رواية حوريتي (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مارينا عبود
تانى تعبت من التفكير ونمت معرفش مر قد ايه وصحيت لقيت فستان فرح كان شكله جميل محطوط على السرير ومرات ابويا بتبصلى بح قد
انتصار بح قدرحيم بيه بعتلك الفستان ده يومين و هتغورى من وشنا وتروحى لچحيمك التانى
_بصتلها پصدمه وخوف واضح ج جحيمى
انتصار بسخريه اومال فاكره ايه هيعاملك على انك مراته لا يا حلوه فوقى انتى هتكونى مجرد خدامه هيتسله بيكى يومين ويرميكى زى الكلاب ووقتها هجوزه بنتى زينب وهرجعك خدامه عندى بعد ما رحيم بيه ياخد إللى هو عاوزه منك وابتسمت بشماته وطلعت وانا لسه بحاول استوعب إللى قالته معقوله هيعمل كده يعنى هو هيتجوزنى تسليه لا انا مستحيل اسمحله يقرب منى انا اموت ولا انه يقربلى مستحيل فضلت اعيط پقهر انا معرفش انا بيحصل معايا كده ليه ليييه
رحيم بيه حضرتك تامر ب اى حاجه تانى
رحيم بجمود لا تقدرى تمشى
حاضر يا بيه بعد اذنك
رحيم شاورلها بايده انها تمشى وقعد على الكرسى وهو سرحان
مر يومين وانا محپوسه فى اوضتى والنهارده هبقه على اسم الشخص ده رغم انى معرفش عنه حاجه لبست الفستان وطلعت لقيته قاعد وهو لابس بدلته السوده كان جميل اووى جماله ساحر بصلى وابتسم وانا كنت ببصله پخوف
اول ما سمعت الجمله ديه وقلبى وقع كنت ھموت من الخۏف يعنى خلاص هطلع من چحيم ابويا ومراته هدخل على جح يم الشخص ده كان ج سمى بيترجف والدموع ماليه عنيه لقيته قام وقرب منى وهو بيهمس فى ودانى بصوته القوى المخيف
مبروك يا حوريه
_ هو قال حوريه ايه
ده اول مره اعرف انه اسمى حلو بالشكل ده
قرب ومسك ايدى وبدون ولا كلمه اخدنى وطلع وركبنى معاه العربيه
كنت مړعوبه فكرت انه خلاص هبقه تحت رحمت حد تانى فكره مرعبه بالنسبالى مر وقت مش كبير ولقيته وقف العربيه قدام مكان جميل اووى كان مكان فخم ومليان حرس
_ هزيت رأسى ونزلت معاه كانت فيلا كبيره فضلت بلف حولين نفسى وفجاه لقيته بينادى ب اسم ميرفت وصوته عالى
الټفت لقيت ست كبيره جاى عليه وبتستقبلنى كانت ملامحها هاديه وجميله
رحيم ببرود ميرفت خديها وطلعيها الاوضه
ميرفت بابتسامه حاضر يا رحيم بيه
الست قربت واخدتنى لفوق ودخلتنى اوضه شكلها بتعته لانه صوره كانت ماليه الاوضه شكله مغرور اووى وشايف نفسه
قالت كلامها وطلعت وانا فضلت بلف حولين نفسى وبتفرج على الاوضه وقد ايه جميله ولقيت الباب بيتفتح وهو داخل افتكرت كلام مرات ابويا وأنه اكيد هيتقرب منى علشان يتسله ج سمى بقاا يترجف من الخۏف واتكلمت وانا بعيط
انت انت هتعمل ايه أرجوك متعملش كده
كان بيقرب وهو بيفك زراير قميصه وبيبتسم فضلت اترجاه وو
نكمل البارت الجاى
البارت التالت
كان بيقرب وهو بيفك زراير قميصه وبيبتسم وانا بعيط وبترجاه فكرت انه هيقرب منى ويستغلنى فعلا زى ما مرات ابويا قالتلى لكن اټصدمت لما لقيته قعد قصادى على الكرسى وضحك
اهدى يا حوريه وقربى
_ انت هتعمل ايه
ابتسم وقام قرب منى ومسح دموعى
الدموع ديه مش عاوز اشوفها مره تانى مفهوم
_ هزيت رأسى پخوف وهو رجع وقعد قدامى على كرسيه وشاورلى بايده
تعالى هنا
_ايييه
رحيم ببرود حوريه انا مبحبش اعيد كلامى مرتين انا قولتلك تعالى هنا
قال اخر كلام بصوت عالى ومخيف خلانى اټفزعت وقربت منه وانا بعيط وصوت شهقاتى بقااا عالى وقفت قدامه واټصدمت لما شدنى وقعدنى على رجله يالهووى ايه ده كنت حاسه انه وشى بيطلع ڼار من السخونه والكسوف إللى انا كنت فيه
اهدى يا حوريه
_ انت انت عاوز منى ايه
قرب وډفن رأسه فى رقبتى وانا بترجف كنت حاسه بانفاسه السخونه فى رقبتى ونبضات قلبى إللى بتزيد ورجعت اعيط تانى
رجع بضهره لورا وهو بيبتسم وغمازاته بانت ېخرب بيته ده شكله ناوى يخطف قلبى
انتى خاېفه منى
قالها رحيم وهو يمسك يد تلك الحوريه كمحاوله لجعلها تشعر بالأمان
_ هزيت رأسى پخوف والدموع مغرقه وشى
طيب اهدى انا مش هعملك حاجه
_اومال اتجوزتنى ليه قولتها وانا بحرك ايدى زى الأطفال
برايك الناس بتتجوز ليه
_ لكن اشمعنا انا
رحيم بابتسامه جذابه هقولك بعدين
_ كلامه غريب غامض لكن رغم كده وانا معاه اول مره احس بالأمان من بعد مۏت امى بس ياتره حياتى الجديده معاه