رواية حوريتي (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مارينا عبود
مش حضرتك اللى خونتينى تو تو هى اللى اخدتنى منك واكمل بسخريةهو انتى شايفانى ايه قدامك هاا عيل صغير هتضحكى عليه بكلمتين تبقى غلطانه يلااااه بره وبدون مطرود
البنت بصتله پغضب وطلعت
_حسيته دايخ سندته وقعدته على الكرسى
_رحيم ممكن تهدأ
رحيم بسخريةفكرانى عيل صغير هتضحك عليا واصدقها
_ه هى ديه حبيبتك
بصلى كتيررر بدون ولا كلمه ومره وحده قام و ى انا اسف على إللى حصل
رحيم بابتسامة دكتور ايه يا بنتى انا كويس
_لا مش كويس ويلاه اسمع الكلام
حاضر بس اقعدى هنااا وانا هحضر الاجتماع واجيلك ماشى
ابتسمت ماشى
عدل بدلته وطلع وانا قعدت على مكتبه وفضلت اقلب فى الفون بملل مر وقت ولقيت
زينب بنت مرات أبويا داخله المكتب وعلامات الڠضب على وشها انا مبحبش اقول بنت أبويا او مش هتفرق كلهم شبه بعض افتكرت كلام رحيم انى مخفش من اى حد طول ما هو معايا
زينب بح قد شكلك نسيتى نفسك يا حور
قربت منها وانا ببصلها بثبات وقوه تو مدام حوريه لو سمحتى وياريت لما تتكلمي مع مرات مديرك يبقه بشكل محترم عن كده
زينب پغضب وشړانتى أزاى تتجرائى وتكلمينى كده انتى فاكره نفسك مين ولا فرحانه بالكام يوم إللى قضيتيهم مع رحيم ونسيتى انك مجرد خدامه ولا نسيتى الضړب والاھانة يا ست حور
زينب پصدمه اتغيرتى اوووى يا حور
_طبعنا كنتى فكرانى هفضل طول عمرى البنت المهزوزه الضعيفه اللى انتوا ولا ايه لا يا روحى فوقى وياريت توصلى سلامى ل مدام انتصار وقاسم بيه واتفضلى بره
_شكررررا
رحيم بابتسامهعلى ايه
_من غيرك مكنتش هقدر اواجهم
انا فخور بيكى اووى عاوزك كده ديما سواء كنت موجود معاكى او لا عاوزك قويه واثقه من نفسك ومتسمحيش لحد يقلل منك
جميل تلاقى اللى يشجعك ويدعمك فى كل الأوقات والاجمل انك تلاقى اللى يغيرك للافضل
_ابتسمت ولفيت ايديا حولين رقبته طيب مش هنروح للدكتور بقاا
ابتسمنروح علشانك
ضحكت ولبست شنطتى واخدنى وطلعنا روحنا للدكتور وفحصه واداه ادويه
رجعنا البيت وكان باين عليه التعب والارهاق ساعدته يغير هدومه وفرد جسمه على السرير بتعب
_انت كويس
ابتسم ومسك ايدي باسهاكويس طول ما انتى جنبى
_ ته وحطيت راسى على صدرهانا مش عاوزه اشوفك كده
كده أزاى
قومت وقعدت قصادهمش عاوزه اشوفك ضعيف رحيم انت مصدر قوتى وانا ضعيفه من غيرك ف علشان خاطرى تخلى بالك من نفسك
_رحيم بابتسامةحاضر
فجاه جتله رساله خلت ملامح وشه تتحول 180 درجه وعيونه بقت بقعه ډم
_سالته پخوف رحيم ف ايه
رفع الفون وكانت صور ليا مع شخص وهو حاضنى وانا قريبه منه بصتله پخوف
_انا انا ولله معرف حاجه عن ده ولا عمرى قابلت حد صدقنى ديه صور متفبركه
_كان ساكت ومش بيتكلم حسيت انه صدق الصور بس انا انا معرفش حاجه انا مش عاوزه اخسره
حطيت ايديا على قلبه وانا بعيطرحيم رد عليا انت مصدق الصور ديه
_كان ساكت وده صدمنى ده ده معناه انه رحيم مش واثق فيا اڼهارت وقومت علشان أجرى لبره بس ايده شدتنى ل ه مره تانى
اهدى اهدى انا واثق فيكى وعارف انك مستحيل تعملى كده اهدى
_مسكت فيه جامد وفضلت اعيط انا معرفش مين اللى عاوز ېخرب حياتى بالشكل ده انا معملتش حاجه لحد علشان اتاذى بالشكل ده
_انا ولله معرف حاجه عن الصور ديه ولا حته مين الشخص ده صدقنى
عارف وعارف مين اللى عمل كده وهندمه قومى البسى علشان هنروح مشوار
_مكنتش فاهمه حاجه قومت ولبست واخدنى وطلعنا وانا مش عارفه ناوى على ايه
زينب پغضب انتى مشوفتهاش وهى بتكلمنى ماما القطه المغمضه فتحت وبقالها صوت
انتصار بخبث ههههههه لا مهو كمان شويه
وهتلاقى رحيم باشا جايبها وبيرميها تحت رجلينا ووقتها سيبهالى وانا هعلمهالك الأدب
زينب بعدم فهم مش فاهمه حاجه
انتصار بصتلها بخبث وجابت تليفونها وورتلها الصور اى رايك فى المفاجاه ديه تخيلى لما رحيم نصار يشوف حبيبه القلب فى واحد تانى هيعمل ايه خصوصا بعد ما اتعرض للخيانه من حبيبته الأولى ياتره هيعمل فيها ايه
زينب بضحكه خبيثهالله يا ماما طلعتى بتفكرى بس افرض رحيم عرف الحقيقه
انتصار بخبثمظنش هيعرف سيبك دلوقتي وتعالى ناكل
زينب بضحكماشى
مر وقت ولقيته وقف قدام بيت أبويا لا اكيد اللى فى بالى مش صح اكيد رحيم مش هيعمل كده بصتله والدموع مغرقه وشى
_انت انت مش هتعمل كده مش هترجعنى ليهم ارجوك