يحكى أن رجلا كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة
.. نمت حتى أذن الفجر فقمت وتوضيت وصليت الفجر ثم ذهبت الى المستشفى تطمنت على طفلتي وزوجتي .. ثم ذهبت الى المصنع
وفي المصنع رأني زميلي شارد وحزين سألني عن السبب .. ولكن لم أستطيع أن امسك نفسي فورا أنفجرت بالبكاء وحكيت له ما حصل معي ..ونظرت الى وجهه وجدت دموعه تتساقط لقد كان متأثرا من حالتي واللي بيحصل معي
بلأول عجبتني الفكره ولكن خفت من أن يردني او يقوم بالرفض حيث ان مبلغ راتبي
صغير جدا ..
انتظرت حتى أكمل المدير من الأجتماع ثم طرقت باب مكتبة.
فسمح لي بالدخول
فدخلت وكان يوجد رجلا باين عليه تاجر كبير ولديه شركات وكان يجلس بجانبه فقال لي المدير خير هل هناك مشكلة
فقال أنا أعتذر لا استطيع ان أعطيك كل هذا المبلغ وخصوصا نحن في نهاية السنة .حيث ان راتبك لا يكفي لتقسيط
فكان قلبي ېحترق والوقت يداهمني ..وبدون شعور فقلت له وانا أبكي سوف أدعو لك دعوة بأذن الله. تكون مستجابة سوف أدعو من الله لك ما تريد ولن يخيبني الله وٳذا لم تستجاب أفعل بي ما شئت انا مستعد المهم تنقذ طفلتي
فأستدرت اريد الخروج . فقال لي الرجل الذي كان يجلس أمام المدير تعال أنا أعطيك ثمن العملية
فرحت فرحة لم أشعر بها من قبل طوال حياتي.. ثم طلب مني الأسم الكامل. فأخبرته بلأسم فكتب لي شيكا بالمبلغ المطلوب ..
أخذت الشيك ثم قلت له بماذا تريدني أن أدعو لك من الله وأن شاءالله تستجاب فأنا أملي في الله كبير جدا ..
اجاب