رواية عشق الزين (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زيزي محمد
حبيبتى انتى عيشتى كتير اوى فى حياتك ..... بس احمدى ربنا انك وقعتى فى حد زى زين الجارحى
ليليان بتهكم ليه ياعنى يا سارة ما يمكن زى اعمامى .....
و كملت بخفوت انا اصلا مش مطمناله بعد حوار البوثه والعقاپ دا
سارة لا يا ليليان زين الجارحى رجل اعمال معروف ومعروف اوى كمان ....البلد كلها بيستثمر فى كل حاجة كلمته مسموعه وبتمشى على اى حد وسمعته كويسه انا عمرى ما سمعت انه بتاع بنات ولا كدا
سارة طيبه انتى قولى ربنا ياخدهم ...... ايه دا مش دا السواق بتاعك جاى علينا
ليليان خير يا كريم
كريم بصوت واطى زين باشا على تليفون عاوزك
ليليان اخدت منه التليفون الو
زين ليليان كريم هايوصلك على البيت ... انا فى البيت مرحتش الشركه
زين ايوا ويالا تعالى
ليليان تمام
ليليان عطت تليفون لكريم وكريم مشى وقامت وقفت
ليليان سارة هاقوم امشى زين روح وعاوزنى اروح انا كمان
سارة تمام ياقلبى اشوفك بكرا
فى الشرقيه
عاصم بضيقحسن ماټ وانا معرفتش البت فين هاوصلك ازاى انا بقا
عاصم وممكن متظهرش
يوسف بابا اسمحلى انا بقا امشى بطريقتى وادور عليها واوعدك هالاقيها فى اسرع وقت
عاصم متعرفش مين الراجل االلى كان واقف فى كل حاجة انهاردا
يوسف لا ... بس انا شوفته بيتكلم مع احمد الى متأجر دكانه حسن ..... بس لو عاوز تعرف ادينى نصايه هاجبلك تقرير عن كل حاجة عنه
ليليان وصلت البيت ولقت دادة سميحة فى استقابلها
دادة سميحه يالا روحى غيرى هدومك زين قاعد على السفرة مستنيكى
ليليان راحت غيرت هدومها بسرعه بس نفسها تشوفه تطمن عليه متعرفش ليه قلبها ۏجعها عليه وعلى منظرة امبارح لما سمع خبر المصنع غيرت ونزلت
على السفرة
زين قاعد مهموم وحزين
ليليان احم
زين بانتباه ليليان يالا اتغدى
زين اممممممم
زين كان طول الوقت بيفكر هايقولها ازاى ولاقى انه انسب وقت وهى جايه تنام
فى الشرقيه
سهى البقاء لله يا ايمان ..... معلش اجمدى عشان مامتك
ايمان قلبى واجعنى اوى يا سهى بابا راح خلاص مش قادرة
سهى معلش يا حبيبتى ..... الا قوليلى يا ايمى هو مين الجدع الحليوة الى كان واقف ياخد العزا دا
سهى استغبت نفسها معلش يا حبيبتى مكنتش اقصد انا كنت مستغربه بس اصل عمرى ماشوفته هنا ولا حتى عندكو
ايمان معرفهوش يا سهى
سهى طيب خدى العصير دا اشربى يمكن تهدى شويه
وطلعت تليفونها وبعتت مسج ليوسف سالتها والبت بنت ال ...... زعقت وقاتلى متعرفهوش
بليل فى بيت الجارحى
زين قاعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ومغمض عيونه
ليليان ببرائتها وجت جنبه هو انت كويس
زين رفع وشه وفضال باصلها. كتير ليليان انا كنت عاوز اقولك خبر
ليليان خبر ايه خير
زين عم حسن
ليليان بخضه ماله جراله ايه اكيد زعلان منى عشان مكلمتوش .... بس مم
زين قاطعها عم حسن ماټ ... البقاء لله
ليليان بهدوء قولى قولى انك بتهزر ...... ازاى هو وعدنى يفضل جنبى
زين سكت وحط وشه فى الارض ومعرفش يقول ايه
ليليان دموعها نزلت كتير مش كل مرة حد احبه يتاخد منى كدا ومين الى ياخدة المووووت
زين قام هشششش اهدى المۏت علينا حق ودا أجله
ليليان بدات ټعيط بهستريا ااااااااااااه محدش حاسس. بيا ااااااااااه انا ضهرى
اتكسر خلاص
زين قطعت فى قلبه
منظره ولا حاجة طول مانا موجود اوعى تقولى كدا
ليليان قعدت زى الطفله لا انا ضهرى اتكسر انت مين. ... انت مش تعرفنى عشان تخلينى فى بيتك ..... انت مجرد مخلينى عندك عشان عم حسن وافضاله
......... طب اهو ماات ووعدك خلاص ماټ بمۏته
زين اتسرع ومعرفش هو قال كدة ليه لا الى رابطنا اكبر من وعدى لعم حسن صدقينى
اكبر بكتير
زين اخدها على السرير وقعد يهديها ويطبطب عليها
ويقولها الكلام الى يطمنها. لغايه ما نامت
زين اتنهد فى نفسه بيفكر. هو من امتى
كدا من امتى بيهمه حد من امتى بېخاف على زعل حد اشمعنا هى دى لسه ميعرفهاش الا من يومين ليه عياطها وجعه وزعله .... طب ليه قالها الى بينهم اكبر من وعدو لعم حسن ليه الكلام طلع منه مرا واحدة اول مرا يبقا كدا اتنهد واستسلم لنوم وعقله مبطلش تفكير وقلبه واجعه عليها وعلى حزنها
فى الشرقيه
احمد نازل من عند توحيدة بعد ما سألها لو عاوزة حاجة لقى فى وشه يوسف
يوسف احمد ازيك
احمد اهلا استاذ يوسف خير
يوسف خير دا انا شوفتك طالع عند الحجه توحيدة
قولت استناك نتمشى مع بعض
احمد اه
يوسف الله يرحمه عم حسن كان راجل ونعم
الناس
احمد
بحزن الله يرحمه كان ابويا واخويا
يوسف
الله
يرحمه ..... الا من حق مين الجدع الى كان واقف