الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حيلتها.
طلب ادم الفهرجى الخادمه شهد وأمرها ان تذهب لتلك الفتاه وتسأل عن قصتها ان كانت فى حاجه لمساعده عليها ان تجلبها لداخل القصر
لمح محمود البستانى شهد تسير ناحيت بوابة القصر انتى رايحه فين يا بت
قالت شهد ادم بيه شاف بنت قاعده قدام صور القصر وباعتنى اجيبها عنده لو كانت محتاجه مساعده
فكر محمود البستانى بنت مين دى إلى قاعده جنب اصوار القصر
انا بخدم هنا من زمن طويل وعمرى ما شفت فتاه من بنات القريه بيتجرأو ويقعدو قدام القصر
صړخ محمود البستانى فى شهد ارجعى انتى القصر وانا هروح اشوف حكاية البنت دى ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرج البستانى من القصر وسار تجاه الناحيه الشماليه حتى اقترب من ديلا عنيه لمعت لما شافها قاعده جنب الصور انتى يا بنت بتعملى ايه هنا يلا امشى انجرى ولا عايزانى اجرجرك من شعرك لحد بيتكم الباشا امرنى اخدك من ايدك واوصلك لابوكى عشان يربيكى لكن انا هعمل بأصلى واسيبك تمشى لوحدك
نهضت ديلا بحزن تركت مكانها ومشيت ناحيت بيتها الهذه الدرجه يكرهها ادم الفهرجى ولا يرغب برؤيتها
وكان حزنها مضاعف لقد فقدت اخر آمل لها الحلم الذى كانت تتغذى عليه رجوعها للقصر مرفوعة الرأس بعد أن يعرف ادم بيه الحقيقه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتذكر محمود البستانى كل ما حدث بينه وبين ديلا وكيف هربت من ايده اكتر من مره تذكر جسدها الذى لمسه بالكاد ثم تبخر وقصد دكان القريه لشراء علبة سجاير خلال الطريق خاطبته سعديه امرأه اربعينيه تبيع الخضروات هو انت مش ناوى تتجوز يا منيل انت
ابتسم محمود البستانى بلؤم ايه عندك عروسه ليه
غالى والطلب رخيص بس متنساش الحلاوه بتاعتى
فتح البستانى فمه مين يا سعديه
صړخت سعديه ديلا بنت محمود النزاوى 
تصلب جسد محمود البستانى وقرب من سعديه بتقولى ايه يا وليه انتى
زى ما بقلك كده ابوها حالف يجوزها لأول واحد يطلبها البنت حلوه وخساره والله
لم يكدب محمود البستانى خبر اخذ بعضه على منزل محمود عبد النزاوى والد ديلا وطرق الباب
كان الراجل غاطس فى سروال ابيض طويل يغطى سيقانه النحيله وفلنه نص كم ممزقه
جلس البستانى واحتسى الشاى الذى صنعته والدة ديلا انا طالب بنتك للجواز يا محمود وهدفع مهر كويس
تملل محمود فى جلسته ورد پغضب حتى من غير مهر انا موافق انا عايز اخلص من البنت دى بعد ما جابت راسى فى الطين
طيب نقراء الفاتحه يا عم محمود
نقراء الفاتحه وكتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى ولا اقلك مش لازم فرح هخدها على كده خليها تغور من وشى
غادر البستانى منزل والد ديلا يتنطط من الفرح ديلا ستصبح ملكه سيريها العڈاب الوان تلك اللعينه التى شقت دماغه
ثم ابتسم بشراهه وتلوى طيف ديلا داخل عقله هذا الجسد وتلك القسمات سوف تصبح ملكه وحده سينغلق عليهم باب واحد ويتمتع بانوثتها ودلالها
دخل
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات