رواية سارة كامله
حصلبعد فتره
تامر بإستغرابفى إيه يا دعاء
دعاء وهى بتديله الموبايلخد إتصل بدكتور فريد
تامر بإستغرابليه
دعاءعشان مروه تكمل علاجها
تامربس إنتى قولتى إنه قال إنها خفت
دعاء بحزنوأنا خاېفه عليها خاېفه تروح منى أرجوك يا تامر إتصل بيه
إتنهد بحزن وأخد منها الموبايل بتاعه
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد فى المكتب بتاعه ومركز فى ملفات بعض المرضى قطع تركيزه صوت رنة موبايله إستغرب من إتصال تامر سعيد جوز صاحبة مروه الحاله إللى كان بيعالجها فى المصحه وخرجت من فتره قرر إنه يرد
تامرالحمدلله حضرتك أخبارك إيه
فريدالحمدلله
تامرأنا آسف إنى أزعجتك فى وقت زى ده
فريدلا ولايهمك خير فى حاجه
تامر بتنهيدهأنا كنت بتصل عشان مروه
فريد بإستفسارمالها مروه
تامرمراتى بتقولى إن حالتها هتسوء وأنا بكلمك عشان تطمنى
فريد بإستغرابحالتها هتسوء إزاى دى كانت تحت مراقبتى لمدة خمس سنين
تامرحضرتك شايف إيه
فريد بتفكيرهو تقريبا فى حاجات كتير حصلت من بعد ماهى خرجت والتفاصيل دى محتاجه مقابله مش مكالمه على التليفون ممكن تشرفنى بكره إنت والمدام فى العياده توضحولى وتفهمونى إيه إللى حصل وإيه إللى خلا حالتها تسوء كده معاك العنوان ولا تحب أبعتهولك تانى
فريدبكره بعد الظهر إن شاء الله
تامرتمام هنكون عند حضرتك بكره
فريد بإبتسامهأنا فى إنتظارك
قفل المكالمه وبص لدعاء
دعاءها
تامرهنروح بكره لدكتور فريد نقوله على كل التطورات إللى حصلت فى الأيام إللى فاتت دى
دعاءتمام
عيونها جات فى عيون تامر إللى بيبصلها بحزن
تامر بهيام أهم حاجه عندى إنى أشوف ضحكتك دى
دعاء بهيامأنا بحبك يا تامر أنا ماليش غيرك إنت إللى كنت دايما معايا من يوم الموضوع ده أما حصل إنت عمرك ماسبتنى أن
قطع كلامها
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا حازم أبو العز
كان واقف قدام المرايه وبيجهز نفسه بكل سعاده وبعدها خرج وراح على أوضتها وبدأ يخبط فتحت الباب وكانت لابسه لبسها العادى
مروه بهدوءهو أنا لبسى فيه حاجه
حازمهو ده لبس يليق بمديرة التسويق!!
مروهأنا إتفقت مع حضرتك إنى هرجع سكرتيره لأستاذ أيمن و
حازم بضيق وهو بيقاطعهاوأنا مردتش عليكى فى الموضوع ده إنتى زى مانتى مديرة التسويق بتاعة الشركه وبلاش حضرتك دى عشان أنا جوزك وإسمى حازم ويلا غيرى هدومك دى أنا هستناكى تحت عشان نفطر
حازميلا بينا
مروهمعلش بس ممكن ثوانى أنا هروح المطبخ هقول حاجه لمدام سميحه
حازم وهو بيقوم من مكانههستناكى بره فى العربيه
خرج من الفيلا من غير مايستنى رد منها قامت من مكانها ولسه هتدخل المطبخ سمعتهم وهما بيتكلموا
أنا مش عارفه هو شاف فيها إيه دى دى حتى إللى يشوفها يقول عليها خدامه زينا من منظرها فى أول مره جات هنا
ماتشغليش بالك يا شيماء هى فتره وهيزهق منها وهيطلقها حازم بيه صعب ومش بيستحمل أى حد
شيماء بتنهيده صعبهطب مانا كنت قدامه وحاولت بأى طريقه بس هو إختار دى يا كريمه
كريمه بتنهيدهإنتى عارفه كويس إن كل واحد فيهم بينام فى أوضه معنى كده إنه جواز على الورق وأكيد مضطر يتجوزها تلاقيه غلط معاها وبيصلح غلطته فتره وهيطلقها ماتقلقيش وبعدين إنتى ماسمعتيش صوته وهو پيتخانق معاها إمبارح وبيزعقلها بالعقل كده هل هو بيحبها بالمنظر ده
شيماءتصدقى صح انا إزاى مافكرتش فى الموضوع ده أنا هروحله الأوضه فى نص الليل وأجرب حظى
كريمه بضحكه ساخرهوأنا هدعيلك
الفصل السادس عشر
كانت واقفه فى مكانها ومصدومه من إللى هى بتسمعه ومش عارفه تعمل إيه فاقت من شرودها وخرجت من الفيلاكان قاعد فى العربيه مستنيها إبتسم بتلقائيه لما شافها بس إبتسامته إختفت بسرعه لما شاف ملامحها وهى بتقعد جنبه وسرحانه
حازم بقلق غير ظاهرمالك يا مروه فى حاجه
مردتش عليه وكانت بتحاول تفكر فى الكلام إللى شيماء وكريمه قالوه إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته
حازم بصوت مسموعمروه
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بإستفسار وهو معقد حاجبهفى إيه مالك
مروه بحزنلا مافيش ممكن تتحرك عشان إتأخرنا على الشركه
حازمتمام
بمرور الوقت
فى شركة أبو العز والخليل للأقطان
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر فيها كان متوقع إن حازم هيرجعها لشغلها معاه تانى بعد ماقاله على حقيقتها خرج من مكتبه وطلع لمكتب حازمبعد فتره بسيطه دخل المكتب وإستغرب من حازم إللى الإبتسامه على وشه
أيمن بإستفسارهو فى حاجه
حازم بإستفسارمش فاهم
أيمنمالك بتضحك كده ليه وفين مروه أكيد م
حازم بإبتسامه وهو
________________________________________
بيقاطعهمروه لسه فى مكانها
أيمن بعدم إستيعابمش فاهم
حازميعنى إديتلها فرصه عشان تثبت نفسها أنا جوزها ولازم أبقى جنبها مهما حصل
حاول يتحكم فى أعصابه عشان حازم مايلاحظش
أيمن بإبتسامه مصطنعهكويس إنك هتقف جنب مراتك أنا هنزل للمكتب