الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 31 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


فكرة انك توافقى تتجوزيني عشان تكسبى وقت وتهديدى بموضوع تهانى مايبقاش له لازمه ده انسيه تماما 
اتسعت عينها بزهول فكيف علم بما تفكر به 
لتزيد ابتسامته من رؤية اى اختيار 
اغمضت عينها وهى تشعر بشفيته ټقتحم خصوصية جسدها تسأل او تتمنى أن يكون صادق وتعجبها الحياة معه فكما قال هى لا خيار لها 

صباح يوم جديد
استيقظ يتمتأ بكسل وخمول يبتسم
لا إراديا نظر لجواره وجدها غافيه شعرها يغرق وسادتها ويخفى وجهها 
تعالت انفاسه يبتسن بحب وسعادة وهو يتذكرها كيف كانت ليلة امس تلك الصغيره الفاتنه وكيف استطاعت الاطاحه بعقله كليا بعد اكتشافه لها وأنها رائعه فى الأحوال والجوانب 
مد الخشنه يده يزيح شعراتها من على ملامحها الرقيقه التى عشقها 
يتنهد وهو يبتسم بهدوء وراحه فهو وأخيرا امتلكها كأنه كان يعدو فى مراثون وبالامس فقط ربحه 
ظل يعبث بشعراتها بلا ملل حتى فتحت عينها بتشوش ثانيه واخرى ثلاثة ثوانى حتى بدأت تستوعب أين هى وماهو وضعها خصوصا وهى تشعر وترى يده على وجهها 
انتفضت جالسه
تغطى جسدها كله بشرشف الفراش ترمش بأهدابها 
وهو تركها لثواني تستوعب يرفع يديه الاثنين علامة الاستسلام ثم قال ها افتكرتى
هدأت انفاسها قليلا وقد تذكرت وهو اكمل ايوه إحنا اتجوزنا إمبارح 
رمشت بأهدابها مجددا ثم قالت بصوت مبحوح 
نظر الكل لبعض بصمت لتبتسم غاده بشماته قائله مش عارفين والله يا عمى من امبارح مش باين لها أثر الصدمه يا حرام كانت كبيره خاېفه والله تكون عملت فى نفسها حاجة بفكر اقوم اروحلها اتطمن عليها 
لتصمت پصدمه وهى تستمع لذلك الصوت القوى يردد بتحدىلا ماتتعبيش نفسك يا غاده ياحبيبتي انا جايه برجليا 
اتسعت أعين غاده تتميز غيظا وهى ترى نهله تسير بزهو برأس مرفوع تنقر بكعب حذاءها على الأرض يقطع صمت المكان من رناته 
تنظر باعين الكل كأنها تقول ياجبل مايهزك ريح
تتقدم بخطوات متزنه كأنها مخططه لكل خطوه مخططه لما هو قادم ايضا تقسم الا تظل ضحيه كثيرا الى هنا وكفى 
كان الكل بلا استثناء مزهول من رد فعلها حتى شوكت نفسه 
وتهانى أيضا كانت تتابع كل شئ بترقب وزهول بالتأكيد لم تحب نهله يوما فهى كانت تقارن حالها بها دوما فى السابق حينما كانت زوجة سليمان وحدها 
اما الآن فقد جاءت تلك الحقيره جنة ابنة عمها الصغيره واخذته على الجاهز ودون اى عناء 
كذلك كانت فريال تتابع ما يحدث لجواره ماهر وابنيته وزياد أيضا الكل مندهش من قوتها 
كل ذلك وشوكت يفكر ترى بماذا تخطط فصمتها هذا لم يمرؤ عليه مرور الكرام 
لكنه يفضل الصمت وتهدئة الاجواء قليلا لا يريد اى مشاكل او زوبعه يمكن ان تثار هذه الأيام وأيضا كى يهنئ ابنه بأول ايام عرسه 
جلست تشعر بانظار الكل تخترقها تعلم ما يدور بخلدهم لكن وكما قررت فليذهبوا للچحيم جميعا وأولهم ذلك الظالم القادم لها أيامها فى هذا المتحف معدوده لكن كما فكرت لا بأس من الإستفادة من نفوذهم وسلطاتهم قليلا 
تعلم علم اليقين انه لولا كونها من بيت الظاهر وزوجة سليمان نفسه ماكانت لتحظى بذلك العمل وبتلك السرعه حتى ولو كانت ملكة جمال لكنها سابقه والمسابق دائما فى طى النسيان علاوه على كونها من أسرة متوسطه لا تملك تلك القوه التى يمتلكها سليمان 
ابتلعت طعامها بصعوبه عقلها يردد جمله واحده مر الكثير وما بقى غير القليل
لتنفض يدها عن الطعام وتمسحها فى منديل السفره وتنهض قائله بلباقتها المعتاده بالهنا والشفا عن اذنكوا 
تحدث شوكت بهدوء يسأل رايحه فين يابنتى 
جاوبت كاذبه شوبنج شوبنج مع واحده صاحبتى 
شوكتوجوزك عارف 
ابتسمت تجيب بثقه واحب مرفوع تفتكر هو فايقلى اصلا يا عمى سيبوا ماتشغلوش بيا هو دايما كان بيسبنى على راحتى وعمره ماخنق عليا عن اذنكوا 
حياتهم بابتسامه سمجه وغادرت تردد بډخلها ولاد كلكوا وتستاهلوا بعض وانا لازم الحق انفد بجلدى 
غادرت تنوى تنفيذ كل ما خططت له وشوكت ينظر لاثرها بعدم رضا 
اما غاده فتحدثت بتهكم يخرج به مدى غلها وغيظهاههاهه قال يعنى البت مش هاممها لابسه اخر شياكه وخارجه على سنجة عشره تعمل شوبنج 
لتبتسم فريال تكمل عليها قائلهههههه بس هى فعلا حلوه ودايما شيك مش النهاردة وبس يا غاده 
ليكبت الكل ضحكاته وهى تنظر لهم جميعا تشعر بالدونيه تدرك كم هى مكشوفه أمامهم تتجه عينها تجاه ماهر كأنها تتمنى اى رد فعل ينصفها ويرفع رأسها ولكن كما اعتادت عليه صامت ساكت بقلة حيله وعجز 
دلفت نهله بجمالها الأخاذ واناقتها المعهوده داخل ذلك الصرح الكبير والذى لم يكن سوى القناه الفضائيه التى ستعمل بها مذيعه لبرنامج إجتماعى 
ابتسمت بكياسه وهو تتواجه مع مدير القناة يسلم عليها باحترام شديد وحبوراهلا اهلا برافو من اولها مواعيدك مظبوطه اتمنى تفضلى كده على طول 
نهله ان شاء الله اكون عند حسن ظنك يا
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 89 صفحات