الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتنى عشقا

انت في الصفحة 18 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

باستنكار زي ما دماغك تفهم بقا يا اووستااذ ليث مال بساعديه علي قدمه قائلا ماشي عموما انا اصلا ماشي عشان عندي شغل ياقطتي وقف مكانه وهي تنظر له بتحدي بينما دلف فارس وهو يقف جواره قائلا علي فين يابني ابتسم ليث له انت عارف مش هقدر اطول اكتر من كدا لازم امشي همهم فارس وهو يهز رأسه ماشي ياصاحبي ثم ودعه وغادر ليث 
انا هنزل بكرا اقدم في الشركة الي قولتلكم عليها نظر إليها علي وهو يتساءل هي فين الشركة دي يا نور جلست امامه وبجانب والدتها وقالت قريبة من هنا ووصفت له العنوان واسم تلك الشركة بينما والدتها ابتسمت
وهي تربت علي ظهرها قائلة ماشي يابنتي ربنا يوفقك يارب ابتسمت ونظرت ل علي مرة اخري فكان يتضح عليه الشرود لتتنحنح قائلة مالك يا علي نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي شغل دلوقتي وهروح اشوفكم بكرا بإذن الله وذهب سريعا مع تنهيدة تلك العاشقة وهي تدعو له بالسلامه 
كان يقود سيارته وهو يتصل ب سليم وعندما اجابه قال سريعا ياباشا بيقولو البنت لسه ظاهره دلوقتي حالا في مكان من المشتبه بيهم واخبره ذلك المكان بينما سليم كان في حالة صدمة وذهول واغلق مع علي ووقف بجانب الطريق بسيارته فهو لم يصل حتي للمنزل كان يوصلها لمنزلها وعائدا لمنزله سبها بأبشع الالفاظ وادار المقود ذاهبا لذلك الموقع وفي عقله ألف التساؤلات لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه ولكن عقله يرفض وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
الجزء السادس
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب وملامح شرسة شفتين منتفختين متشتقتين وجه ملئ بالتراب احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم

باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر والتجه لسيارته يقودها للمنزل 
في صباح اليوم الجديد صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي والقصص الطويلة واهمهم المشاكل
كان يجلس مع والدتها واخاها واختها الصغري يتناول معهم وجبة الافطار بينما هي منذ تلك اللحظة التي اتهمها بمتاجرة المخډرات وهي متوترة وخائڤة كانت تنظر اليه بين الحين والآخر بينما هو يراقب كل تحركاتها ونظارتها له 
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر مخډرات في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها امبارح فتحت عينيها پصدمة ثم ارتسمت إبتسامة علي فمها قائلة بجد طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة والمترددة والهادئة وبين الخائڤة في بعض الاحيان 
بعدما انتهوا من تناول الفطور اخذها ليوصلها للمنزل بينما هي كانت شاردة في الخارج وتنهدت بعمق وهي تنظر اليه مبتسمة بينما هو ايضا بادلها الإبتسامة مضطرا من مراقبتها 
وصلا للمنزل ونظر إليها قائلا انا مش هقدر اجي اروحك النهاردة عشان هتأخر في الشغل فحاولي تتطلعي بدري شوية اجابته بالموافقة وهي تهز خدودها خجلا من ذلك الذي يحرجها دائما ابتلعت ريقها وهي تتنحنح امم احم يلا
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها 
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي انا هوريهم ولو حصل منك غلط واحد يا طيف صدقيني اقټلك فيها فاهمه هزت رأسها كثيرا بدون
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 105 صفحات