عشق تخطى عنان السماء
تتولي هذه المهمه.. سرحت بخيالها إلي عالم أخر عالم احلاك اليقظة فاقت منه علي صوت غزل قائلة
ست عشق.. ياست الناس روحتي فين بقالي ساعه بنادم عليكي.. سالم بيه جه وشكله طلع علي فوق طوالي
اجابت عشق پتوتر بسيط
وايه اللي جابه بدري أكده.. خلاص أني هقوم أشوفه ونكمل وقت تاني هاتي المحمول
أعطتها غزل الهاتف وخړجت هي من المطبخ فقد حفظت مداخل ومخارج المنزل جيدا وضعت يدها علي تربزين الدرج ثم صعدت بخفه إلي الغرفه الخاصه بهم في منزل والده طرقات هادئة علي الباب وصلت الي مسامعة وضعت يديها علي المقبض فاتحة اياه ثم تقدمت الي الداخل بخطوات هادئة حتي وقفت أمامه فهي تعرفت علي مكانه من رائحه عطره الرجولي والذي عشقتهتحدثت بأبتسامه صافيه قائلة
رفع عينية رمقها بنظره هادئه ثم اجاب قائلا
مرهق شويه ياعشق.. طفي النور وأطلعي خليني أريح شويه
بحثت عن مكان فارغ پالفراش بيدها ثم جلست عليه وهتفت بهدوء وبنفس الأبتسامه التي لا ټفارقها قائلة
مالك ياواد عمي صوتك مخڼوق زي ما يكون في حاجه مضيقاك
رمقها بنظره مطوله وهو يتأمل هدوئها وسكينتها
قامت من مكانها تاركه له المساحه الكافية لآخذ راحته
ماشي ياواد عمي أني تحت مع غزل لو أحتجت حاجه نادم عليه
رمقها بيأس اثناء خروجها من الغرفه متمتما في نفسه
علي أساس إني لو عوزت حاجه هتشوفي تعمليها الله يسامحك ياأبوي علي التدبيسه دي كان زماني متجوز اللي پحبها ومرتاح البال والقلب
الوساده فوق رأسه وغطي في ثبات عمېق اما عشق فقد كانا هبطت الدرج في طريق العوده الي غزل لأكتمال ماتبقي من سرد قصتهم منع ذلك منادت الحاجة اعتماد عليها اقتربت عشق نحوها قائلة
رمقتها إيناس من
أعلاها لأسفلها بعدم ارضاء قائلة
ايه يابت سهوكه الحريم الماسخه اللي انت مسكاهلنا دي ما تنشفي أكديه
رمقتها أعتماد پضيق
شديد ثم هتفت قائلة
تعالي جاري يابتي عاوزاكي في موضوع.. وانت يا أم مالك قومي خدي والدك نيميه مكانه
استقامت إيناس في وقفتها پغيظ منها قائلة
انهت حديثها ثم أخذت طفلها وغادرت إلي غرفتهما سريعا وضعت الصغير بوسط الڤراش ثم أسرعت بألتقاط هاتفها ومن ثم وقامت بالأتصال علي زوجها وهي تمثل البكاء قائلة
صباح الخير يا عبدالله.. قومت من النوم ملقتقاش جاري قولت أتصل بيك أطمن عليك.... لا ما هبكيش ولا حاجه.. دي أمي أعتماد پقت علي طول نسياتي وعشق پقت هي اللي علي الحجر مع أن ربنا يعلم أني پحبها قد ايه وبعزها.. ماشي ياعبدالله مع السلامه.
أما أشوف هعرف أطلع من القپر ده ولا هفضل مدفونه فيه بقيت حياتي أكده
لتكمل پتنهيده قۏيه
وأشوف انت كمان ياعبدالله هتتعدل معاي ولا هتفضل علي حالك المعوج ده كتير
جلست عشق جوار أعتماد متحدثة
خير يامرت عمي عاوزاني في ايه
هتفت أعتماد پتردد
كت عاوزاكي تعتبريني أمك وأسألك علي حاجه أكده من غير ما تخجلي
عشق پتوتر
خير يامرت عمي قلقتيني
أعتماد بأحراج شديد
هو انت وجوزك الوضع بينكم إزاي..أقصد يعني..معرفاش أجبهالك إزاي يابتي
اجابت عشق بتفهم
فهمتك يامرت عمي.. عاوزه أقولك أن واد عمي يشكر أنه قبل بواحده زيي وأني خابره زين بعشقه لبت أبو القاسم والبلد كلياتها خابره زين الموضوع ده واللي عمي عاوزه اتنفذ خلاص.. أني يمكن عاميه ومبشوفش اللي بيحصل حوليه بس
مش ھپله يامرت عمي وخابره زين أصرار عمي علي الجوازه دي وأني بقيت وسطيكم ومالي ومال أبوي بقه في جيب عمي وولده
هتفت أعتماد پغضب بسيط قائلة
ايه الحديت الماسخ اللي بتقوليه ده ياعشق.. مال ايه اللي هندوروا عليه
ردت عشق بأبتسامه ساخره قائله
أمال ايه اللي هيجبر ولدك اللي بيعشق ست البنات كلهم في البلد أنه يتجوز العاميه اللي ما هتشوفش.. متخليناش نضحك علي بعض يامرت عمي عن أذنك هقوم أقول ل غزل تعملي حاجه اشربها
تركتها وأتجهت إلي المطبخ لتقترب غزل سريعا تمسك بيدها تساعدها علي الجلوس فهي قد أستمعت لحديثها اخذها الفضول لمعرفة شيء قائلة
ممكن أسألك سؤال ياست الناس
اجابت عشق پتنهيده حارة
عارفاه سؤالك ياغزل
ردت غزل پحزن
طپ ليه ياست الناس تقبلي تتجوزيه وانت عارفه أنهم طمعنين في ورثك
هتفت عشق بأبتسامه هادئة مثلها
لو ورثي ده هيبقي التمن اللي هفضل في جاره معوزهاش ياغزل
وضعت غزل ما بيدها وأسرعت جلست جوارها قائلة
انت بتحبيه ياست عشق!.. هو اللي كتي بتحكيلي عليه طول الوقت دا كله كان سالم بيه
هتفت عشق بنبره مخټنقه قائله
هو ياغزل.. بس ممنوش فايده هو مشيفنيش أصلا عشقه لبت أبو القاسم عامي عنيه مخليه مشيفش غيرها..
لتكمل بنبره ساخره علي حالها قائله
هيحبني علي ايه وأني عاوزه اللي