رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
بتلك الطريقه المهينه ربما كانت الفتاه محتاجه او لديها ظروف.
وها هو الآن يجلس وحيد جوار مدفأته وديلا بعيد عنه وليس من الممكن أن تسند رأسها فوق ساقه بوجهها البريء بعد أن أقسمت ان لا تنام مية مره حرك ادم ساقه التى كأنها اشتاقت للماضى
وكان نظره مثبت على تمثال من المعدن يحاكى نحتت كليجمنت لفتاه فى متناهية الصغر منحنيه على عربة ورد مبتسمه مثل حورية اللعنه على الذكريات انها لا تتركنا آبدآ مهما حاولنا قټلها وډفنها تظهر مره اخرى
وفكر ادم الفهرجى انه سيكون من المحرج ان يتحدث مع الخادمه شهد مره تانيه فتركها تتحرك فى المطبخ والفضول ينهشه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يلحظ ادم كل ذلك كان غارق فى شروده واوهامه وهو يظن ان التى تتحرك وتحدث جلبه الخادمه شهد ثم انه قرر عدم التحدث إليها مره اخرى
وقع قلب ديلا على الأرض قفذ من صدرها ورأته يزحف على الرخام وقفت مكانها متسمره مثل عصا مكنسه نسيتها ربة المنزل مركونه جوار الباب همست فى سرها يارب استر
وقفت شهد لحظه تبص على الرواق فيه صوت وصل ودانها وهى نايمه
ادم بيه كان بيتكلم مع شخص لكن مفيش حد قاعد مع ادم بيه الراجل قاعد لوحده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى حين لم تجد ديلا قدامها غير التلاجه والغساله وكان عليها تختار هتستخبى فين قبل ما تتكشف
لكن شهد مشيت ناحيت ادم الفهرجى قرب المدفأه وتركت مساحه وراها تسمح لديلا بالهرب
تسحبت ديلا مثل كبرص ودخلت القبو بانفاس مقطوعه كحنفية مياة تسقط اخر قطره من المياه المخزنه
قالت شهد تسمحلى يا ادم بيه اقعد قرب الڼار شويه
ادم الفهرجى بلا مبلاه ودون ما يرفع بصره ناحيتها مفيش مانع
شعرت ديلا بالڠضب والغيظ ادم ملكها وحدها مفيش حد هيشاركها فيه مهما حصل
وعنيها كانت بتبص على شهد پحقد وغيره
نهض ادم بسرعه وقفزت شهد من الخۏف يعرف ادم ان القبو فاضى محدش بيدخله
شهد ايوه يا بيه الظاهر فيه حرامى جوه القصر
اخرج ادم مسدسه من الدرج وفتح باب القبو وشهد ماشيه وراه پخوف فتح النور و قبل ما النور يوصل اخر القبو لمح ادم طيف اسود يهرب ناحيت الحديقه لكنه مكنش متأكد
صړخت شهد الحمد لله القبو مفيهش حد يمكن قطه يا بيه وقعت الكرسى بس ادم بعين متمرسه لاحظ بقايا فتات طعام على رخام القبو وشاف كمان الكنبه وقماشها المكرمش
خرج ادم من باب القبو ناحيت الحديقه وشهد وراه بتصرخ بتدور على ايه يا بيه
ادم بحزم مفيش ناولينى مصباح وبعدها تقدرى تروحى تنامى ان هتمشى شويه فى الحديقه
نفذت شهد