الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صحفيتي ومجروحتي (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمان محمد

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

اكل هنادى 
مريم . خلاص انا داخله اغير هدومى ي ماما 
بتدخل الاوضه عشان تغير هدومها بتلاقى رساله من سليم 
سليم. وان كنت اريد حبك وسماحك سوف أعبر جسرا طويلا أليس كذالك ي حبيبتى
انا اعرف انى جرحتك ولكن انا من انجرح عندما رأيت دموعك تنزل وهذا بسببي فأنا لن اسامح نفسي ولكن اريد فرصه منكى ي اميرتى 
مريم بتكون سرحت فى جمال كلماته 
وهل انت تستحق هذه الفرصه 
سوف اعطيك فرصه واحدة وبتكون بتطنطط من الفرحه لانى هى اصلا معجبه بيه 
بترمى الفون على السرير وبتطلع هدوم وبتدخل تاخد دش 
بتخلص الدش وبتلبس وبتطلع تسرح شعرها 
أيه . الفستان ده احلى ولا ده ي مريم 
مريم. الازرق ده جميل بتسألى ليه 
أيه. خلاص هلبسه 
وسعيلى كدا لما الف الطرحه وسعى 
وانا عايزة اسرح شعرى وسعيلى انتى كمان 
أيه .وانا هلف الطرحه ازاى 
هنادى. فى ايه ي بنات بتتخانقوا ليه 
مريم..انا عايزة اسرح شعري ي ماما وهى عايزة تلف الطرحه يوووه بقااا الواحد مش عارف يعمل حاجة فى البيت ده 
وبيكون بيتخانقوا جوه 
سامح وسليم بيجوا 
سامح. هندخل كدا وخلاص من غير سلام ولا كلام 
سليم..ادخل كنا جايين ناخد العربيه وطلعنا شويه 
بيرنوا الجرس
محمود بيطلع يفتحلهم الباب 
ي اهلا ي اهلا ي ولاد 
ازيك ي عمى 
الحمد لله ي ولاد 
اتفضلوا حظكوا حلو خالتكوا هنادى عامله شويه محشي هتاكلوا صوابعكم وراهم 
يلا تعالى ولاد
هنادى. روحى انتى ي مريم سرحى شعرك فى اوضتى خلى اختك تلف الطرحه هنا عشان المرايه هنا أوضح شويه 
مريم. ما تروح هى هناك انا مالى 
هنادى. معلش ي بنتى يلا بقاا متشلونيش 
مريم. اوووووه بقا حرام عليكم وبتطلع بشعرها وبتكون مش عارفه انى حد فى البيت دلواتى
سليم. هو فين الحمام ي عمى 
محمود. شوفت الاوضه اللى هناك دى ي ابنى فى وشها على طول
سليم. ماشي ي عمى شكرا 
العفو ي حبيبي 
سليم بيكون رايح الحمام ومريم بتكون رايحه اوضه امها وفجأة بيخبطه فى بعض ومريم بتقع على الأرض 
مريم. يوووه بقاا هو انا بوومه انهاردة ليه انا اسفه ي بابا وبتكون مش واخده بالها لانى شعرها جيه على عيونها 
سليم بكل حنيه بيشيل
شعرها من على عيونها 
مريم بتفتح عينها وبتشوف سليم 
سليم بيمدلها أيده قومى ي مريم 
مريم بتلبك بتقوم انت بتعمل ايه هنا دلواتى 
سليم بيدخل الحمام وبيطلع يقعد معاهم 
هنادى بتحط الاكل وبتكون ايه بتساعدها 
سامح بيكون عينه بتلمع اووى وهو شايف ايه وبيكون فرحان جدا
بيقعدوا على الأكل كلهم الا مريم 
هنادى . روحى ي ايه ي بنتى اندهى اختك عشان نأكل 
وبتكون لسه هتروح بتكون مريم طلعت من الاوضه وبتكون لابسه ازارق مع لون عيونها بتكون جميله جدا جدا
سليم بيروح فى حته تانيه اول ما بيشوفها 
مريم بتروح تقعد على الكرسي وبتكون قدام سليم 
سليم اول ما مريم بتقعد وكله بيبدأ يأكل مريم بيكون الاكل فى بوقها وعيونها بتيجى فى عيون سليم 
سليم بيغمزلها بعيونه مع ابتسامه 
مريم وبتكون زورت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات