امجد المكافح بقلم سمير الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شيئ يعمل بالوساطات. حتى وان كنت تملك على اعلى درجات وشهادة جيدة .لن يفيدك اذا لم تمتلك على وسيط اعمال
فقال امجد اعلم هذا ولكن قد نسيت امر الوظيفة .وتركت احلامي ټدفن بين الرمال
فتابع امجد شغله في المقهى. وكان قد نسئ احلامه .وتقبل الأمر بأن يعمل عاملا باجر يومي في المقهى. للحصول على لقمة عيشة واسرته
وفي احد الايام جاء احد المسؤولين لدى الشركة المقابله للمقهى ..وطلب فنجان قهوى. احضر امجد له القهوى..فقام المسؤول وفتح ورقة كبيرة يوجد بها مخطط هندسي .مشروع لبناء مصنع عملاق فتوقف امجد خلف الرجل وهو يشاهد المخطط .. وكان المسؤول يشاهد المخطط ويتنفس بصعوبه وهو محتارا عن كيفية سيتم تنفيذ هذا المشروع في خلال خمسة ايام.
فقال امجد اعتذر على ازعاجي يا سيدي. ولكنني استطيع حلها بسهوله ..فڠضب المسؤول وصړخ قائلا هل تريد أن تقول أنني فاشلا. هل تهزء بي وبقدراتي ايها المغفل ..
فأنتهى المسؤول من تناول قهوته ودفع الحساب وذهب يسير الى الشركة .وعندما دخل الى الشركة.
فكان المدير بأنتظارة ..فقال له اخبرني هل أصبح المخطط جاهزا. لقد مضى اكثر من اسبوع وهو في حوزتك
اجاب المسوول لا يا سيدي ليس جاهزا ولم أنم جيدا طوال الفترة الذي أستلمت فيه هذا المشروع .وذهبت قبل قدومي الى المقهى لكي أحتسي فنجانا لعلي اصحصح واستعيد التركيز لكي اعمل في المخطط ولكن اقبل احد الموظفين هناك ونزع يومي وتشاجرت معاه
اجاب لقد طلب مني أن أسمح له بالجلوس معي .ويريد أن يساعدني في حل المشروع .فلم أعد قادرا على تمالك اعصابي فقمت بدفعه حتى سقط
فقال له المدير لا بأس ..ولكن كيف سنعمل بشأن المخطط ليس لدينا المزيد من الوقت. اذا لم نجهز هذا المشروع سنخسر سمعة الشركة ..لازم نتصرف بأسرع وقت
ذهب امجد يسير الى الشركة وهو يشعر بالخۏف والقلق ..وعندما وصل امجد الى مكتب المدير.
فقال له المدير هل انت حقا قادرا على حل
المخطط ..اجاب امجد بكل ثقة نعم يا سيدي
احضر المدير كل ما طلبه ثم تركه وحده في المكتب وبعد ساعة عاد المدير ولكن تفأجئ بالمشروع قد أصبح جاهزا ..فأخذ المدير يقارن بين المخطاطات. فكان المخطط الذي صممه امجد يختلف كثيرا وناجحا. فقال له المدير يا لك من مهندس محترف وماهر جدا. لقد قمت بحل ما عجز عنه امهر المهندسين ..
فأتصل المدير على ذلك المسؤول وقال له. لقد اصبح المخطط جاهزا .وغدا سيتم العمل في الارضية لتنفيذ المشروع الذي قد صممه الجرسون الذي تشاجرت معه ..لم يكن مصدقا ما قاله المدير ..
فطلب المدير من امجد أن يأتي غدا صباحا لكي يشرف على المشروع بنفسة .وعرض عليه ان يعمل مسؤولا في شركتة من اول يوم.
وفي اليوم التالي .استيقظ امجد صباحا وهو يكاد يطير من السعادة
ثم قام بتقبيل راس والدته كالعادة. وذهب يركض الى الشركة ..وعندما وصل كان المسؤول الذي تشاجر معه ينتظرة ..فقام بالأعتذار منه وقبل امجد اعتذارة وذهبوا سويا ٳلى المكان الذي سيتم تنفيذ المشروع
وبعد عدة شهور تم تنفيذ المصنع بقيادة المهندس امجد ومساعدة ذلك المسؤول...
استطاع امجد تحقيق حلمه وهدفة رغم المعاناة والتعب واصبح مهندسا مشهورا في المدينة.