الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 38 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


كل ما تريده 
خصوصا وهى غير مقتنعه تماما انه يعشقها 
قررت إعطاء اجازه لعقلها قليلا ستطفئه كأى آله تحتاج للراحه وتذهب للنوم قليلا وبعدها ليكن ما يكون 
بعد مرور عدة ساعات استيقظت من النوم على صوت دقات خفيفه على باب غرفتها 
تفاجئت به لجوارها غافى وقد استيقظ أيضا لتوه مثلها يسأل مين 

الخادمه العشا جاهز يا فندم 
سليمان تمام روحى انتى 
نظر لها بجانب عينه ولم يقول او يعقب حتى كأنه حزين منها وغاضب عليها وايضا كأنه طفل عابس من امه 
وهى بداخلها حرب من الأفكار لا تعرف على اى فكره تستقر 
إلى أن ابتسمت بنعومه وصوت ناعم ودودانت نمت جنبى امتى
دق قلبه لطريقتها الناعمه ينظر لها بجانب عينه لكنه لا يود وان ينجرف بالعشم 
ظل ينظر امامه قائلا باقتضابمش فاكر 
ابتسمت اكثر تنوى زيادة جرعة السم قائله وهى تتمسك بكتفهانت لسه زعلان مني
نظر لها باعين مسائله مصدومه عينه تنتقل من النظر لابتسامتها ولطافتها معه و ليديها المتشبسه بها فى اول مبادره منها للمسه بعد كل ما عاشه معها ومن مشاعر اى زوجين لكنه كان دائم الفاعل فقط 
رمش باهدابه ثلاث مرات ينظر لها باستغراب فاكملتحقك عليا انا كنت مټعصبه شويه 
ابتعدت تقول عابثهبس انت كمان عصبتنى وقولت كلام وحش كتير 
ليتحدث بحزن كطفلمانتى الى قولتى كلام مافيش راجل يستحمله 
جنه بمكر الفتيات اكملت عليهومش اى راجل ده انت سليمان الظاهر حبيب قلب سيدات التجمع والشيخ زايد 
سليمان بثقهومدينتى 
ضحكت بدلالياواد يا واثق انت 
التمعت عينه يفتح فمه جنه تمازحه هل يحلم ام ماذا!
مزاحها لطيف ومحبب لقلبه يدفع نصف عمره ولتظل تتعامل معه هكذا فقط 
صمت ينظر مستغربا فسألت تضحك بشقاوهايه بتبصلى كده ليه
سليمان لا بس 
اخذ نفس عميق يكملنفسى تفضلى كذه معايا 
اخفت ضيقها منه تبتسم قائله مانا بحاول اهو تيجى نفتح مع بعض صفحه جديده يا سولى 
تخشب جسده يسأل يا ايه!! 
تحدثت بدلال وشقاوه وهى تقضم ارنبة انفهيا سولى بدلعك مش قولنا هفتح صفحه جديده 
سليمان بفرحهقوليها بقا كده تانى 
جنه وهى تبتسم باتساعيا سولى 
اتسعت عينها من الطريقه التى يتحدث بها وكانت الصدمه الاكبر وهى تسمعه يكمل بحماسانا من بكرا هبعت اجيبلك كل كتبك من بيت باباكى 
لا تكاد تصدق هذا التحول الغير طبيعي فقد تحول تماما 
كل هذا لمجرد إظهارها لاستجابة بسيطه من ناحيتها فعلت به كل هذا 
هل نهله محقه وهو حقا يعشقها وان كان فما هو القادم!
الفصل الثالث عشر
ضمھا له يهبط الدرج وهى كيف ياكل وهو لا ينظر للطعام حتى إنما ينظر على يمينه عينه مسلطه عليها 
وعندما تبتسم له يرفع رأسه
يأخذ نفس عميق يتباهى بمجرد تلك النظره التى نظرتها له أمام الجميع كأنه يقول أرأيتم انها تحبني 
ليرى شوكت كيف خرج الامر عن طور السيطرة وان العڼف لن يجدى اى نفع ليبتسم ابتسامه جانبيه مستهزءه فمن تلك الصغيرة التى جاءت لتقلب ابنه وكل الموازين هى لا طاقة لها أمامه ولكن صبرا جميلا لا يريد خسارة سليمان لم يخلق بعد من سيجعله يخسر ابنه 
ليتحدث مبستما فجأه ازيك يا جنه 
توقفت عن تناول الطعام تنظر له بتفاجئ وخبره معدومه لم تقرأ ما بين عيناه فقالت مستغربه الحمدلله 
ردها كان مقتضب ومستغرب فى أن واحد وقد قرأ سليمان كل ذلك فمسح على شعرها كأنه يدعمها 
وسط نظرات الكل كل منهم بشعور مختلف مابين صډمه وحقد واشتغراب 
اما شوكت فما عاد يصدم لقد فهم لأى مرحله وصل إبنه 
فحدثها مجددا يقول وهو ياكل بهدوء بنفس تلك الابتسامة يارب تكونى مبسوطه عندنا 
لينظر له سليمان بعدما شعر بمغزى كلمته وشعر بنظرات التعالى التى نظر به الكل ناحية جنه يخبروها ان هذا بيتهم هم 
فتقول جنه بحاول بس بصراحة بيت بابا كان دافى اكتر 
ترك شوكت طعامه ينظر لها پحده وقد نسى هدنته معها يقول ببعض الحدهقصدك ان بيتكوا احلى من هنا!
جنه بكل تأكيد ايوه 
نظر لها سليمان هو الاخر پحده لتهز كتفيها بقلة حيله تقول هو سألنى وانا جاوبت بصراحة فى بيت بابا كنت مبسوطه اكتر 
ليتدخل زياد طبيعى كل بنت بتبقى شايفه بيت باباها اكبر قصر فى الدنيا 
نطرت له تبتسم ممتنه وسليمان يتنقل بنظراته بينهم ليقول پحدهكملى اكلك وخلصى طبقك 
ثم نظر امامه صامت لدقيقه وشوكت يتابع كل شئ بتركيز الى ان تحدث يضيف قائلا وعلى فكره يا بابا ماسمهاش عندنا لانها بقت من صحاب البيت خلاص 
صمت لثانيه ثم اضافويمكن اكتر شويه 
ليزداد غيظ غاده وتهانى ولم يستطيع ماهر الصمت اكثر فقال إزاى يعنى 
سليمان هو إيه الى إزاى يا ماهر انت مش واخد بالك انها بقت مراتى وانا صاحب البيت ده من بعد اذن بابا طبعا يعنى هى صاحبة البيت 
لينظر لوالده
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 89 صفحات