هتعملو ايه فيه ياحماتى
حاجه معينه عايزاها
قلت لا شكرا
الشاب ___ تأملت ردها المختلف تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصېبه!!
اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله
مشيت بسرعه على المينى ماركت اشتريت مياه وطعام خفيف وبسكوت
وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح جريت على ناحيت الطريق
حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!
وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى
لكن انا اعرف العربيه دى كويس دى عربيتنا
انفتح باب العربيه وشخص جذب حنان حنان داخلها والعربيه اتحركت
رجعت على عربيتى وانا پصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص مش عايز اى شخص يتعرف عليه ركبت العربيه وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم
وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها
عديت العربيه ومشيت قدامها بمسافه كبيره كان لازم اخليها تفقد الأمل وتعرف ان إلى عملته مش سهل واخليها تعيش بعض لحظات الضياع وأن كلامى لازم يكون مسموع من غير اى جدال
اضربت على ړصاصه فجرت زجاج الشباك
وسمعت صړاخ حنان من الړعب قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره
نزلت بسرعه فتحت باب العربيه قبل ما يستعيدو وعيهم شلت حنان إلى كانت ڠرقانه ډم وحطيتها جوه عربيتى وسوقت بعيد عنهم
شويه وهتستعيد وعيها انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى بيتنا إلى فى الصعيد
قابلتنى جدتى عاتكه هى الوحيده إلى لسه عايشه بعد ۏفاة جدى وساكنه البيت الكبير
بصتلى نظره طويله وبعد كده سابت الباب مفتوح من غير كلام
كان لازم اشرح لجدتى كل حاجه عشان كده رجعت لقيتها مستنيانى قدام الغرفه وفى ايدها بندقيه
الجده عاتكه .. والله وكبرت وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!
قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى البندقيه دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل
حكيت لجدتى كل حاجه فضلت سمعانى لحد الاخر وهى مسنوده بدقنها على البندقيه
كلام جميل يا رعد لكن مش هتلمس البنت دى ولا تقرب منها والا اقسم بالله ھقتلك
قلتلها حاضر يا جدتى
وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه
لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير
عاتكه انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع
حاضر يا عاتكه لكن لازم تعرفى ان البنت دى لو فاقت وملقيتنيش جنبها هتصرخ وتخرب الدنيا
ليه تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد
اطلع نام بره قدام الدار على الدكه لحد ما اشوف هعمل ايه
فاقت حنان لقيت نفسها نايمه على سرير فى مكان غريب البيت نفسه كان شكله غريب غير القاهره خالص
دماغها كانت ملفوفه بقماشه وجنبها كوباية ينسون سخنه وجدتى قاعده جنبها معاها البندقيه وبتبص عليها
صړخت حنان والصقت جسمها بالحيطه انت مين يا ست
انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى
حنان پخوف دار مين
فين الشاب إلى كان معايا. اه يا دماغى
عاتكه الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى
انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه
جدتى مش بتعمل حاجه بايدها فيه بنات من الجيران او بنات العائلات الفقيره بيخدموها
الاكل جهز جدتى خبطت على باب غرفة حنان إلى كانت عماله تشد فى شعرها الاكل جاهز يابنت
طلعت حنان لقيت سفره كبيره حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص
اقعدى يابنتى وكلى
قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت
طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا يمكن يكون جعان
عاتكه بصرامه متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا
دلوقتى اسمعى يا بنتى فيه فرح كبير بكره لازم تغيرى لبسك الملزق ده وتلبسى توب من بتوعى من دلوقتى انتى خدامتى بعت جبتك من البندر
مش لازم حد يعرف انتى مين ولا بتعملى ايه هنا دا عشان مصلحتك
انا كان فيه ميزه واحده فى عاتكه فهى ان محدش يقدر يكسر كلامها
نبرتها مقنعه وشكلها فيه حكمه تجبرك تطيع كلامها
دلوقتى خدى الاكل ده وطلعيه للولد إلى بره ومتتأخريش فاهمه
فاهمه يا امى
شلت صنية الاكل وفتحت الباب الشاب كان نايم على اريكه غريبه وباصص على السما
قلتله الاكل جاهز
قال شكرا سيبيه هنا
بعد كده قال لحظه انتى حنان تصدقى مكنتش عارفك
قلتله اعمل ايه للست إلى جوه ديه كل كلامها تحكمات تصدق خطڤك انت احسن منها!
ضحك الشاب واتعدل عشان يكلمنى عاتكه كانت مراقبنا من الشباك
صړخت انا قلت مفيش كلام
حنان اعمل ايه يا امى قلتله كده بس هو الى مصر يكسر كلامك وخدت بعضى ودخلت البيت
اول ما اختليت بنفسى قعدت افكر فى إلى بيحصلى كنت متأكده ان فيه علاقه بتجمع الست عاتكه بالشاب ده
أصلها مش معقوله بيت غريب وأشخاص غربه يتعاملو بالطريقه دى
وليه كل ما اكلم اى شخص فيهم يقولى عشان مصلحتك
معرفتش انام الليل كله لكن قبل الفجر نمت ڠصب عنى
الصبح لما فتحت عنيه خرجت من الغرفه لقيت راجل غريب لابس جلابيه صعيدى قاعد بياكل باستمتاع
رجعت غرفتى تانى مين ده كمان يا ربى
صړخت عاتكه الفطار جاهز يا بنيتى تعالى كلى!
قلتلها ميصحش اكل مع شخص غريب
سمعت ضحكه كبيره من الراجل ده وبص عليه
كان لابس وشاح احمر على رقبته ومبتسم لحظه كده دا الشاب إلى كان معايا
هو لأبس ليه كده
مشيت قعدت معاهم عاتكه كلى ياحنان بدربكه مديت ايدى وقعدت اكل تحت نظرات الشاب ده المستفزه
الجده عاتكه قالت قومى اعملى شاي يا حنان
لكن انا معرفش مكان المطبخ يا جدتى
الشاب قال انا هوريكى مكان المطبخ
القصه بقلم اسماعيل موسى
عاتكه بصرامه اقعد انت يا وش المصاېب واحده من الخدم هتوريها طريق المطبخ
وصلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لحظه ولقيته ورايا بيهمس
ايه رأيك فى شكلى بالجلابيه
بصت عليه كانت اول مره اشوف وشه بوضوح عنيه الواسعه ذات الرموش الخدريه
لحيته ذات اللون الرمادى عشوائية المظهر وجهه الامع محدد السمات
كل تقسيمه فيه واضحه كأنها خطت على حده
ابتسامته الساطعه كا كوكب هارب من مجره حتى داخل الجلباب بدا أنيق وساطع مثل القمر
قلت وانا مالى بمظهرك انت مجرد خاطف قذر
تكدر وجه الشاب واختنقت ملامحه انصرف وهو بيقول ماشى يا حنان
الليل نزل وسمعت ضړب الڼار فى الفرح كان فيه رجاله كتير وستات
بنات واطفال طبل وزمر ورقص بلدى
قعدت وسط الستات لكن كنت كاشفه صفوف الرجاله