الخميس 09 يناير 2025

رواية وعد وجبل بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هيستر عليها
خالد بص لجبل بصدممه
جبل بضيق امي
خالد ضړب جبل كف وبصله بكره
فكرتك راجل يا جبل 
يتبع 
تقي صحيت لما حست بحركه علي السرير
فتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن
تقي قامت وقعدت جنبه حطت ايده علي كتفه بدعم
تقي أنت كويس
خالد رفع وشه ليها
ايوه روحي نامي
تقي لا ما انا خلاص صحيت
خالد پحده قومي اتخمدي يا تقي 
تقي رفعت حجبها بعند
لا مش هنام غير لما تنام انت 
خالد قام بضيق وطلع البلكونة
سيبهالك انا
في البلكونه
تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح
في اي
زياد بهدوء تعاله عايزك
خالد جالك
زياد تعاله بس هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول
ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك
خالد بضيق ماشي
خالد طلع وتقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه
تقي بصوت عالي علشان يسمعها
هستناك
عند زياد
قفل الفون وبص لجبل
جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل لزياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسه
جبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي
زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفوله
شويه وجه خالد فتحله زياد
دخل وقعد
جبل بص لزياد وزياد فهم وقام
طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها
ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك
زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل اي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت
و ماتريح في اوضتك
يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده
اوعااا من علي السرير بتاعي
زياد بصله بطرف عينه
هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس
زياد قام بت اتلمي
ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في ڠضب
بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء
بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل
بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي
جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
خالد و جبل علي عتبت البيت
خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني
اطلع نام يا جبل
عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها وطلع ام جبل في غل
والله لطلعه علي مراتك
فوق
اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد
خالد بهدوء تعالي
تقي فضلت واقفه مكانها شويه
وبعدين اتنهدت ودخلت
تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه
يتبع 
البارات ال 1617
الفصل السادس عشر
خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه
راحه فين
تقي يزيد بيعيط 
خالد اتنهد وسابها وتقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه 
خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت 
خالد قام وطلع 
لقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام 
خالد اترما علي السرير الي بره 
هو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد 
تقي لسه هتنيم يزيد 
خالد دخليه اوضته
تقي نيمته وغطتوا
هيصحا تاني 
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه 
خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي 
خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك 
خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك 
تقي اتنهدت ما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد 
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده 
زياد بصلها بستغراب 
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا 
زياد قعد علي الكنبه بهدوء 
خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه 
زياد قام وزعق هو كمان 
اعملك اي انا طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد
المقام احنا 
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما 
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر
لا 
زياد قرب اكتر
طاب 
ريهام بعند لا 
زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس 
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي
راضيه هااا قلتي اي 
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص 
ريهام بهدوء موافقه 
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء
خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها 
زياد هتصرف انا في الموضوع دا ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار 
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه
وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك 
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه 
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل حاجته معاها نص ساعه ويكون هنا 
حبيبت قلب خالد
وعد بعدت بفرحه ولمحت تقي بتكمل رص لأطباق ولاويه وشها 
وعد بهمس شكلها غيرانه 
خالد بص علي تقي ورجع تاني لوعد 
وعد بضحك الله يسهلك يعم هروح اظبط الدنيا انا بقا 
خالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديما
خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه 
زياد صباح الخير 
خالد صباح النور بص علي ريهام الي واقفه جنبه بستغراب في حاجه 
زياد ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق علشان انا كمان هكتب كتابي وخلي ريهام مع البنات لحد مخلص كام مشوار
خالد بهدوء ادخلي يأنسا ريهام جوه لاول وانت تعاله نفطر ونشوف الي عايزه 
زياد شاور لريهام تدخل وهي فعلا اتجهت لجوه 
خالد اول ما اتاكد انها بعدت اتكلم
اي انت زهقت حلا وهتتجوز غيرها 
زياد ابتسم لا هتجوزها هي يا خالد 
خالد رفع حاجبه بستغراب 
ورضيت 
زياد ابتسم هي مطلعتش رافضه بس الظروف 
خالد ضحك هطير من الفرحه
زياد خلاص بقا كفايه رغي عندي ورق كتير عايزه أخلصه قبل كتب الكتاب 
خالد تعاله افطر بس لاول وبعدين نمشي سوي انا اصلا عندي كام مشوار 
زياد اتنهد ماشي
زياد دخل واول مدخل سمع صوت ضحك ريهام وفرحته وهي بتتكلم معا البنات عن الي هيعملوه النهارده 
بليل 
بعد
كتب الكتاب وفرحت الكل 
خالد مبروك يا واد اخوي
جبل بحب الله يبارك فيك يا عمي
خالد بحب لزياد مبروك يصحبي 
زياد بفرحه الله يبارك فيك وعبال عوضك ان شاءلله
خالد ابتسمله 
خال ريهام طاب اي ريهام مش هتجي نسلم عليها قبل ما نمشي
قالها خال ريهام الي اتصل بيه زياد علشان يكون وكيلها
ريهام طلعت بفستانها الوردي الي جبهوله زياد وهي منزله وشها بخجل
زياد قرب منها وهمس لو سلمتي علي ولاد خالتك دول هكسرلك ايدك هو خالك بس 
ريهام رفعت وشها وبصتله بزهول 
واحد من ولاد خلتها اتكلم بهزار 
كدا ياريهام دا انا عيني كانت عليك حتي وو يتبع
رايكم 
الفصل السابع عشر
خالد مسك ايد زياد الي كان ناوي علي مۏت ابن خالت ريهام بعد الي قاله 
خالد بهدوء نورتونا 
خال ريهام بتوتر بص لابن اخته
بنوركم بص لريهام وكمل خلاص يا حبيبتي هنمشي احنا دلوقتي ونيجي يوم الفرح انا والعيال وخلاتك 
ريهام بهدوء توصل بسلامه يا خالي 
خال ريهام همس لابن اخته وهو ماشي 
اي الي قلته دا يزفتكويس انه ما موتكش فيها 
ليه عادي انا بهزر يا خالي 
ودا صعيدي معندوش هزار 
جوه
زياد بعصبيه مسبتنيش ليه اربيه أبن ال
خالد بهدوء بقولك اي انا مش ناقص صداع 
زياد پحده لريهام يلا 
خالد بنفس بروده لا ما هي هتقعد مع البنات هنا وانت هتاخد جبل معاك 
زياد نعم يخوي 
خالد نعم الله عليك خود جبل وهوينا بنام بدري 
زياد بص لريهام بهدوء
تعالي 
ريهام مشيت معاه وقفوا بعيد شويه عن خالد الي بيبص عليهم برضو 
زياد متسبيش وعد ومرات خالد خليكي معاهم علطول مطلعيش من اوضتك هتطلعي اتاكدي ان مفيش راجل في البيت وخدي بالك تطلعي بشعرك او بلبجامه 
ريهام حاضر 
خالد يلا يا زفت 
زياد بضيق يلا ياااا جبل
خالد قفل الباب ولف 
خالد بهدوء اي الي انتي نايمه بيه دا 
تقى رفعت وشه وبصتله بمعنى ومراتك 
خالد يبقا تقومي تغيري
تقى يوووه خلاص هنام
ريهام هي تقى مسهرتش معانا ليه 
وعد تعبت وطلعت تنام شوفي بس دا ولا دا 
ريهام قعدت تختار معا وعد ريهام تلفونه رن 
ريهام دا زياد دقيقه هرد
ريهام بعدت وردت بصوت واطي 
الو
زياد بحب كنتي نمتي 
ريهام لا بنختار انا ووعد شويه حاجات 
زياد امممم طاب انا في اوضتك علي فكره 
ريهام بسرعه بتعمل اي في اوضتي اطلع منها و اوعا تفتح الدولاب
زياد بتلاعب لا ما انا
فتحته 
ريهام يوووه عليك يا زياد غلس
زياد اتخدمي يابت 
وعد بتطبق الهدوم تلفونه رن هي كمان وكان جبل 
وعد بخجل الو
جبل ملحقتش اتكلم معاكي بعد كتب الكتاب عارفه خالد كرشني علطول 
وعد ولا يهمك
جبل مبروك 
وعد بخجل الله يبارك فيك
جبل شكلك كان حلو اوي النهارده في الفستان
وعد سكتت
و معرفتش ترد
جبل ضحك خلاص هسيبك تنامي
تاني يوم
خالد دخل البيت وديل الجلبيه في جيبه
وهدومه ملطخه بدم نتيجه لدبايح الي دبحها
ام جبل من المطبخ وبصوت عالي
الساعه عشره والهانم مصحيتش 
ام وعد خالد قال محدش يصحيها شكله تعبان
ام جبل امال عايزه تنام وناس تعملها تتفح مين الي هينضف الكشاش وروس العجول دول محدش عياكل كدا جوزها 
ام وعد ما خلاص يا ام جبل دلوقتي تنزل 
خالد سمع كل دا وطلع ببرود 
خالد قعد جنب تقى الي لسه نايمه حرك ايده علي وشها 
تقى بخضه بسم الله حرام عليك يا خالد 
خالد بضحك

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات