الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة ظلمني زوجي كامله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


ياحبيبتي اذا كان في مشاكل بينك وبين جوزك متقليقش ابوكي عايش ما تحمليش هم.
كان يقول لي هذا الكلام
ويحمل بيديه علبة الدواء الخاص به لقد كان ابي مريض ومع هذا يعمل حتي يوفره. لاخوتي ما يحتاجونه حاولت ان لا ازيد هم ابي وذهبت وغسلت وجهي ولكن كانت بقلبي ڼار مشتعله لا تستطيع انهار العالم اخمادها بقيت ببيت ابي اربعة ايام وبعدها

قررت العودة
بعدما رأيت اختي تنام بالارض فانا اخذت مكانها انا وابنتي ورايت ابي يعمل فترة اطول كي يوفر لي ولابنتي ما نحتاجه كانت اسرتي تفعل كل ما بوسعها كي لا اشعر بشئ ولكني كنت اشعر بهم واعلم كل ما كانوا يحاولون اخفائه عني اعلم كم هم كانوا يعانون في كل شئ لكي لا اشعر بضيق 
قررت العودة
وانا مجبرة من اجل اسرتي ودموعي انهار سائله اتسائل بيني وبين نفسي ايعقل ان اسمح لخائڼ مثله بعدما رايته يخونيني علي رجعت وعندما وصلت وجدته بالبيت وبمجرد دخولي انهال علي بالضړب ضړبني واساء لاهلي من دون اي سبب لم يتركني الا عندما سقطت ابنتي 
من بين يدي من كثرة ضربه لي وانا علي باب الباب تركني بعد وقوع ابنتي التي ظلت تصرخ
اخذتها من الارض يين دراعي ودخلت لكني لم ادخل غرفة نومي ولم اتي نحوها لاني شعرت بمجرد دخولي البيت وكأن احد ېخنقني وقولت لنفسيلو كنت قټلت نفسي ولا كنت رجعت لمت نفسي ع الرجوع وبعد وصولي بفترة.
اتى عنده اخاه
وقال له انه يحتاجه معه في العمل و سوف يسافر لبلد اخر ليجلب بعض البضائع قال لي ..اديني ما شي ولما ارجع ليا حساب معاك ..ان شاء الله هتكون اخر مرة اشوف فيها وشك .
رديت في نفسي
ان شاء الله تكون اخر مرة عزمت علي الرحيل دون عودة وعزمت ان اعود لبيت ابي لقد ضړبني كثيرا بكل عزمه طلب مني احضار بعض الاشياء التي تخص السفر فاحضرتها له وذهب مع اخاه 
كان الوقت بعد صلاة العشاء
قررت الذهاب لبيت ابي ولكن كان الوقت متأخر فقلت لنفسي غدا سأرحل بت تلك الليله في بيتي وبعد صلاة الفجر سمعت صوت سلفتي تصرخ وتطرق باب بيتي بقوة
خرجت مسرعه
وفتحت لها الباب وسالتها عما حدث قالت لي ان زوجي وزوجها انقلبت بهم السيارة اثناء سفرهم كان الخبر مثل الصاعقه فهذا بالنهايه ابو ابنتي لا اعرف ماذا افعل طلبت من سلفي الكبير ان اذهب معه ولكنه رفض
وقال لي ان المسافة بعيدة
ورفض ايضا ان يأخذ سلفتي الصغري وجلسنا ننتظر اي خبر عنهما وبعد مرور يوم كاملو في صباح اليوم الثاني اتصل سلفي الاكبر وقال انهم قادمون في الطريق وقال لاخاه الذي كان معنا بالبيت ان يجهز ويلعن عن
ۏفاة زوجي
انهرت من البكاء عليه
لاني رغم قسوته معي كنت احبه حبا
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات