الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتنى عشقا

انت في الصفحة 19 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي موافقة علي كلامه وهي تقول بنبرة باكية حا ضر حاضر كانت عينيها مدمعتين خائفتين بينما هو نفخ بضيق من ذلك الخۏف الذي يحتليها 
وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها امام المشتل قوصت حاجبيها وهي تدعو داخليا الا يكون ذلك الليث الغبي دلفت للمشتل ولم تجد أحدا سوى فتاة صغيرة تضع للزهور ماء وتسقيها وهي مبتسمة بتلك البراءة المعهودة لدي الأطفال اقتربت منها وهي تبتسم احم هاي التفتت إليها تلك الفتاة الصغيرة بابتسامة بشوشة هاي جاية تشتري ورد نظرت حنين حولها لعلها تجد رزان ولكن لم تجد أحدا لتهز رأسها بنفي قائلة لا انا صاحبة المشتل انتي مين بقا نظرت إليها باستغراب وهي تفتح فمها نتيجة لاستغرابها قائلة لا الورد دا بتاع عمو فارس قهقهت حنين وهي تمسد علي شعرها بحنان قائلة مهو انا اخت عمو فارس وانا بشتغل هنا بداله همهمت تلك الفتاة وبرزت شفتيها بتفكير ثم هزت رأسها قائلة انا اسمي ماريا وانتي اجابتها حنين وهي تضع حقيبتها جانبا قائلة وانا حنين اسمك حلو خالص يا ماريا ابتسمت اليها ماريا قائلة وانتي كمان ثم نظرت خلف حنين قائلة بابي شوفت حنين اخت عمو فارس ابتسمت حنين لتلك البريئة التي تعرفها

علي والدها ثم الټفت لتنظر للمدعو والدها ولكن هبط دلو ماء بارد علي رأسها عندما رأته فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر إليه بينما هو ابتسم ابتسامة صغيرة يعلم ما تمر به الآن فهي مصعوقة بالتأكيد ثم قال وهو ينظر لماريا قائلا بحنو شوفتها ياروحي ثم وجه نظره لحنين وابتسم بخفة ازيك ابتسمت ابتسامة صغيرة باردة من داخلها قائلة ببرود كويسة ثم نظرت إليه بقرف نظرة يعلمها جيدا معني لا يود ان يشرحه لنفسه حتي لا يتألم ولكن هو يعلم تلك النظرة والتي تعني هل تتغزل ب بنات الناس وتخون زوجتك ابعد نظره عنها بهدوء وهو ينظر لماريا قائلا حبيبي يلا عشان نمشي بقا انتي قولتيلي هنيجي شوية المشتل وبعدين نروح نفخت الصغيرة بضيق ونظرت لحنين باي ياحنين ابتسمت اليها حنين بحنان ابقي تعالي تاني ماشي 
رفعت نظرها تنظر مرة اخري له بينما هو ابتسم لها إبتسامة صغيرة يبادلها تلك الابتسامة الباردة ثم امسك يد ماريا مودعا حنين سلام يا حنين نطق اسمها بكثير من المشاعر والمعاني التي يحملها داخله ولكن كل ما تحمله هي الآن الڠضب والبغض له 
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن ولكن ماذا تفعل تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ 
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي
ضخم امامها تطرق به وهي تمشي فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها بترقب ثم رأت حاجبه يرتفع ويتقوص مع الآخر وشفتيه تفرقا عن بعضهما قائلا بنبرة مستغربة قلقة قمر هو انتي معيطة ضمت شفتيها لبعضهما تمنع ذلك البكاء الذي اقسم ان ينزل امامه ضعفا ولكن لا لن تسمح له فمسحت عينيها جيدا قائلة بنبرة ثابتة لا معيطش انا كويسة اهو اخرج من جيبه منديلا وناوله اياها قائلا لا واضح اي رأيك نطلع نتمشي شوية عالبحر وتحكيلي اخذت منه المنديل وهي تتنحنح وتهز رأسها نفيا لا مش عايزة اطلع هز كتفه قائلا اطلعي البسي لحد ما اسلم علي عمتو واجي انا مش بطلب منك اصلا انا بأمرك اننا نطلع نتمشي ثم اولاها ظهره مغادرا لغرفة والدتها ليلقي عليها التحية فتلك هي حجته حتي يأخذ قمر في جولة معه 
لم تجد قمر في يديها شيئا لتفعله فذهبت لغرفتها ترتدي فستانا مريحا مستعدة للذهاب معه 
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد هممم 
ايوه تمام انا جاي خليك محاصر المكان ومحدش يقرب منها انا خمس دقايق وهكون عندك اغلق الهاتف وقام من مكانه متجهها لذلك المكان المجهول وهو يفكر ويبتسم بخبث لما سيفعله الآن وصل المكان وهبط من سيارته
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 105 صفحات