قصه واقعيه لاحدي الفتيات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يشعرني بالخجل
الشديد وانا من زرتها وهي متعبة ولم احمل في يدي شيئا لها
فقلت لها
فابتسمت وقالت لي لا داع للخجل صدقيني كل شيئ موجود في البيت الطعام العصير الفاكهة حتى الهاتف موجود لأتصل ان ازداد وضعي سوءا كل شيء موجود والحمد لله لكن
اتعرفين ما هو غير الموجود
سألتها ما هو اخبريني وسأجلبه لك !
ما هو
انت
انا !
نعم انت زيارتك هذه سؤالك عني ومسارعتك للاطمئنان علي لا يمكن ان تسمى ابدا زيارة بيدين فارغتين
بل زيارة بقلب ممتلىء بالحب ويدين تفيضان حنانا ورحمة وانا على يقين تام لولا وجود اولادي في البيت ليلا لكانت زيارتك لي من أول يوم ولولا خلو هاتفك من الرصيد لاتصلت بي من أول
ولو كان صوتك يسمع من نافذتي المغلقة لناديتي علي من أول دقيقة
فماذا أفعل بأكياس مملوءة بعد المړض والبيت يكاد يخلو من زواره والقلب من أحبابه والحياة من ضحكاتها
أليس الأفضل وجود قلوب لا تبخل على احتوائي عند التعب فتجعلني اضحك وابتسم كما فعلت فلا أمرض بعدها ولا أغيب قلوب تجعلني اشتهي شرب فنجان قهوة تقليدية كالتي كنا نعدها في الماضي وسأعدها في الحال لك.
وهذا ما جعلني أكثر ارتياحا واطمئنانا حتى شعوري بالخجل بدأ يزول تدريجيا لا اعلم ما فعلت حقا لكن الاهم ان نوافذها أخيرا قد فتحت ورائحة طعامها لبيتي وصلت وجارتي في الصباح
اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم