الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 4 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها بوسة في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي 
طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح ڠضب بقي أنا أميييي ممسوكة أدااااب ي ابن الكلب ي حيواااان ماشي أنا هوريك ووعد مني لخليك ټندم ع اليوم إلا شفتني فيه ي ابن الشامي ي كلب البنات
بعد ربع ساعة 
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل 
عزيز پغضب اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة ! 
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة 
يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وھموت ع عيل من صلبك ! 
قرب منه وبتأثر جدي أنا ااا 
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف 
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !! 
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه 
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه ډم نازل من جبهتها وكل شړ الدنيا في عينيها 
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة 
بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الډم أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين ! 
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطڤاني وعاوزين يعتدوا عليا صح !! 
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
پخوف أكتر وهي بترتعش أأأنا هفهمك أنا ااا
مصيدة خايبة ميقعش فيها غير الخايب إلا زيكم بس المرة دي حظك الأسود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي 
حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها پألم فقالت بصوت متقطع من العياط طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي ! 
بصلها نظرة إحتقار وقال علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغبية إلا زيك
ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي 
كمل وهو بياخد نفس ببرود من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطعين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطعين الطرق دول بيبقوا خوفين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخطۏفة من قطعين طرق ويقطعولك هدومك كدا وفجأة تصعبي عليهم وضميرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة 
بصت ريما حوليها وهي بټلعن غبائها من الخطة إلا عملتها دي خدت نفس وهي بترشف وقالتله ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !! 
بصلها سيف بتريقة أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
دقات قلبها زادت وپخوف إنما أيه 
قرب منها فترعبت أكتر حط إيده ع وشها برقة وقال لو فكرتي تهربي مني أو تعصي أوامري صدقيني مش هتلحقي حتي ټندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأموات
برقت أكتر وپخوف مسك إيده وفضلت تبوسها وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت 
كمل كلامه وهي بيضحك ضحكة سخرية لأ الإختيار التاني دا خليه عليا أنا متقلقيش 
بصت ريما حوليها لقت مقص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبتها أنا طول عمري حره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أموت نفسي بإيدي 
بصوت متقطع وهي بتاخد نفسها بالعافية ه همووت

انت في الصفحة 4 من 65 صفحات