روايه جديده بقلم رونى محمد
في حارة شعيبة أشتغلت شغلنات كتيرة لغاية مالست منال جدة ريما عرضت علية اتجوز الاستاذ مراد عشان نقدر نتبنى ريما لغاية ما أم ريما تفوق من الغيبوبة
وأحب اعرفكم بمراد الي عاش معظم حياته في هولندا من ام هولنديه وأب مصري مامته كانت بتعشق مصر والمصريين لدرجة انها علمت مراد اللغة العربية من وهو صغير انفصلت عن والده لأسباب غير معلومه وكتير حاولت تدور علي والد مراد الي رجع علي مصر بعد ما طلقها ولكن مقدرتش تلاقيه... بس والد مراد كتب وصية قبل ما ېموت ان حازم يسافر هولندا ويدور على اخوه وفعلا الاخوات عرفوا بعض وتحققت الوصية بس حازم للأسف ماټ في حاډثة بعديها بكام سنة
في اتنين واقفين بيتكلموا والمفروض انهم اخوات والدة ريما الي المحكمة رفضت حضانتهم عشان عندهم سوابق اجرامية...
عاصم بغل هو صحيح جاب ناس تشهد اني معرفش اخد البت وأربيها بس على مين انا مش هسكت انا هخلي محامي الغبرة ده يشوفلنا حل..
حاتم مانا لسه قافل معاه بيقول لازم اسرة تتبناها... لغاية لما امها تفوق
حاتم هقول ساعتها محصلش انا كنت في السويس بشتغل وصاحب الشغل هيشهد بكدة...
عاصم المهم احنا لازم نخلص الموضوع ده بسرعة ونشوف الاسرة الي هتتبناها عشان نشوف هيطلعلنا كام من القصة دي..
عاصم اسكت انت بس متقرش وهي هتتعدل ان شاء الله هو بس تلاقيه هيعد يومين هنا في مصر وبعد كده يزهق ويرجع تاني لبلادهم....
بعد يومين في بيت حياة
يوم كتب الكتاب
حياة كانت قعدة قدام المراية وسرحانة بتكلم نفسها ومش حاسة بصحبتها سلمى الي بتنادي عليها الحمد لله قدرت أقنع مراد بيه انه يجي يتقدملي قدام أهل الحارة ووافق بس بشرط انه مش هيجي غير يوم واحد بس الي هو يوم كتب الكتاب.. مش مهم المهم انه جه عالاقل محدش من اهل الحارة هيقدر يفتح بقه بكلمة كفايه الڤضيحة الي حصلت زمان..
حياة ايه في ايه
سلمى بنادي عليكي بقالي ساعة وانتي نايمة على ودانك...
حياة اهو انا معاكي عاوزة ايه
سلمى مبروووك يا عروسة طبعا سرحانة فالعريس هيييييح يا بختك..
ردت حنان عليها بحزن وقالت
الله يبارك فيكي يا سلمى عقبالك
حياة اسكتي يا ختي انتي مش فاهمة حاجة ..
سلمى بت يا حياة عارفة لو أتجوزتي ونستيني وطلعتي قليلة الأصل ونعمة ما هعرفك تاني..
حياة يووووه عاوزة ايه يا سلمى اخلصي .
سلمى عاوزة عريس !! عريس حلو كده ومتريش كده زي البيه جوزك..
سلمى فالبخت يا حبيبتي... هتكوني هتلقيه فين يكون صاحب البيه جوزك ولا زميله فالشغل ولا أيوتها حاجة خلينا بقى نقب على وش الدنيا وحياتنا تتعدل...
لوت حياة شفيفها وقالت
انتي مفكراني هتجوز وهتمرمغ فالعز ياختي متعرفيش الي فيها انا متجوزة جواز مصلحة يعنى هات وخد سببوبة يعني
سلمي سبوبة ايه!! اوعي تكوني يا بت يا حياة من البنات الي بتبيع نفسها بالفلوس تبسط الزبون يومين وخلاص و كل واحد يروح لحاله
حياة أنا عارفة أني مش هخلص من زنك ومش هترتاحي غير لما تعرفي الحقيقة...
سلمى حقيقة.... حقيقة ايه احكيلي يا حياة ..
حياة بصي يا سيتي فاكرة الست منال الي حكتلك عنها اني كنت بشتغل عندها
سلمى اه فكراها!!
حكت حياة كل حاجة لسلمى وان زواجها هيكون