رواية سارة كامله
لكن إنتى عملتى إيه حاولتى تنتحرى بكل بساطه عشان تخلصى من الحياه دى
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمين إللى قال إن الإنتحار سهل الإنتحار صعب وبيوجع جدا دموعها نزلت بغزاره بس الإنتحار أقل ۏجع من إللى أنا عشته أنا خسړت كل حاجه ماما راحت منى بسبب كل ده أنا
فضلت تحكى بكل قهره عن إللى حصلها فى اليوم ده كان مركز فى البرائه إللى شايفها فى عيونها وإللى بتفكره بشخص كان مهم عنده شخص مشافهوش من سنين سرح فيهمكانت مستغربه سكوته وإللى إستغربته أكتر هو تركيزه معاها بس إتفاجأت بدمعه نزلت من عيونه ده غير إبتسامته إللى كلها ۏجعفاق من شروده ومسح دمعته إللى نزلت بسرعه
مروه بدموعأنا ماما ماټت بسببى
فريد بحزنماتقوليش كده ده قضاء وقدر
مروه بهيستيرية صړاخماټت بسببى أنا أمى راحت منى بسببى
فضت تصرخ بهيستيريا فريد نادى على الممرضين
مروه بتخدر وهى بتبص فى عيون فريدماټت بسببى
فاق من ذكرياته وفتح درج المكتب بتاعه وأخد منه ملف مروه وبدأ يقرأه بدل المره كذا مره لحد مادخل الليل عليه دعك جفون عيونه إللى تعبت من كتر تركيزه فى الملف وروح لشقته المظلمه إللى مافيهاش شريكة حياه تخفف عنه وحدته دخل على أوضته ولسه هيغير هدومه لقى موبايله بيرن
إسكت ده أنا متبهدل أنا ليه بيحصلى كده
فريد بإستغراببيحصل إيه يا طارق ماتفهمنى يابنى
طارق بتنهيدهحوارات كتير بشوفها فى حياتى هبقى أحكيلك وقتها
فريدطيب أخبارك إنت وخطيبتك إيه هتتجوزوا إمتى ولا هى لسه مقموصه منك
طارقوالله أنا مش عارف أنا تايه يابنى صدقنى أنا مدخل نفسى فى حوارات كتير عشانها وعشان ترضى عنى ربنا يسترها عليا
طارقإنت بتتريق عليا
فريدإنت شايف إيه
طارقماشى ياعم أشوف فيك يوم
فريد بتنهيدهماخلاص راحت عليا
طارقمحسسنى إنك بقا عندك 70 سنه
فريدماتشغلش بالك إنت أخبار شغلك إيه فى المستشفى
طارق بتنهيدهالحمدلله ماشى الحال بقولك إقفل دلوقتى عشان هى بتتصل
طارق بعشمأبوس إيدك أنا عايزك تدعى الدعوه دى كل يوم بعد كل فرض إلهى تنستر
فريدهههههههههههه ده أنت حالتك صعبه أوى
طارقأوى أوى يلا إقفل أحسن تزعل
فريدماشى وصلها سلامى يلا مع السلامه
طارقحاضر مع السلامه
قفل المكالمه وإبتسم إبتسامه خفيفه على حال صاحبه
كانت لابسه بيجامتها وماشيه رايحه جايه فى أوضتها وبتبص فى الساعه
مروه بقلق وحزنالساعه داخله على 12 زمانها رايحاله أعمل إيه
كانت حاسه إن قلبها هيقف من مجرد فكره كانت مستغربه نفسها من الإحساس إللى هى بتحس بيه ده
مروه بتوتر وحزنطب أروحله طب أعمل إيه لا خلاص مش هروحله أنا مالى أنا دى حياته وهو حر فيها أنا مالى
بعد مرور فتره بسيطه دخلت أوضته بهدوء وقفلت الباب وراها بدون مايعمل صوتكان الظلام منتشر فى الأوضه بدرجه بسيطه عيونها جات عليه وهو نايم مكنش لابس غير بنطلون بس
مروه پصدمه لنفسهاهو قالع كده ليه!
فضلت واقفه تفكر مع نفسها شويه
مروه بإرتباك لنفسهاأنا جيت هنا إزاى أنا لازم أمشى
فتحت الباب بهدوء ولسه هتخرج لمحت خيال حد طالع على السلم قفلت الباب بسرعه وراحت نامت فى الطرف التانى بتاع السرير وإدت لحازم إللى نايم ضهرها وعملت نفسها نايمه فجأه حازم إتقلب على السرير وحست بدراعه وهو جامد جسمها إتنفض فتحت عيونها ولسه هتتحرك وتبعد عنه فى نفس الوقت باب الأوضه إتفتح غمضت عيونها تانى وعملت نفسها نايمهكل إللى كانت سامعاه صوت خطوات وكانت حاسه إن نور الأوضه إشتغل كانت بتحاول ماتبينش إنها صاحيه وفى نفس الوقت محرجه ومفزوعه من ليها وهو نايمبعد فتره بسيطه النور إتقفل وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل براحهإتنهدت بصعوبه ولسه كانت هتقوم دراعه منعتها من الحركه پخوف لما لقته كانت مش عارفه تتحركأخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها عشان ماتدخلش فى نوبة صړاخ
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل
مش قادره تنسى اليوم ده مش قادره تعيش لحظه حلوه من بعد اليوم ده حتى حبها لحازم
________________________________________
مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى
فى صباح اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها