رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
إلى سمعه من شويه
وكان على وشك ان يسترسل فى الحديث ليتأكد لكن عقله عند هذه اللحظه سخر من قلبه وصړخ ماذا تعتقد انك ستسمع يا ادم
انت ترى خادمتك أمامك ونبرة صوتها غير مهمه إطلاقآ
الخادمه شهد وقفت بعيد ان ادم بيه فكرت ربما يحتاج حاجه تانيه
لكن ادم غرق فى شروده وھجم عليه الحزن كغراب يأكل جيفه
فتحت شهد باب الثلاجه بلا عنايه من باب كسر الملل ولاحظت ان الطعام الذى حضرته ناقص
تعلم الخادمه شهد ان ادم غير معتاد على الاكل بنفسه وانه بالعادة يطلب خدمتها لجلب الطعام
لكن ادم كان متغير الليله دى لسه فاكره انه طلب منها تعمل شاى بطريقه خلتها تشك فى نفسها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
داخل القبو كانت ديلا وهى تأكل يصل إليها الصوت وكتمت ضحكه داخلها معقول ادم يكون عرف صوتها او حتى شك
هل من الوارد انه يفتقدها مثلما تفتقده
كان ادم الفهرجى احن شخص عليها فى حياتها وخسارته لازالت تجرحها
وسمعت الخادمه شهد تقول عايز من حاجه تانيه يا بيه
همس السيد ادم متشكر يا شهد تقدرى تنامى
منذ دخلت الخادمه شهد القصر لم يتحدث معها ادم بصوره مباشره مثل التى حدثت الليله
انغلق باب غرفة شهد وأصبح ادم وحيد مره اخرى واربت ديلا باب القبو البعيد وراحت تسترق النظر نحو ادم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
القصه بقلم اسماعيل موسى
وظل نظرها معلق على ادم تتابع لفافة التبغ فى فمه وانفاسه التى يخرجها يديه التى تقلب صفحات الكتاب
ولاحظت انه
نسى تزويد المدفأه بالحطب ودون ان تشعر خرجت من القبو لتعتنى به كعادتها
سمع ادم الفهرجى خطوات ديلا فى الرواق ودون ان يرفع بصره قال انتى منمتيش ليه يا شهد
الفصل الحادي عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
توقف قلب ديلا عن النبض للحظه حيث تملكها الړعب وحل صمت رهيب حتى انها سمعت دقات قلبها بوضوح كطائر نقار الخشب دق دق وكان من المستحيل ان تنطق سيعرف ادم صوتها المتهدج باللهفه.
مشت ديلا تجاه المطبخ واختفت داخله من هناك وهى تبتسم همست بصوت غير واضح بشرب ميه يا ادم بيه!!
مره اخرى ارتحلت النبره الهادئه الرقيقه على بساط الريح وسقطت داخل أذن ادم الفهرجى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الفهرجى الكتاب على الطاوله وفرك اذنه لقد صرف الخادمه شهد للتو وغير مقبول ان ينادى عليها لتقف أمامه
وظن انه يتخيل وان افتقاده لخادمته ديلا حقيقى ولا يمكن اخفائه حتى انه لام نفسه لتسرعه فى طردها