الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

دبوس 
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه 
لتذهب للرد عليه سريعا 
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعا 
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه 
لترد كشماء سريعا أيوا المدرسه فيها لجنة تفتيش من الوزاره والمدير أتصل عليا يلا سلام أشوفك بكره الصبح أما ترجعى من المستشفى ونشوف أيه حكايه الأتنين دول 
بالصعيد 
دخل أخيه سعد عليه مازحا يقول 
أنت جيت من
القاهره هنا عالمصنع وجدتك دوشتنى وقالت لى أما علام يجى هنا المنيا خليه يجلى فورا أيه المهمه الى بتخططوا لها أنتم الأتنين 
ليرد علام مش حاجه مهمه بس أنت عارف جدتك بتبالغ شويه وبعدين قولى الأخبار هنا 
ليرد سعد سمعت بيقولوا أبن الفهداوى أشترى بقية مصنع السراميك بعد مسافر لصاحب الحصه أيطاليا وكمان سمعت أنه ناوى يعمل هنا مصنع للسراميك والبورسلين والرخام 
ليبتسم علام قائلا يعنى ركن الدين هيسيطر على صناعة السراميك وماله ربنا يوفق الجميع 
ليبتسم سعد قائلا وأنت ناوى على أيه 
ليرد علام ناوى على كل خير 
أثناء عودته بالسياره رن هاتفه 
ليرد عليها قائلا 
أهلا يا ماما 
لتسأله أنت عامل أيه وأمتى هترجع للمنيا 
ليرد انا فى الطريق وكويس جدا 
لتقول توصل بالسلامه ياحبيبي 
ليغلق الهاتف معها 
ليقول السائق حضرتك هترجع تانى القاهره الأسبوع ده 
ليرد ركن لسه معرفش بس ليه 
ليرد السائق أصل فرح أبن أخويا فى أسيوط الأسبوع ده وعايز أبقى أحضره فأن
كان حضرتك تسمح لى 
ليبتسم ركن قائلا
لأ روح أحضره وحتى أن رجعت القاهره هبقى أسوق أنا 
ليبتسم السائق قائلا بسعاده شكرا يا ركن باشا وعقبال حضرتك قريب أن شاء الله 
ليرد ركن شكرا وياريت تبطل كلام وبص عالطريق وسيبنى أشوف شغلى 
ليفتح حاسوبه ويبدأ بالعمل عليه ولكن لما جاء طيف تلك المتشردتان الى خاطره 
ليتنهد وينفضهما عن خياله ويعود للعمل على حاسوبه وهو يرى ملفا محول له على الحاسوب يكشف أعمال ومشروعات عائله النمراوى 
ليتنهد هامسا لنفسه واضح أنهم بيلعبوا على تقيل
مساءا
بمنزل النمراوى 
عاد علام الى المنزل لتستقبله والده بمرح قائلا نورت المنيا يا أبويا 
ليضحك قائلا المينا منوره بنمر النمراوى قولى مرات النمر فين 
ليهمس له قائلا راحت عند أخوها هى ومرات أخوك تعبان شويه 
ليرد قائلا أيه ناوى النوبه دى يرحل ولا زى كل مره يفوق على أخر نفس 
ليقول نمر أعتقد هيفوق هو بيمثل عليهم انت عارف مراته وبناته دول يطفشوا بلد وأنت شايف أيه نسخه منهم دا أخوك بيهرب منها 
أنا يا ما نصحته ميتجوزهاش لكن تقول أيه مراية الحب عاميه 
لتاتى من خلفه جدته قائله أزيك يا علام تعالى عايزاك فى أوضتى 
ليذهب معها الى غرفتها 
ليدخل خلفها لتقول له أحكى لى كل الى حصل عند كريمه بالتفصيل 
ليتذكر 
فلاش باك 
بعد أن دخل الى الغرفه وأغلقت الباب خلفها 
قالت له أقعد يا علام 
تعجب 
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير 
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها 
ليطلبها لها 
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش 
لترد كريمه أزيك يا ماما رقيه وحشتينى 
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور 
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى 
لتقول رقيه أهو قولتها الماضى أنسى يا بنتى وارجعى بناتك حمايتهم هنا وسط أهلهم 
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول 
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما 
لتعطى الهاتف لعلام 
لتستدير تعطى له الهاتف 
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها 
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه 
عاد من تذكره 
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات 
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده 
لترد بخبث وحلوه 
بمنزل الفهداوي 
ليبتسم لها 
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا 
نزل الى الأسفل بحديقة المنزل 
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده 
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه 
وجوار كل منهم زوجته 
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له 
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين 
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت 
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها 
قائله انا اهو يا مرات عمى 
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين 
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت 
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام 
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون 
لينهض الجد ويقول 
كفايه ضحك بقى أنت كبرت يا أيبو وعايزك تشرف أسم العيله زى
ركن الدين كده 
ليضحك أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين 
خليها النص بالنص 
ليبتسم ركن قائلا ماشى

انت في الصفحة 5 من 145 صفحات