل في ناس اهنه عنيها مدوره
قصدك ايه ياام يحيي
مقصدش حاجه ياكريمه
ساره بصت لمرات عمها بحب وقالت
مش عارفه اقولك ايه يامرات عمي
وانتي فاكره ان منال بس ال بتحبك ولا ايه
ده انتي زي داليا بالضبط ياساره
ربنا يخليكي ليا يامرات عمي
الفرح كان شغال وسليم مشالش عينو من علي ساره
ودقق في كل تفاصيها وتفاصيل ضحكتها وعفويتها
ورقتها ومقدرش يشيل عينو من عليها لما البنات
طلبو منها انها ترقص معاهم وفي الاول هي رفضت
وبعدين اصرو انها ترقص وقامت رقصت معاهم
وعيون سليم متبعاها في كل حركه بتعملها
طالعه شقيه لأمها
سليم بص علي صاحب الصوت ولقاه جدو وقال
مين دي
ال مشلتش عينك من عليها ياولدي
ساره
امها كانت كده شقيه اوي امها مكنتش من عيلتنا
كانت اجنبيه من فرنسا لما عمك سافر حبها
وطلب مني انو يتجوزها وانا مكنتش برفض لعمك
طلب اكمنو الصغير ياعني ووافقت واتجوزا وخلفو
ساره وأهل مرات عمك محدش فيهم بيسأل علي بنتهم عيشه ولما ماټت كانو عايزين ياخدو
بنتي مني ويربوها في بلاد الخواجات بس انا رفضت
ولما كبرت اضطريت اني اجوزهالك علشان مضعش
مني لانهم كانو عايزين يخدوها برضو
تعرف ابوك وعمك سليم كانو قريبين من بعض اوي
زي مايكونو توأم علشان كده ابوك لما جابك اصر
يسميك سليم علي اسم عمك وكان نفسو انك انت
ال تتجوز بنتو واديني حققتلو ال كان نفسه فيه
سليم بص لجدو كتير وبعدين استأذن وخرج بره الفرح
فضل واقف شويه وبعدين لقي حد جاي نحيتو
ولما شافها كانت ساره
خرجتي من الفرح ليه
اصلك خرجت خۏفت تكون زهقت فقولت اجي اوصلك
البيت
سليم بصلها وضحك وراح غمزلها وقال
وانتي متبعاني بقه ومنزلتيش عينك من عليا
لا طبعاا انا ببص كده لقيتك مش موجود
مش مصدقك
بطل بقه ويلا نخش علشان لو حد شافنا هتبقي ليله
سوده علي دماغي
سليم بص لساره بإستغراب وقال
علي فكره احنا متجوزين والله وانتي مراتي
ساره ضحكت وقالت صدق بنسي
يبقي افكرك بقه
سليم احنا في الشارع ابعد عني لو سمحت
انا هبعد بس علشان في الشارع بس مش هسيبك تاني
سليم ممكن نتمشي سوا
اكيد طبعاا تعالي
بتحب طانط فريده اكتر ولا عمي
انا كنت بحب بابا جدا وكنت متعلق بيه اوي كان
صحبي مش بابا ولما ټوفي ماما قامت بالدورين علي
اكمل وجه معأني انا كنت كبير كان عندي عشرين سنه
وبقيت اشتغل وانا في الكليه ومكنتش اقبل اخد فلوس
من جدي ماما كانت دايما تطمني
ماما فريده طيبه اوي عامله زي ماما منال
هي مرات عمي ثنيه علاقتك معاها بحسها غريبه
ساره ضحكت وقالت
احنا عاملين زي القط والفار دايما بناقر في بعض اوي
بس مطقش ان حد يتكلم معايا نص كلمه ودايما
تفضل ترمي كلام ماسخ كده ليا وبعدين تيجي
تقولي والله مكنش قاصدي بس انا بحبها جداا
وهي بتحبني جداا
طب ومامتك وباباكي
ساره اتنهدت تنهيده طويله وقالت
دايما في بالي مش بنساهم خالص انا طالعه
شبه ماما جداا بس كل صفاتي طالعه لبابا
كل يوم بحلم بيهم بس نفسي اروحلهم علشان
عارفه انهم مستحيل يجولي
بعد الشړ