صډمه الحب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يسامحنى بقا
جيبتله كرسي وقولتله يقعد لحد ما اجيب بوكس الأدوات وأجي ، روحت عشان اجيبه وانا بهدى فنفسي عشان متوترش ورجعتله ، طلعت القطن والشاش والمخدر الموضعى وكل الحاجات اللى محتاجاها
وفضلت واقفه بصاله شويه وبفرك ف إيدى جامد
_بص ليا وحسيته شويه وهيشتمنى : هنفضل كده كتير ولا ايه عايز امشي
_بص هي ممكن توجع شويه أو بصراحه شويتين تلاته لأن المخدر ده مش قوى اوى
بص ليا بحِده : لما ابقى اشتكيلك أو اعيط ابقى ساعتها اتكلمى
بعدين أدركت انا بعمل ايه وبعدت عنه ولفيت ضهري ، قعدت استغفر شويه على عدم غض بصري وادعى ربنا أنه يسامحنى ويغفر لى وهديت نفسي ولفيت تانى وابتديت اخيط فالچرح ، كنت حاسه انى انا اللى پتألم مش هو رغم أن عنده ثبات انفعالى ياساتر اي ده !
_انا حاولت اطلعها احسن حاجه بس..
قاطعنى فالكلام: انا مطلبتش منك تبرريلي حتى لو فيها اى عيب انا اللى المفروض اتحمل نتيجته مش أنتِ
الصراحه قله ذوق فوق الوصف بس انا مردتش عشان مزودش معاه فالكلام ، طلع فلوس وحطها قدامى
_فلوس سلامة النظر
اتعصبت : ما انا مش عاميه قدام حضرتك انا قولت هعمل العمل ده لوجه الله ومش هاخده اى مقابل
لف ضهره ولا كإنى بتكلم. وسابنى ومشى وطلع من الصيدلية
خدت الفلوس بسرعه وطلعت جري عشان اديهاله كان هو ركب عربيته ومشي
عليت صوتى وزعقت: فاكر نفسه اي ده عشان يعامل الناس كده ، ايه ده يا ساتر ربنا يعافينا
وانا داخله شوفت حاجه فالأرض نزلت عشان اجيبها وبصيت بذهول : ايه ده