رواية سارة كامله
وعيونها إللى منتفخه بسبب البكاء لما خلصوا فطار قبل مايقوم
حازم بجمود لشيماء إللى بتشيل الأطباقإنتى مطروده من هنا وياريت مشوفش وشك تانى إنتى وصاحبتك كريمه بص لمروه أنا مستنيكى بره
إتصدمت وبصتله وهو بيقوم من مكانه وبيخرج من الفيلا وبصت لشيماء إللى واقفه فى مكانها بتترعش وبتعيط قطع شرودها صوتها
سميحه وهى بتشيل الأطباقيلا يابنتى حازم بيه مستنيكى بره
خرجت من الفيلا وركبت العربيه جنبه من غير ماتتكلم إتحرك من غير مايتكلم كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفتكر كل إللى حصل
فلاش باك
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر ليه مروه كانت عامله كده لما خرجت من الفيلا أخد نفس عميق وقرر يتصل بيها لحد ماردت
حازمإزيك يا سميحه
سميحهالحمدلله يابيه خير فى حاجه
حازم بإستفسارإتكلمتى فى إيه إنتى ومروه لما أنا خرجت من الفيلا
حازم بعدم إستيعابمش فاهم مش هى راحتلك المطبخ
سميحهأنا روحت أوضتى أجيب حاجه وبعدها خرجت لقيتها واقفه عند المطبخ وكان واضح عليها إنها مش كويسه
حازم بإستفسارمين إللى كان فى المطبخ وقتها
سميحهشيماء وكريمه
حازم بتنهيدهطيب معلش تعبتك معايا
سميحهولا يهمك يا حازم بيه
فى المساء
كان نايم على سريره بس صاحى وبيفكر فى إيه إللى حصل ومش عارف ينام من التفكير لحد ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح عمل نفسه نايم وبيحاول يعرف مين إللى إتجرأ ويدخل عليه الأوضه من غير مايستأذنكان هيتكلم سمع صوت الباب وهو بيتفتح غمض عيونه ولما حس بإن نور الأوضه إشتغل فتح عيونه
قطع تفكيره فى ذكرياته صوتها
مروه بإستفسار حزين وهى مش بتبصلهطردتها لإنها مجتش إمبارح بليل
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاإنتى بتقولى إيه
مروه بحزن واضح وهى بتبصلهإنت طردت شيماء عشان هى مجتش الأوضه عندك صح
لفت وشها النحيه التانيه وبتحاول تدارى دموعها إللى نزلت
مروه بإستفسار وهى مش بتبصلهالجواز إللى على الورق ده هيخلص إمتى
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه وهو بيركن العربيهللدرجادى عاوزه تخلصى منى بسرعه
بصتله وكانت لسه هتتكلم كمل كلامه
حازم بجمود وهو بيبصلهاصدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا
الفصل السابع عشر
توكلنا على الله
خرجت من الأسانسير ولحسن حظها مكنش حد موجود من موظفات التسويق جريت على المكتب بسرعه قفلت الباب وراها بالمفتاح وسندت بضهرها على الباب وبدأت تبكى پقهر قعدت على الأرض وهى بتفتكر كلامه ليها صدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا وبدأت تبكى بهيستريا وده لإنها إفتكرت قد إيه هى وحيده ومالهاش حد باباها توفى ومامتها ماټت بسببها إفتكرت يوسف وإللى عمله فيها لإنه السبب فى كسرتها السبب فى كل إللى حصلها وإللى هى شافته فى حياتها
مروه بدموع وهيستيريه وهى بتهز نفسهامبقاش ليا حد أنا ماليش حد ماليش ضهر أسند عليه بابا مش موجود ماما ماټت بسببى يوسف أخد منى كل حاجه ييوسف إغتإغت
فضلت تكرر كلمة بصړاخ كذا مره لحد ما أغمى عليها
كان بيكسر كل حاجه حواليه فى المكتب بيحاول يخرج عصبيته فى أى حاجه عشان مايفضلش كاتم جواه ويتكسر أكتر بسببها
حازم پغضبمره ألاقيها قريبه منى وبحس بحب بسيط منها ومره ألاقيها كرهانى ومش طايقه وجودى أنا عملتلها إيه أنا عملت إيه عشان أعيش كل ده معاها من يوم ماعرفتها وهى بتقلل منى
قعد على كرسى المكتب بقلة حيله حاسس بحزن شديد مبقاش فاهم حاجه فى حياته كان خلاص عاش حياته بهدوء بعد ماهى رفضته طب ليه ظهرت فى حياته تانى ليه بتجرحه تانى هو مايستحقش منها كده هو بس ذنبه إنه حبها بإخلاص حتى بعد مارفضته هو حاول إنه ينساها بغيرها بس ماعرفش
حازم بصړاخ غاضبلييييه!! ليه مش قادر أنساها ضړب على قلبه بقوه ليه إنت بتنبض بيها إنت بالعكس لازم تكرهها بطل تدق لما أفتكرها كفايه كفايه
كان بينهج من الڠضب والصړاخ حاسس إنه محتاج يرتاح لازم يرتاح ويهدى شويه ملامحه إتحولت للحزن الشديد قام من مكانه وخرج من المكتب وبعدها خرج من الشركه إتحرك بعربيته لمكانه إللى دايما بيستريح فيه أو بمعنى أصح المكان إللى بيخليه أقوى عشان يكمل إللى هو بدأه
بمرور الوقت
كان صوت طرقات الباب مسموع بصوت عالى
رشا بصوت
________________________________________
مسموعمدام مروه حضرتك جوه مدام مروه
فضلت تخبط كتير على الباب فتحت عيونها بضعف لقت نفسها نايمه على الأرض سندت على الباب عشان تعرف تقومبس حاسه بصداع بسبب الخبط المستمر
رشا بصوت مسموع وهى بتخبط على البابمدام مروه
حاولت إن صوتها