الإثنين 25 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتنى عشقا

انت في الصفحة 8 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي نائم في المستشفى مريض بحثت عن كل الطرق لتأخذ المال ولكن بالنهاية عادت مذلولة له موافقة عما يريده منذ ذلك اليوم وهي تحت تهديده تفعل ما يريد وكيفما يريد قاسې في تعامله معها لا يرحم أبدا 
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي خطفت انفاسه اليوم بشكلها البرئ وعينيها الساحرة أحقا هي تفعل مثلما قال له علي كلما يتذكر ما قاله عنها يغضب وتفور أعصابه ولكنه قريبا سيكشفها وسيكشف كل مخططها ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم 
الفصل الثالث
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم انتفض في مكانه وهبط سريعا من السيارة واسرع في خطاه لتلك الفتاة وامسك يديها بقوة يلفها له ليجدها احدي الفتيات التي لا يعرفهم تغطي وجهها بالحجاب فنظرت له پغضب وفزع من جذبه لها اي يا اخ فيي ايي نظر له الذي كان معها ليقول وهو يبعدها عن سليم مالك ياباشا في حاجة ولا اي داخل علينا الډخلة دي ليه كدا هز رأسه بأسف قائلا انا اسف فكرت حد اعرفه ليقاطع حديثهم صوت فتاة صغيرة تختبئ في ملابسهم ما يلا بقا يا بابا نظر لها سليم ونظر للوالد قائلا بأسف انا اسف عن اذنكم والټفت وغادر لسيارته وقادها متجها لمنزله رأسه تدور بالاسئلة أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها لو فعلت له سحرا لما كان سيفكر بها هكذا وصل امام منزله وترجل من سيارته للداخل ليجد والدته الحبيبة جالسة تشاهد التلفاز ابتسم بهدوء فتلك هي من تهون عليه كل المصاعب والأزمات في حياته تقدم منها ومال عليها يقبل رأسها ثم جلس بجوارها لتبتسم هي بحنو اي ياحبيبي عامل اي ! ابتسم لها وهز رأسه كويس يا أمي انا واقع جوع عاملين اكل النهاردة ولا اي قهقهت والدته عليه قائلة اه ياحبيبي قوم غير هدومك وتعال هتلاقي الاكل محطوط أومأ لها بابتسامة هادئة ثم توجه لغرفته اخذ ملابسه ودلف لحمامه ينعش جسده يحاول ان ينسى ما حدث اليوم فالذي حدث هو كبير وكبير جدا اتهام فرح انها تلك المشردة التي تبيع المخډرات يفكر هل هي ام غيرها تلك الفرح تمتلك براءة تجعلك لا تصدق انها قټلت نملة ما باله بالذي هي متهمة

به يحاول ان يجمع شتات نفسه ليفكر جيدا حتي يكشف السر وراء ذلك وبالفعل كانت خطته جيدة عندما اخبرها ان تأتي لبيتهم حتى تكون تحت انظاره سيفعل المستحيل ليكشفها او يكشف من الذي يفعل ذلك 
وأتى الصباح وافترشت الشمس قلب السماء وأدلت بجدائلها الذهبية خيوط أمل تثنت على زجاج النوافذ بغرور تغمز للأحلام بطرفها وتنقش حروفا يتلألأ نورها هنا وهناك استيقظ سليم مع عائلته الصغيرة المتكونه من والدته واخته الصغري قمر كانوا يجلسون حول مائدة واحدة يتناولون وجبة الإفطار دون حديث بينما سليم ينظر لوجه كل منهن ليري الشرود علي وجه اخته تنحنح ثم اردف وهو يضع اللقمه في فمه قمر مالك ياقلبي لم تجيبه وظلت شاردة في طبق الطعام امامها ليستغرب وقال مرة اخري بصوت مرتفع قمررر نظرت له بفزعة سريعا قائلة بخفوت نعم قوص حاجبيه باستغراب مالك سرحانه في اي كدا بكلمك من الصبح تنحنحت والقت نظرة لوالدتها ثم له مافيش بس شوية مشاكل في الشغل عادي يعني كانت تتحدث بتوتر بينما هو لم يصدقها ولكنه فضل ان يسايرها قائلا ماشي وقف مكانه واخذ جاكيته محدثا والدته انا ماشي اه صحيح انا جبتلك واحده تساعدك يا امي في البيت وكدا هي شوية وهتجيلك ماشي لتهز رأسها قائلة ماشي ياحبيبي كتر خيرك يابني ابتسم ومال عليها يقبل رأسها ثم ذهب قاد سيارته باتجاه المنزل التي تمكث فيه فرح وذهب للشقة فتحت له حور وهي تبتسم ازيك يا عمو سليم ابتسم لها ومال يقبل وجنتيها
قائلا الحمدلله يا حور انتي عاملة اي اجابته بابتسامة دافئة الحمدلله دلف للشقة ليجد كريم وفرح خارجين من احدي الغرف ويبدو انها غرفة والدتهم نظر لها من اعلاها لاسفلها يتفحص كل انش في وجهها يراقب ما راه مسبقا ويستكشف الجديد به هبط نظره لشفتيه ليجدها تنفرج بابتسامة عريضة قائلة اهلا ياباشا اتفضل اتفضل شاورت لاحدي الكراسي لينتبه هو لنفسه وتوجه للكرسي وجلس عليه مبتسما ازيكو يا فرح ذهبت

انت في الصفحة 8 من 105 صفحات