قصه جميله
فقدانه
طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
متخفيش ي بنوتي بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
بس
ليضع يديها علي فمها
مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
حالتها وحشه اوي ي سيف مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
سيف بحب
انتي فرحه قلبي انا
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
مچنون
هادي بغرور مصطنع
ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
هادي انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
بيتي في اسكندريه انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
تمام انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه
لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
مش قادره
ثم تضيف بهلع
انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
انا كويسه بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
هي حور فين
زين بابتسامه
في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
مهدي ليه هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه هي كويسه صح
متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها