قصه مؤثره
جايلك على طول زى الى بيدور علي امه وسط الزحمه همشى مش عايزاه يعرف انى بساعدك
وقفت بسرعه لتقف جنه تتمسك بها كأنها طوق النجاه تقول هتشمى ليه خليكى معايا مش بحب اقعد معاه
اشفقت عليها نهله كثيرا تنظر لها پصدمه وتعاطف قائله ليه يا جنه ده بيحبك اوى
جنهانا مش بحبه ومش بحب حبسته ليا وبعدين انتى مش قولتى هتساعدينى والنبى اعتبرينى زى اختك وقوليلى اعمل ايه!
ثم ابتسمت تحاول اضحاكها وهى تقول مازحهوالنبى انا ما عارفه ايه جو عائلة الحاج متولى الى احنا فيها دى
بالفعل ابتسمت جنه فقالت نهله بسرعه وهى تغادر ماتخافيش لينا قاعده سلام
دلف لعندها باشتياق وهو يبتسم كأنه لم يكن فى شجار مع والده منذ قليل
جلس لجوارها يقولجنه جنه
ظل يناديها لكنها كانت شارده ليكرر مره اخرى باستغراب جنه
انتبهت على وجوده معها وانه جالس لجوراها
لتشيح بعينها للجهه الأخرى وقد عادت للغرق فى دوامتها مجددا تشعر انها سجينه له
جنه باقتضاب وقوهايوه
ابتسم عليها يقول طيب مش تسمعينى انا قاطعته وهى تقف ثائره تصرخ وقد طفح الكيل اسمعك! وهو انت بتسمع لحد انت بتعمل الى انت عايزه وبس وانا بقا عايزه اعرف نهاية كل ده امتى
وقف ينظر لها باستغراب يسأل نهايه! نهاية إيه
تحدثت بصوت حادانت مش اتجوزتنى واخدت الى عايزه لحد ما شبعت انا عايزه اعرف انت هتطلقنى امتى
جنه بقولك ايه بقا عشان انت جبت اخر أخرى انا زهقت وتعبت وعارفه اخرة كل ده ايه دلوقتي ولا بعدين كده كده هتزهدنى ترمينى اظن اسبوعين عسل حلو اوى ولو ناوى تكمل الشهر قول بس ابقى عارفه
حدثها پغضب اكبر يقول انتى سامعه انتى بتقولى إيه ازاى تقولى على نفسك كده انتى ولا الى ب صمت لا يود جرحها لتكمل هىماتكمل سكت ليه بس على فكره بقا انا انيل منها كمان اسوء منها بكتير وانت الى وصلتنى لكده
نطرت له باتهام وڠضب تقول شوفت وصلت بيا لفين
اقترب منها يود تهدئتها قائلا وهو يمد يده كى يمسح بحنو على كتفها طيب اهدى يا حبيبتي اهدى بس
نفضت يده تصرخ بهابعد ايدك عنى وماتقربليش تانى انت متخيل انت عملت إيه خليت واحده فى سنى مدام خلتنى اعرف واعيش حاجات ماكنش المفروض ابدا اعرفها دلوقتي وتقولى اهدى عايزنى اهدى عشان تعمل الى بقالك اسبوعين بتعمله
ظل مبهوت طوال ماهى تتحدث لينطق فقط بجمله واحدة انا كنت عايزك تحبيني
جنه وانا مش بحبك ومش هحبك انت ضيعتلى مستقبلى ده انت مستفز يا اخى عامل كل حاجه غلط ممكن تبوظ حياة اى بنت ومستنى انك تتحب انت بجد مستفز وانا مش هسكت وهرجع اذاكر تانى
وهحضر كل دروسى وامتحاناتى انا مش هسيبك تضيعنى فاهم
صمتت وصدرها يعلو ويهبط من شدة الانفعال ليقترب منها قائلا
تركها مصدومه وغادر بخطى سريعه ثابته وهبط الدرج يجلس بحديقه البيت الكبيره
وهى جلست مبهوته حقا هو ظالم ظالم جدا
مرت ساعه أخرى وهى تفكر وتفكر بما ستفعله
وقفت امام الشرفه الزجاجيه تراه وهو يجلس حزين تسأل هل هو بالفعل حزين وهل حزنه هذا بسبب ماحدث منها
نفضت راسها فهو وما يشعر آخر همها كل ما يشغلها الآن كيف ستنفذ ما أرادت بالفعل
وقد شاهدت بأم عينها الشده لم تجدى اى نفع معه الظالم لن يتراجع أمامها بل سيظهر مدى قوته كما فعل منذ قليل
ليقفز لرأسها سريعا حديثها مع زكريا فى احد الأيام بعدما ذهبت إليه راكضه تشكو ملاحقه سليمان لها ووجدته يوبخ بسمله وقتها وحينما استغربت رد فعله العڼيف
عوده بالزمن قليلا
كان رده لازم تعرف ازاى تدينى هيبتى ووضعى قدام الناس وتبتطل تبجح فيا بسمله شديدة وانا الشده دى ماتمشيش معايا ممكن يبقى ليها دلال عليا لكن
الوقت الحالى
ترمش بعينها عدة مرات تفكر هل هذا ما كانت تقصده نهله!
ألقت نظره اخيره عليه تسأل كيف ستجعل شخص كهذا يفعل