الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 33 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


لكن إنتى عملتى إيه حاولتى تنتحرى بكل بساطه عشان تخلصى من الحياه دى
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمين إللى قال إن الإنتحار سهل الإنتحار صعب وبيوجع جدا دموعها نزلت بغزاره بس الإنتحار أقل ۏجع من إللى أنا عشته أنا خسړت كل حاجه ماما راحت منى بسبب كل ده أنا
فضلت تحكى بكل قهره عن إللى حصلها فى اليوم ده كان مركز فى البرائه إللى شايفها فى عيونها وإللى بتفكره بشخص كان مهم عنده شخص مشافهوش من سنين سرح فيهمكانت مستغربه سكوته وإللى إستغربته أكتر هو تركيزه معاها بس إتفاجأت بدمعه نزلت من عيونه ده غير إبتسامته إللى كلها ۏجعفاق من شروده ومسح دمعته إللى نزلت بسرعه

فريد بهدوءكلنا خسرنا يامروه بس بأشكال مختلفه
مروه بدموعأنا ماما ماټت بسببى
فريد بحزنماتقوليش كده ده قضاء وقدر
مروه بهيستيرية صړاخماټت بسببى أنا أمى راحت منى بسببى
فضت تصرخ بهيستيريا فريد نادى على الممرضين 
مروه بتخدر وهى بتبص فى عيون فريدماټت بسببى
فاق من ذكرياته وفتح درج المكتب بتاعه وأخد منه ملف مروه وبدأ يقرأه بدل المره كذا مره لحد مادخل الليل عليه دعك جفون عيونه إللى تعبت من كتر تركيزه فى الملف وروح لشقته المظلمه إللى مافيهاش شريكة حياه تخفف عنه وحدته دخل على أوضته ولسه هيغير هدومه لقى موبايله بيرن
فريد بإبتسامه وهو بيردإيه يابنى أخبارك إيه فينك
إسكت ده أنا متبهدل أنا ليه بيحصلى كده
فريد بإستغراببيحصل إيه يا طارق ماتفهمنى يابنى
طارق بتنهيدهحوارات كتير بشوفها فى حياتى هبقى أحكيلك وقتها
فريدطيب أخبارك إنت وخطيبتك إيه هتتجوزوا إمتى ولا هى لسه مقموصه منك
طارقوالله أنا مش عارف أنا تايه يابنى صدقنى أنا مدخل نفسى فى حوارات كتير عشانها وعشان ترضى عنى ربنا يسترها عليا
فريد بضحكه خفيفهأدى آخرة الحب ياما قولتلك لما هتقع على بوزك هتتبهدل وتتجنن وإنت ماصدقتنيش
طارقإنت بتتريق عليا
فريدإنت شايف إيه
طارقماشى ياعم أشوف فيك يوم
فريد بتنهيدهماخلاص راحت عليا
طارقمحسسنى إنك بقا عندك 70 سنه
فريدماتشغلش بالك إنت أخبار شغلك إيه فى المستشفى
طارق بتنهيدهالحمدلله ماشى الحال بقولك إقفل دلوقتى عشان هى بتتصل
فريدماشى يارب أشوفك فى الكوشه قريب
طارق بعشمأبوس إيدك أنا عايزك تدعى الدعوه دى كل يوم بعد كل فرض إلهى تنستر
فريدهههههههههههه ده أنت حالتك صعبه أوى
طارقأوى أوى يلا إقفل أحسن تزعل
فريدماشى وصلها سلامى يلا مع السلامه
طارقحاضر مع السلامه
قفل المكالمه وإبتسم إبتسامه خفيفه على حال صاحبه
دكتور فريد جمال سنه أعزب عايش وحيد حياته كلها عباره عن شغله سواء فى المصحه أو فى العياده وده أكبر سبب فى إنه أشهر دكتور نفسانى سنه صغير شخص أساسى صاحبه الوحيد دكتور طارق عباس دكتور جراح سنه إشتغل ست سنين على التوالى ماخرجش منهم إلا بحالة وفاه واحده ضيف شرف إتعرفوا على بعض صدفه شخصيات من رواية أنا لك ولكن الجزء الرابع 
فى فيلا حازم أبو العز
كانت لابسه بيجامتها وماشيه رايحه جايه فى أوضتها وبتبص فى الساعه
مروه بقلق وحزنالساعه داخله على 12 زمانها رايحاله أعمل إيه
كانت حاسه إن قلبها هيقف من مجرد فكره كانت مستغربه نفسها من الإحساس إللى هى بتحس بيه ده
مروه بتوتر وحزنطب أروحله طب أعمل إيه لا خلاص مش هروحله أنا مالى أنا دى حياته وهو حر فيها أنا مالى
بعد مرور فتره بسيطه دخلت أوضته بهدوء وقفلت الباب وراها بدون مايعمل صوتكان الظلام منتشر فى الأوضه بدرجه بسيطه عيونها جات عليه وهو نايم مكنش لابس غير بنطلون بس
مروه پصدمه لنفسهاهو قالع كده ليه!
فضلت واقفه تفكر مع نفسها شويه
مروه بإرتباك لنفسهاأنا جيت هنا إزاى أنا لازم أمشى
فتحت الباب بهدوء ولسه هتخرج لمحت خيال حد طالع على السلم قفلت الباب بسرعه وراحت نامت فى الطرف التانى بتاع السرير وإدت لحازم إللى نايم ضهرها وعملت نفسها نايمه فجأه حازم إتقلب على السرير وحست بدراعه وهو جامد جسمها إتنفض فتحت عيونها ولسه هتتحرك وتبعد عنه فى نفس الوقت باب الأوضه إتفتح غمضت عيونها تانى وعملت نفسها نايمهكل إللى كانت سامعاه صوت خطوات وكانت حاسه إن نور الأوضه إشتغل كانت بتحاول ماتبينش إنها صاحيه وفى نفس الوقت محرجه ومفزوعه من ليها وهو نايمبعد فتره بسيطه النور إتقفل وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل براحهإتنهدت بصعوبه ولسه كانت هتقوم دراعه منعتها من الحركه پخوف لما لقته كانت مش عارفه تتحركأخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها عشان ماتدخلش فى نوبة صړاخ 
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل
مش قادره تنسى اليوم ده مش قادره تعيش لحظه حلوه من بعد اليوم ده حتى حبها لحازم

________________________________________
مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى
فى صباح اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 128 صفحات