رواية صحفيتي ومجروحتي (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمان محمد
ماله ده على الصبح كدا
سليم ..يلا بقاا
مريم. استنى ي سليم انا مش عايزة حد يعرف انك أبن عمى تمام
سليم. بدال ده هيريحك تمام
يلا قدامى ي قمرى
مريم. يلا بس استنى لو احنا مشينا مع بعض هيعرفوا
سليم. يعرفوا ايه انتى طالعه تركبي الباص وانا بردوا طالع اركب نفس الباص فيها ايه يعنى
سليم. لما
نشوف نهايه اللى بتقوليه يلا قدامى ي روحى
بيطلعوا هما الاتنين
اشخط اشخط اخلص
سليم .مش كان ينفع كدا ي انسه انتى المفروض تحترامى مدرسك والمفروض انك متعليش صوتك اثناء ما فى شباب فى المحاضرة مفهوووم
مريم. ههههههههههه ده اخرك فى الشخيط
سليم. ما انا مش قادر اشخط عشان مش عايز اجرحك ولو بكلمه وبيكونوا طلعوا من الكليه والباص لسه مجاش وواقفين مستنيين
انا اسف ي مريم
مريم. بتعتذر على ايه
سليم. بعتذر على كل كلمه قولتهالك انا ساعتها كنت مجبور انى اجي اطلب ايدك وانتى كنتى قمر بمعنى الكلمه بس انا كنت مقتنع انى مش عايز اتجوزك وخلاص عشان كدا
انا اسف اووى ي مريم
مريم. خلاص ي سليم متعتذرش اكتر من كدا
مريم. قصدك ايه
سليم. فرصه تانيه واجى اطلب ايدك تانى
مريم ....... وبتكون مش عارفه ترد
انا عارف ي مريم انك مچروحه منى بس انا اسف مليون مرة على كل كلمه قولتها جرحتك
مريم بتكون بدأت فى العياط ودموعها اللى كانت ماسكاها من بدرى خزلتها ونزلت بغزارة
سليم. انا اسف ي مريم بس متعيطيش اووى كدا ي مريم انا اسف ي روحى
سليم. انا عارف هعتذرلك ازاى بس لازم اعمل حاجة الاول قبل كدا
وبيشوف الولد اللى اتكلم على مريم وحش بيكون قاعد فى كافيه
سليم بيلبس الزعبوط وبيروحله وبيكون شبه الماڤيا ب الملى
انت مالك اتكلم ولا لاء ملكش دعوة
سليم بيضربه كتير اووى
سليم . شطور كدا كان من الاول مش لازم عڼف عشان تفهم ابقى شاطر وبيسيبه وبيمشي
صحفيتى_و_مجروحتى
الكاتبه . ايمان محمد
مريم بتروح البيت وبتمسح دموعها وبتحاول تداريها
بتدخل الشقه
ازيك ي ست الكل عامله اكل ايه انهاردة
هنادى . بس ي بت مش عجبك المحشي
مريم. مين قال كدا ي ست الكل انا قولت كدا
لا يختى انا إللى قولت
انا اخترت محشي بالذات عشان صحبتى Malak بتحبه مووت عملتهولك اهوا ي ملوكه بس ي ريت يعجبك