رواية حوريتي (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مارينا عبود
ايديه قدام صدره ومتابعنى وهو بيبتسم
جريت عليه ومسكت ايديه واخدته وفضلنا نلعب تحت المطره زى الأطفال
يا مجنونه كفايه هنتعب كده
_هههههه رحيم بالله خلينا شويه
ضحك وقرب شالنى وحطنى فى العربيه وركب جنبى وبدا يسوق
_عاااااا كنت عاوزه اقعد شويه ليه كده
ولله ولما تتعبى هكون مبسوط كده
_بصتله وابتسمت حلو اووى انك تلاقى حد ېخاف عليك ويحميك شخص بابتسامه منه قادر يفرحك وياخدك لعالم تانى
جريت عليه پخوف ولهفه رحيم مالك انت انت تعبت
ابتسم ومسك ايدى يطمنى متخفيش يا حوريه انا كويس
_حطيت ايدي على جبينه لقيت حرارته عاليه رحيم انت انت سخن اووى
_ضحك وفرد جسمه على السرير يا بنتى انا كويس ولله
رحيم بابتسامهحاضر يا ست الكل هقوم
قام وفجاه كان هيوقع سندته بسرعه وقعدته على السرير وجريت جبت هدوم من الدولاب وانا ايديا بتترعش من الخۏف عليه
ساعدته وغيرتله هدومه وهو بيبصلى وبيبتسم وانا وشى احمر من الكسوف
_خلصت ونومته على السرير وكنت طالعه لقيته مسك ايدى
رحيم بتعبحوريه متسبنيش
_مستحيل اسيبك هجيب ميه بارده وهاجى مش هتاخر
سندت رأسه على المخده ونزلت بسرعه روحت المطبخ جبت ميه بارده وطلعت الاوضه لقيته نام وبيهلوس ب اسمى قربت وغطيته ودفيته كويس وقعدت جنبه فضلت اعمله كمادات وانا بعيط
قومت مفزوعه لقيته ساند بضهره على السرير وبيبصلى وبيبتسم قربت منه وانا ببصله پخوف ولهفه حطيت ايدى على جبينه اشوف الحراره لقيتها نزلت خاالص
رحيم بحبانا كويس يا روحى متخفيش
ته وفضلت اعيط بادلنى ال وډفن رأسه فى عنقى وفضل يمشى ايده على ضهرى
بتعيطى ليه
_خوفت عليك اووى انا اسفه انا السبب
رحيم بحب انا مش قولتلك متعتذريش وبعدين انا كويس وزى الفل اهو
طلعنى من ه ومسح دموعى دموعك ديه غاليه عليا اووى ف مش عاوز اشوفهم تانى
الحنيه
_ابتسمت وطبعت قبله على جبينه انا هروح اجهزلك الفطار متتحركش من مكانك مفهوم
رحيم بضحك مفهوم يا باشا
ضحكت وسبته ونزلت دخلت المطبخ وعملتله فطار لقيته واقف وبيجهز نفسه
_ايه ده انت رايح فين
لازم اروح الشركه عندى اجتماع مهم
سبت الصنيه على التربيزه ووقفت قدامه وانا ببصله پغضب لا مش هتروح لمكان
ابتسم ومسكنى من خدودىمعلش يا جميل لازم اروح
_عليت صوتى بعصبيهقولتلك لا يا رحيم مش هتطلع من هنااا وانت تعبان كده
رحيم بضحكولله كويس متخفيش
_طيب بس بشرط
بصلى بدهشه شرط شرط ايه
ربعت ايدى قدام صدرى وبصتله بثبات وقوهاروح معاك انا مش هبقه مطمنه طول ما انت بعيد عنى
اممم ماشى موافق
بصتله بفرحه و ته عااااا شكرا
رحيم بحبيلاه يا مجنونه علشان منتاخرش
_ماشى
فرحت اووى انى هروح معاه كده هبقه مطمنه عليه اكتر وقلبى مرتاح اخدت هدوم ولبست ونزلتله كان واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ېخرب بيت جماله هو بيروح كده اكيد كل البنات بتبقه عينهم عليه بس بصراحه حقهم قره عينى قمر ومز اووى فوقت من سرحانى على صوته قربت ووقفت قدامه
رحيم بضحك عارف انى حلو وبخطف القلوب بس مش للدرجه
اتحرجت ووشى احمر ولفيت وشى الناحيه التانيه
_مغرور اووى
رحيم بضحكوربنا بعشقك لما بتقلبى فراوليه كده
_وربنا انا إللى بعشقك بحلاوه امك ديه
_رحيم بقااا
رحيم بضحك خلاص خلاص يلاه بينا
_ضحكت ووركبنا العربيه وبعد وقت مش كبير
دخلنا وكانت أنظار كل الموظفين علينا بصيت لقيت بابا وزينب بنته كمان معاه كانوا بيبصولى پصدمه واضحه معطيتهمش اهتمام ورجعت بصيت ل رحيم
اخدنى وطلعنا مكتبه كان مكتب كبير وديكوره جميل اووى وهادئ
_الله مكتبك جميل اووى
ضحك وكان هيتكلم بس فجاه لقينا بنت زقت الباب ودخلت ته وانا وقفت مصدومه
يتبع
البارت الثانى عشر
ضحك وكان هيتكلم بس فجاه لقينا بنت زقت الباب ودخلت ته وانا وقفت مصدومه
ببصله پصدمه مش فاهمه حاجه وفجاه لقيت عيونه بقت حمراء وعروقه برزت من الڠضب وزقها بعيد عنه وبدا يزعق بصوت جهورى هز المكان
كنت اول مره اشوفه متعصب كده لدرجه خلتنى اټرعب واخاڤ منه
رحيم پغضب جحيمى انتى ازاااااااى تتجرائى تخشى مكتبى كده
زينه پخوف رحيم انا
اخرررررسى واطلعى بررررره مش عاووووز اشوووف وشك برره
بصيت للبنت لقيتها بتبصلى پحقد وغل وقربت منى
زينه بح قدهى ديه بقااا اللى اخدتك منى يا رحيم
_قرب ووقف قدامى وبصلها پغضب
يعنى