قصتنا تشبة بعضنا

الصوت لقيت يوسف بيجري نحيتي لحد وقف قدامي وهو بينهج بتعب
نعم يا استاذ يوسف اتفضل
ممكن رقم والدك
رديت باستغراب
ليه حضرتك عايز بابا في ايه
موضوع مهم جدا
وياتري ايه هو الموضوع
انا عايز اتجوزك
برقت وانا برجع خطوه لورا وبردد كلمته بصدممه
تتجوزني
هو مين ده االلي يتجوزك لا مؤاخذه!
صحيت من النوم علي صوت اختي وبصيت حوليا باستغراب
اي ده هو انا بحلم
اختي وهي بتغمزلي
هو مين ده اللي بتعرضي عليه الجواز ياست ايمان
اين الحياءاين الادباين المأذووون
ضړبتها بالمخده علي وشها بغيظ
غوري من وشي علي الصبح
مقبوله منك ياروحي
بعد مرور أسبوع
إيمان في عريس متقدملك
سيبت المعلقه اللي كانت في أيدي وانا ببص لبابا بتوتر
ع عريس
ايوه
بلعت ريقي وانا برد بصوت مبحوح
مين
واحد اسمه يوسفسالت عن أخلاقه لقيته شخص كويس جدا والكل بيشكر فيه و 
قاطعته بلهفه وقلق
لا لا انا مش موافقه
فيه في حياتنا ناس متونا بحب زايف
حب آخره يكون كلام فوق الشفايف
كتفونا بأنهم ماسكين أيدينا
يعشقونا في سجننا المقفول علينا
واما تعطل حاجه فينا
يسحبونا علي الضمان
كانت مجرد كلمات للشاعر عمرو حسن لكنها كانت كفيله تعبر عن مشاعر وكلام كتير جوايا
وفي الحقيقه مش جوايا لوحديده جوا كل شخص مر بتجربة وحب زايفاستنزف طاقتهمشاعرهقلبهوروحه!
رفضتي يوسف ليه يا إيمان 
اتنهدت بحزن وانا بسند ايدي علي سور البلكونه
مش عايزه ادخل تجربه تستنزف مني حبه الطاقه اللي جوايا
سكت لحظه ولفيت ابصلها والدموع بتلمع في عيني
مش عايزه اتحول لبني ادمه عايشه من غير روح
مش كل الناس زي بعض يا إيمانمش عشان مريتي بتجارب مع أشخاص مؤذيه اسټنزفت مشاعرك يبقي كل الناس زيهم مؤذيه !
هزيت راسي بابتسامه كلها سخريه
كلهم في البدايه بيزرعوا في قلوبنا ورود !
في أشخاص بتفضل تهتم بالورود للنهايه عشان متدبلش
ومنين نجيبهم الاشخاص ديده بيبقي شخص مشاعره حقيقيه من ضمن ملوين شخص مشاعرهم مزيفه
مش جايز يكون يوسف الشخص ده
ومش جايز يكون مش هو
مش هتخسري حاجه لو جربتي
هخسر كتير اويمشاعردموعطاقه
ليه بتقدري البلا قبل وقوعه
عشان اللي مريت بيه مكانش هين أبدا
للدرجادي خۏفك مانعك بالرغم من كل الكلام الكويس اللي اتقال عن يوسف 
ضحكت بسخرية وانا ببص قدامي
طب ما الاتنين اللي كنت مخطوبالهم قبل ما اعرف يونس الناس قالت عليهم كلام كويسطب ما يونس كل الناس كانت بتشكر في أخلاقه
في الآخر خطيبي الاولاني اكتشفت أن أخلاقه زي الزفت بيشتمني دايمابيشك فياوالتاني كان بارد ومشاعره زي لوح التلجوعمره ما حسسني اني بنت حلوه زي باقي البنات وبخيل ومعندهوش شخصيهويونس لحد قبل الفرح بيوم كان محسسني انه ميقدرش يعيش من غيري وفي الآخر سابني عشان بيحب واحده تانيه
وياتري انتي حبيتي مين فيهم 
هزيت راسي بدموع
يونس طبعا
لسه بتحبيه رغم كل اللى عمله فيكي
للاسف يالمار قلبي مش قادر يكرهه
مبينسيش شخص غير شخص تاني وانتي بنفسك 
ضحكت وانا بقاطعها
انا اللي كنت بقول كده في رواياتي عارفه
مش جايز يبقي يوسف ده العوض اللي ربنا شايلهولك
خاېفه يالمارخايفه اوافق واتخطب ليوسف ويقدر ينسيني يونس ويخليني احبه وبعدها يسيبني لاي سبب من الأسباب وارجع لنقطه الصفر من تانيوقتها عمري ما هرجع زي زمان أبدا
مسكت ايدي وهي بتضغط عليها بابتسامه مطمنه
مش انتي طول عمرك بتتفألي بسوره يوسف
ايوه بحبها اوي
عشان هي في آخرها جبر صح
صح
يبقي توافقي علي يوسف لأن ده العوض اللي ربنا كاتبهولك
رديت بتوتر وامل جوايا
تفتكري
طبعا
ت تمام
ردت بفرحه
اروح ابلغ بابا ياخد من يوسف معاد
هزيت راسي وانا بتنهد وبغمض عيني براحه غريبه
يوم الخميس
في تمام السادسه مساء
كنت واقفه قدام المرايه بضيف لمساتي الآخيره لشكلي
كنت لابسه فستان تايجر واسعوطرحه سودا وشوذ اسودحاطه ميك اب رقيق وهادي
بصيت لشكلي في