قصه جميله
وتأفف
لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
دارين پصدمه
ايه ارجع
زينب بسخريه
امال هتقعدي هناك تعملي ايه بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
هههههه مش قصدي كدا انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
لو مش ليكي هيكون لمين تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
ايه
حسن وهو يقترب منها
بقولك تتجوزيني انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
حسن انا
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها
ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
لينظر لها زياد بالم
ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها لينحرق قلبها
اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
حور مالك ي حبيببتي انتي كويسه طب اجبلك الدكتور رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
انا اسف اسف اسف اسف
حور بحزن متردد
ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
متخفيش ي حبيبتي هو كويس
ايه اللي جابك ي سليم بيه غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
حور انا عمليتي بكرا بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
عشانك
حور پخوف من