وصية الملك
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اليه اتوسل اليك لا تتركيني انا رح اخدمك واخدم بناتك ورح أكل وجبه في اليوم ولن اعارض ابدا بس لا تتركيني
قالت العجوز ستمكثين اليله هنا وفي الصباح ستخرجين لا اريد اي مناقشه انتهى الكلام..
سمع الوزير كل ما حدث وعاد الى الامير ..
اخبر الامير بكل ما حدث شعر الامير بلغضب وقال? ايظلم بشړا في مملكتي لن اقبل بذالك اذهب وأتني بهما ..ذهب الوزير وجاء بلعجوز والفتاة اليتيمه..
فقال الامير انا موافق ولاكن بشرط.
قالت ماهو الشرط
يا مولاي
قال سيكون ثمن المهر لها هي فقط ولن اعطيك اي مال في المقابل.
وافقت العجوز ..ثم سئل الامير الفتاة هل انتي موافقه على الزواج بي دون احد ان يجبرك. وهل موافقه ان تعيشي معي في عجزي وتصبحين زوجة خادمه ..
اندهش الامير من طريق كلامها واسلوب حديثها ..وامر بتجهيز العرس في اقرب وقت ..
وتم تجهيز الحفله وبادر الناس في الحضور لتناول الوليمه وكان الكل يتهامس من تلك الغبية اللتي وافقت ان تبيع سعادتها مع رجلا لا يستطيع ان يحرك ذراعيه حقا انها سوف تعاني وټندم ..
وبعد دقائق حضرت العروس وجلست على المنصة تنتظر الامير.
وكان الكل ينتظر الامير يأتي محمولا على الكرسي ..
نزل الامير من فوق الحصان وجلس بجانب زوجته.. وقال هل كنتم تفكرون انني معاق واصبحت مشلۏل ولا استطيع الحركه..
لقد كانت خطة من اجل ان اجد الفتاة المناسبه ولقد وجدتها ..
اڼصدمت المرأة العجوز يا ويلي لقد كانت خطه كم كنت غبيه كيف لم تخطر في بالي .. يا لحظك ايتها الغبيه الحقيره لقد اصبحتي اميرة وانا من هديتك للامير بنفسي ..
عاشت الفتاة اليتيمه مع الامير بكل فخر وسعادة لقد اخذت مكانها
المناسب بسبب برأتها وحسن النية ..
بعد فترة عرف الامير ما قصد النصائح والوصايا الثلاث..