امرأه تغلبت على خېانة زوجها وأعادته عاشقًا لها
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
قصه حقيقيه
امرأه تغلبت على خېانة زوجها وأعادته عاشقا لها
فيها امور يجب على كل امرأة تتعلمها لاخذ البعض من النصائح والحكم
حكايتي تقول
نشأت نشأة مميزة بين أهلي فقد كان والدي مثقفين جدا ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد نشأت مدللة وسعيدة وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني وبعد تخرجي أصر على توظيفي وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة كنت سعيدة في عملي كثيرا وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح تميزت بين زميلاتي وبدات شهرتي تأخذ مجراها في عملي وأصبح لدي قرائي ومعجبيني حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه كان أحد القراء ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبنات عمك إني أغار عليك من شباب العائلة ألخ !!!!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف أنا أغار منهن أريدك لي وحدي !!!
لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني لا تتسوقي لا تضحكي
كانت لي هواية تصميم الأزياء وكنت أصمم فساتين السهرات وأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياء إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال وأتقضى عن كل تصميم 2000 درهم هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء
وتزوجنا ومرت أيام الزواج الأولى عادية ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي وما قصة صندوقه الأحمر ولماذا يغلفه بالحرير انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والاڼهيار والضياع وليالي الدموع والألم والوحدة والندم وكيف انتهت أيضا وما سر صندوقه الأحمر الذي يغلفه بالحرير
كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات والتزمت بالنصيحة كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد كنا نخرج معا كثيرا كان يحدثني ويهتم بي ويريدني دائما إلى جواره وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج لأن الزواج في الإمارات مكلف وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج لكنه رفض وبشدة وكان صادقا في رفضه علمت أن كرامته جرحت ولكني كنت أريد مساعدته فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني
نصف مدخراتيوبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي فكنت أشتري