الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

والد ديلا على ابنته التى كانت مضجعه على سرير مكسر من الخشب
فزى قومى يا بت فيه عريس اتقدملك وانا وافقت عليه
كانت ديلا تعلم أن هذا اليوم قريب وانه آت لا محاله كانت مدركه لتعاستها وان الحياه لن تمنحها السعاده
زعق والد ديلا مش عايزه تعرفى عريسك مين
مكنش فارق مع ديلا اسم العريس لقد حكم عليها بالحزن والتعاسه فظلت صامته دون كلام
قال والد ديلا عريسك محمود البستانى
سمعت ديلا الكلمه التى اخترقت اذنها وانهار جسدها على الأرض سقطت من طولها كأنها مېته
صړخ والد ديلا لو كنتى فاكره دلع البنات ده هياخد معايا تبقى غلطانه كتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ترك ديلا فاقده للوعى وصړخ فى زوجته ادخلى رش عليها شوية ميه خليها تفوق
شقت والدة ديلا بصله قربتها من أنف ابنتها ورشت عليها نقط ماء حتى استعادة وعيها
وكان وجه ديلا قاتم اصفر مثل زهره زابله وعيونها دامعه نازله مثل شلال
بلاش دا والنبى يا امى جوزونى لأى واحد غيره انا راضيه والله ومش هفتح بقى لكن بلاش ده يا امى وراحت تبكى وتنوح.
قالت ام ديلا والدك امر يا بتى وانا مليش كلام بعد كلامه
صړخت ديلا پبكاء انا هقتل نفسى لو جوزتونى للراجل دا يا امى والله حرام إلى بيحصل معايا ده
وكان والدها يسمع كلامها كاتم لغضبه وسمع صړاخ ديلا مش هجوزه مش هجوزه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سحب والد ديلا عصا غليظه يحشر بها باب المنزل كل ليله قبل نومه اقتحم باب غرفة ديلا دفع والدتها خارج الغرفه واغلق الباب ثم صړخ هو انتى محدش مالى عينك يا بت انتى عايزه تفضحينا تانى
ارتمت ديلا على قدمى والدها وراحت تقبلهم بلاش دا والنبي يا ابوى جوزنى اى واحد غيره عشان خاطرى يا ابوى بلاش محمود البستانى.
صړخ والد ديلا انتى هتتجوزى إلى انا اخترته انا اديت الراجل كلمه عايزه تطلعينى عيل يا بت وسط الرجاله عايزاهم يقولو معرفش يربى بنته!
ابوس ايدك يا ابوى بلاش محمود هعيش خدامه هنا جوه البيت وطول عمرى مش هطلب حاجه
رفص محمود النزاوى جسد ديلا بعيد عنه وبرقت عينيه من الڠضب ولوح بالعصا فى الهواء الظاهر انا معرفتش اربيكى يا بت وضړب ديلا بالعصا عدت ضربات سريعه متتاليه فى كل نواحى جسمها انا هموتك من الضړب يابت هخليكى تروحى بيت جوزك مكسحه عايزه الناس تاكل وشى مش كفايه إلى عملتيه قبل كده
فتح النزازى باب الغرفه وصړخ فى وجه زوجته كله منك انتى ياوش الفقر لو كنتى عرفتى تربى بنتك مكنش حصل كل ده
ترك النزاوى جسد بنته متكوم على الأرض وغادر الغرفه نحو مقهى القريه كان يحتاج ان ېدخن ان يظبط مزاجه ان ينسى كل ما حدث.
الفصل التاسع من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات