رواية حوريتي (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مارينا عبود

السچن
رحيم بهدوء انتى إللى اخترتى تمشى وره الشيطانه امك وده جزاءك يلاه يا عمر خدهم
لياخذهم عمر وسط صړاخ زينب وصدمه انتصار الكبيره
رحيم وهو يقف أمام قاسم بثبات وقوه انت بقااا أكبر عقاپ ليك هو انى اسيبك فى ندمك وتانيب ضميرك وعلى فكره انتصار سحبت كل فلوسك وضيعتك وكانت ناويه تطردك من بيتك وترميك فى الشارع لأنها حبت فلوسك وعمرها ما حبتك وعموما من النهارده اعتبر نفسك مرفود من شركتى انت خسړت كل حاجه يا قاسم واظن ده أكبر عقاپ ليك خسړت وحده بتحبك وسبتها ټموت بحسرتها وخسړت بنتك اللى كان ممكن تشيلك فى عنيها حته فلوسك ووظيفتك خسرتهم وبنتك التانيه دلعتها وسبها لامها ټسمم افكارها حته ديه خسرتها كمان واظن ده عقاپ كبير ليك
رحيم بحزنحوريه
كنت واقفه مصدومه والدموع مغرقه وشى ومش قادره انطق او اقول حاجه افرح لانه رحيم اخدلى حقى منهم ولا ازعل لانى مستاهلش انى اتاذى بالشكل ده
بصيت ل بابا لقيته بيبصلى بندم بس بعد ايه بعد فوات الأوان ديما الندم مبيجيش غير بعد فوات الامان بعد ما بنخسر اللى بنحبهم وندمنا مش بيفيد بحاجه 
بتبع
البارت الرابع عشر 
وفى صباح يوم جديد قومت وفتحت الدولاب علشان اطلعله هدوم ووقعت صوره ليه وكان حاضن بنت وكانت نفس البنت اللى شوفتها فى الشركه و ته وباين انها حبيبته القديمه بس ليه محتفظ بصورتها لدلوقتى سرحت وانا بفكر فى الموضوع وفوقت على صوته
حوريتى بتعملى ايه
_التفت وبصتله وانا برفع الصوره قدامه ممكن تحكيلى موضوع البنت ديه
اخد نفس عميق وقعد على حافه السرير واتنهد وبدا يتكلم وانا جبت كورسى وقعدت قدامه وبصتله بتركيز
ليه عاوزه ترجعى للماضى يا حوريتى زينه مجرد ماضى صدقينى
_ابتسمت ومسكت ايدهعاوزه اشاركك انا عارفه انه جواك حزن كبير مخبيه عنى وانا حابه اشاركك حزنك قبل فرحك ممكن
ابتسم وبدا يحكى
بصى يا ستى من بعد وفات اهلى عشت فتره عند عمتى وأولادها عمار وتاليا ويوسف انا عرفتك على عمار وتاليا اما يوسف مسافر احم زينه تبقه بنت عم عمار وكانت ديما بتزورهم كانت بنت جميله واعجبت بيها
_سكت فى رجعت مسكت ايده وانا بطمنهكمل سمعاك
رحيم بتنهيدهاتعرفت عليها وبقينا نتكلم كتير وكمان طلعت بتدرس معايا انا وعمار فى كليه الهندسه وده شدنى ليها اكتر وبعد فتره الاعجاب أتحول ل حب كنت بخلص كليه وبروح الشركه اكمل شغل علشان احافظ على شغل بابا مر كام سنه وفضل حبى ل زينه بيزيد بس فى يوم كنت طالع من الكليه وكانت آخر سنه ليا وكنا بنتمشه انا وعمار فى الشارع ولقيتها حاضنه شاب وعمال تضحك معاه حاولت اكدب عنيا بس لما قربنا انا وعمار طلعت هى واجهتها وقتها قالتلى انها عمرها ما حبتنى وانى كنت فتره فى حياتها وأنه احنا مجرد صحاب مش اكتر ههههه زى ما تقولى كانت بتتسله بيه
_كمل
دخلت فى حاله اڼهيار واكتئاب شديد لكن قررت موقفش حياتى عليها رجعت ذاكرت وخلصت كليه ومسكت شركه والدى فضلت اتعب واسهر ليل نهار لحد ما بقيت رجل أعمال معروف ههه وقتها عملت المستحيل علشان ترجعلى وانا رفضتها وقررت مرجعش احب واركز بس فى شغلى بقيت شخصيه قاسيه بس بعدها شوفتك ولخبطتى كيانى مكنتش قادر اشيلك من تفكيرى كنت خاېف اقرب بس قررت مضيعكيش من ايدى وفعلا طلعتى افضل قرار أخته فى حياتى واجمل حاجه حصلتلى
_دمعت اوقات مبنعرفش حكمه ربنا فى كل إللى بيحصلنا ربنا بيدخل فى حياتنا ناس ويخرجها رغم اننا بنبقوا متعلقين بيهم وبنلوم نفسنا انهم مشيوا لكن ما بنبقاش عارفين انه ربنا هيعوضنا أضعاف وأنه هيجى وقت وهيرزقنا بناس شبهنا تقدرنا وتحبنا وتحطنا فى عنيهم وانا بقولكم متياسوش من رحمه ربنا كل فتره صعبه هتعدى عليك هتعلمك حاجات عمرك ما كنت تتخيلها
_قومت و ته جامد وهو بادلنى ال وجه الوقت اللى اعترف فيه انى وقعت فى حب ابو العيون الرماديه ديه
_رحيم
عيونه
_انا بحبك اوووى
رحيم بابتسامه وانا كما اييييييييه قولتى ايه
_بعدنى عن ه وبصلى بدهشه وفرحه وعيون لامعه بالدموع جماعه ابغى ابوظ اللحظه واهرب انا عيله ولله
ههههه لا طبعنا مش هبوظها انا غلبانه ومش عاوزكم تدعوا عليا
_ضحكت انا لما بتكسف بضحك معلش انا هبله استحملونى
حوريه هو ده وقت سكوت قولى بالله قولتى ايه
_انا انا مقولتش حاجه
رفع حاجبه وبصلى وحيات امك
_لا مهو مدام حلفنى بالغاليه ف هرجع اقولها بصراحه الولد صعب عليا بس لازم اتقل شويه الاه عاوزينه يقول عليا ايه واقعه فى دباديبه
_بقول انى ههههه سكت مهو انا لازم اطلع عينه وعينكم كمان معلش انا كائن نكدى
بت بت متعصبنيش بقااا
_احم على فكره انت سمعتها
رحيم بخبث مهو انا لو سمعت كنت قولتلك عيدى الكلمه مثلا
_اممم وجه نظر تحترم برضوا حاسه انه بيستعطفنى
طب ايه
ضحكت ايه
رحيم بضحكقومى يا حور قومى من هنااا علشان معملش حاجه اندم عليها قومى
_رفعت صباعى فى وشه اعتبره