رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
احمرت مثل العنب
وكان ادم يغلى فى غرفته متوعد ديلا بأمور قاسيه كان قد تركها من أجل براءة وجهها
انها مجرد خادمه وهيعاملها زى الخدم لقد خدع نعم تعرض للخيانه احضر البستانى عاهرته لقصره بعيد عن الناس
كيف يعاقبه ويعاقبها
ممكن يطردها من القصر لانه محتاج خدمات محمود البستانى لكن طردها مش هيفش غليله
الفصل الخامس من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الخامس بقلم اسماعيل موسي
___وكان ادم الفهرجى كلما رغب فى معاقبة شخص عاقب نفسه بالأبتعاد عنه مسرفآ فى تقدير ذاته عند الأخرين متوقع ان يلاحظو غيابه ويشتاقو اليه فيعترفون بخطأهم.
فقد كانت بالنسبه له انسان قبل كونها خادمه وكان يعرف ان محمود البستانى لئيم لكن وصوله لديلا بتلك السهوله جعله يتقزز
ثم قام بنقل أدوات الرسم لسطح القصر حيث خلوته المحببه اليه
وضع اللوحه فوق الحامل وهو ينظر نحو الحقول يحاول رسم فدادين الزرع والفلاحين وكلما شرد وأعاد النظر للوحه وجد نفسه قام برسم ديلا مره إلى جوار المدفأه متكأه على ساق شخص ومره أخرى برداء قصير فوق سطح القصر
ديلا كانت أوقاتها صعبه مكنتش عارفه ادم بيه غالق على نفسه كده ليه
وتوقعت ان دا من ضمن عاداته ان يعيش مع نفسه دا حتى الاكل مبقاش ياكله فى الرواق وبيطلبه فى غرفته
فى احد المرات وهى بتتفقد غرف القصر لشعورها بالملل
وجدت غرفه فسيحه مليانه كتب وروايات ومجلدات
مرصوصه فوق ارفف خشبيه بطريقه جميله
كانت بتواجهه صعوبه فى القراءه فى البدايه لأنها مكملتش تعيلمها لكن بمضى الايام أصبح الأمر سهل والكتاب الى كان بياخد عشرة أيام بقى بياخد تلاته
ثم وجدت القراءه ممتعه فأصبحت تنتهز كل لحظه لتقراء وتقراء كل ما يقع تحت يدها
قراءة كتب وروايات مترجمه لكبار الكتاب بعد أن انهت الكتاب المحليين ثم توغلت فى الكتب المخصصه للموسيقى والرسم ابتعاد ادم عن العالم جعل مهامها قليله ووفر لديها وقت كبير
كان ادم بعد أن عاندته الفرشاه توقف عن العراك معها وقام برسم ديلا أكثر