الإثنين 25 نوفمبر 2024

اميره القصر

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على فكره انا شفت بنت مع قطيع الذئاب امبارح
وفتح الكونت ادم فمه بدهشه دمارا.
الفصل السابع من هنا
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
..... فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال
جوايا مش بعرف افكر
وسألته مين دمارا دى يا كونت
اسند ادم يده على السرير إنها الفتاه التى كان من المفترض أن اتزوج بها

وقلت طيب ما تتجوزها يا كونت دى بنت زى العسل
ورمقنى الكونت ادم بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد نفسه حتى لا يقسو على وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
اين تميمتى صړخ ادم وهو يمرر يده على صدره العارى!!
تميمة ايه ياكونت
رد ادم كانت هناك تميمه حول عنقى لابد انى فقدتها عندما فقدت وعى
كونت ممكن سؤال بس من غير ما تزعل
نظر إلى ادم بعيون مسالمه كأنه يدعونى لسؤاله
هو ليه انا حاسه انى فى عالم الحيوانات هنا
وزعق ادم اصمتى انت لا تفهمين شيء رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك
انها مهمه جدا بالنسبه لى إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
قلت حاضر يا كونت
وقال ادم متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها خطړ
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
فتحت باب القصر الشمالى وصفعنى الهواء البارد وشعرت بأهميتى فى القصر
بالأمس كنت الاميره التى تحمى القصر وتدافع عنه
والأن لدى مهمه أخرى البحث عن تميمة ادم
قدام باب القصر مكنش فيه حاجه وكانت اول مره اضع فيها قدمى داخل أشجار الغابه
مشيت فى ممر بين الأشجار وانا بفتش عن التميمه وكنت أستعمل حاسة شمى بغباء كأننى ذئبه
الغابه كان فيها أشجار كتير متكسره كأن كان فيه معركه بين وحوش داخل الغابه
الغابه كانت غريبه كأنها تيار مائى يجذبك نحو العمق وبعدت عن القصر وانا بفكر لازم ارجع بالتميمه
ومضت اكثر من نصف ساعه دون أن اعثر على اى شيء وفجأه خطرت فى بالى فكره هو قطيع الذئاب ده بيختفى فين
ولما جبت سيرتهم حسيت بالړعب انا غبيه جدا وآدم قال متبعديش عن القصر
وقررت أرجع وفعلا مشيت فى الطريق إلى جيت منه وقبل ما اوصل نصف المسافه سمعت حركه سريعه مرت بالقرب منى وسقط قلبى منى!!
وهمست الفتاه الجبانه داخلى اجرى يا دارين!!
وجريت بكل سرعتى والتحركه التى كانت تتعقبنى رغم سرعتى كان بتسبقنى وترجع تانى كأن حد اسرع منى بيلعب معايا أو بيسخر منى
ولمحت القصر وبدأت اطمن وفجأه قفز أمامى لحظه ثانيه يدوبك شوفت وش نمر فى وشى
نهار اسود رجليه طارت فى الهوا زى المروحه ومن سرعتى خبطت فى باب القصر وانا پصرخ
ولقيت ادم فى وشى نطيت فى حضنه
فيه ايه مالك كده
قلتله وانا ببلع ريقى شفت
زعق ادم شفتى ايه
شفت حاجه تشبه شكل نمر
ادم اتكى على الباب متأكده
قلتله متأكده
أدم قال مش معقول إزاى تجرأو ووصلو لحد هنا
هما مين يا وكونت وازاي قدرت تنزل من غرفتك دا كل چرح وچرح فى جسمك كان بطول خياره 
ادم قال مش مهم اقفلى باب القصر يا دارين وبطرف عينه بص ناحيتى وقال طبعا ملقتيش التميمه
قلت لا !
وحسيت ان ادم حزن جدا كان شكله منكسر لحد ما حسيت بالزعل من نفسي وحلفت فى سرى لازم الاقى التميمه مهما حصل __
لو سمحتلى سيد ادم ممكن سؤال ملح
وابتسم ادم ابتسامته التى اعشقها اتفضلى
هما الجماعه إلى كانو معاك راحو فين
وكأنى صډمته 
خربشت كبريائه صمت ادم طويلآ يحدث ذلك عندما يتذكر انسان امر رغب بابعاده عن عقله ونسيانه
ثم نظر إلى وادركت أننى مهمه بالنسبه له وكانت عيونه تتوسلنى ان أفهمه
ماټو
يا نهار اسود م١تو ازاى يا كونت
انتى مش هتقدرى تفهمى حاجه يا دارين احنا فى خضم معركه كبيره
وللأسف ناسين العدو الى بيتربص بينا
النمورين بيراقبو كل حاجه بتحصل وسايبينا ناكل فى بعضنا لحد ما يلاقو اللحظه المناسبه وهيقضو علينا
لحظه سيد كونت لحظه انا محتاجه فنجان قهوه عشان اركز
تشرب قهوه معايا
وابتسم ادم فى سره إنها صغيره صغيره جدا على المهه التى تقع على عاتقها
انها مثل الزهره التى لم تستوى بعد كان مقدر لها جدا أنها تحاول أن تفهم
لكن لا يمكنها ان تفهم فعلا الا اذا كانت جزء من اللعبه
واعدت دارين فنجانى قهوه وجلست إلى جوار ادم
مين بقا النمورين دول
وازاي أصدقائك م١تو وانا هنا بعمل ايه دا
خلاف دفاعى عن القصر طبعا اردفت دارين بفخر
انتى هنا لأنك لازم تكونى هنا يا دارين زى النجوم القمر اشجار الغابه مياه البحيره والقصر 
يمكن الموضوع غريب بالنسبه ليكى لكن والدك مكنش والدك
والقريه إلى كنتى فيها مش قريتك
ولما فتحت فمى بغباء مثل بقره فى المرعى اردف ادم
انتى اتولدتى هنا وفى اليوم إلى اتولدتى فيه حصلت مڈبحه
الطمع والجشع أعمى عيون بعض الناس
والدك
 

 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات