توفى زوجها الحبيب بعد ثلاث سنوات من الزواج
ماكره على محياه الوسيمه مكملا
ياتري لابسه لون أيه المرادي تحت عبايتك اللي تجنن دي يا إسراء!
رفع إحدي حاجبيه وهم بفتح باب الغرفه وهو يقول
وانا هحير نفسي ليه انا هدخل أعين بنفسي
اوقفه رنين هاتفه فأخذ نفس عميق وضغط زر الفتح وتحدث بصرامته المعهوده قائلا
ايه الأخبار!
اجابه الطرف الأخر على الفور
ساد الصمت لبرهه قطعه فارس بتساؤل
وجدة البنت فين دلوقتي وإزاي سبته ياخد البنت بالسهوله دي
أطبق فارس جفنيه پعنف وتحدث بأمر قائلا
ابعت عربيه تجيب جدتها على القصر هنا حالا وخليكم ورا تامر دا وبلغوني بكل جديد
تحت أمرك يافندم
أغلق هاتفه وهم بفتح الباب مره أخرى لتسبقه خديجه التي فتحت الباب وتحدثت بفزع وخوف ظاهر على ملامحها
لم ينتظر لسماع باقي جملتها واندفع نحو الداخل دون أرادته حتي أصبح بجوار إسراء على الفراش التي بدأت تتشنج بقوهوتصطك على أسنانها پعنف وعينيها زائغه
أسرع بأحتوائها داخل ذراعيه كمحاوله منه لتهدائتها ونظر للطبيبه نظره ارتعد قلبها منها وهو يقول بصوت عال للغايه
مش هسيبك
همس بها داخل أذنها وهو يزيد من ضمھا بقوه داخل صدره
بمكان أخر
سيد بيه الواد اخو رامي واخد بنته وطالع على قصر الدمنهوري
قالها إحدي رجاله پخوف شديد
لېصرخ سيد بأمر قائلا
أوعى يدخل بالبنت الصغيره القصر لازم تفضل بره دي اللي هتجيب
رقبة أمها تحت رجلينا
اجابه سيد بشيطانيه
امنعه يوصل بيها للقصر بأي طريقههدده خوفه اضرب عليه ڼار المهم البنت تفضل بره سطوة الدمنهوري علشان طول ما هي بره أمها هتخرج وتبقي عايزه تشوفها وساعتها تجبلي خبرها
البارت ال
داخل قصر الدمنهوري
بعد مرور عدة
دقائق أغلق فارس المياه البارده التي تنهمر
قام بجذب منشفه كبيره ولفها بها بأحكام لتسرع خديجه الواقفه تنظر بشفقه ل إسراء التي تجاهد لفتح عينيها ولكن شدة تعبها لم تسعفها
جلبت منشفه أخرى صغيره ووضعتها على شعرها وحملها فارس بين يديه وسار بها للخارج بخطوات حذره خلفه خديجه تتحدث پبكاء ونبره راجيه
على مهلك عليها يا فارس البنت شكلها بټموت ولا أيه!
جملتها جعلت قلبه ينتفض بفزع لا يعلم سببه وشدد من ضمھا لصدره مغمغما بهدوء مصطنع
أهدي يا ديجا أول ما حرارتها تنزل هتبقي كويسه
جلس بها على الفراش ووضعها بحرص عليه ودثرها جيدا بالغطاء مكملا بنبرة ټهديد
مش كده يا دكتوره
احححم انا هعمل كل جهدي وإن شاء الله هتبقي كويسه جدا يا فارس باشا
أردفت بها الطبيه وهي تقوم بتعبئة وتجهيز بعض الحقن والمحاليل الطبيه وبعمليه تابعت
بس لازم نغير لها الأول هدومها المبلوله دي قبل ما اعلقلها المحلول والأفضل لو ننقلها المستشفى!
هجبلك المستشفى لحد هنا بس هي مش هتخرج من القصر
قالها فارس وهو يعدل وضع إسراء وهم بخلع المنشفه عنها لتشهق خديجه پعنف وتركض نحوه امسكت يده وهي تقول بدهشه
أنت بتعمل أيه يا ولد!
اجابها فارس ببرود
هقلعها الهدوم المبلوله!!
أنت ليه مصر تحسسني إني مربتكش فستو ثانيه يا فارس!
قالتها خديجه پبكاء مصطنع وهي تسحبه من يده بقوه حتي هب واقفا ودفعته لخارج الغرفه مكمله بأمر
اتفضل على اوضتك غير هدومك أنت كمان وانا هجبلها هدوم من عندي وهغيرلها
على مضض سار معها للخارج بينما عينيه مثبته على تلك الجميله النائمه محدثا نفسه بنبهار
ساحره
وجه نظره للطبيبه وتحدث بصرامه وحده
خلي بالك منها وكلمي المستشفى تبعتلك كل اللي تحتاجيه المهم عايز أشوفها كويسه بأسرع وقت مفهوم
مفهوم يا فارس باشا
أغلقت خديجه باب الغرفه خلفهما ونظرت ل فارس بابتسامه عابثه مردده
غير هدومك على ما أغير للبنت هدومها وهجيلك علشان تفهمني أيه اللي بيحصل دا بالظبط يا فارس باشا
أنهت جملتها وربتت على كتفه برفق وسارت نحو غرفتها بخطوات مسرعه
نظرفارس لغرفة تلك من يدعوها بالساحره متمتما بسره
ياتري لما تفوقي وتعرفي انك في بيت فارس الدمنهوري اللي كل الستات تتمني تعدي بس من قدامه هتعملي ايه!
ابتسم بمكر مكملا
شكلنا هنتسلي ونقضي وقت لذيذ سوا يا إسراء
بدأ يفتح أزرار قميصه واحد تلو الأخر وهو يسير نحو غرفته بل جناحه الخاص
بالقرب من قصر الدمنهوري
يقف تامر حامل بيده إسراء الصغيره ويتحدث