رواية بقلم فاطمه إبراهيم قصه جديده الفصل الأول
من ساعة ما أمك اتمسكت أداب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم
قبضت على إيديها بقوة وبصت الناحية التانية وبعدها بصتله بغيظ أنا أمي أتمسكت أداب !!
أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس ڠصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع
إبتسم بتفهم وقال بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة
ضمت حواجبها لبعض بستغراب حاجة أيه !
أستني ثواني فتح درج الكومدينو وطلع منها علبة
وقف قدامها تاني بإبتسامة أنا ممكن أنسي عقد الجواز أو حتي أنسي نفسي بس عمري ما أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا
بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله م مش معقول !
رفع إيديها
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة
اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته أحم مين !
أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا
لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
خلاص ي سعااد جااي يخربيت رغيك أيه راديو!!!
فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها بوسة في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي
بعد ربع ساعة
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة
قرب منه وبتأثر جدي أنا ااا
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !!
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه ډم نازل من جبهتها وكل شړ الدنيا في عينيها
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة
بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الډم أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين !
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
بصلها بشمئزاز قصدي أنك ممثلة فاشلة وبنت رخيصة حبيتي تعملي عليا المسرحية الحقېرة دي أنتي والمتخلف إلا كان معاكي في الجبل أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!
پخوف أكتر وهي بترتعش أأأنا هفهمك أنا ااا
قاطعها بقلم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بتصړخ پألم
مصيدة خايبة ميقعش فيها غير الخايب إلا زيكم بس المرة دي حظك الأسود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي
حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها پألم فقالت بصوت متقطع من العياط طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي !
بصلها نظرة إحتقار وقال علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغبية إلا زيك
ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي
كمل وهو بياخد