رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
اول الشهر على
ما أقبض المرتب وكمان أمد الأجازه أنا مش فايقه وحاسه انى مش مركزه
لتقول كشماء ولا أنا أنا رغم ان ايدى لسه بتوجعنى بسيط وأقدر أشتغل عالتوكتوك بس نفسى مسدوده
يلا أشوفك أما أرجع وأسحبى مبلغ يقضينا أحنا الأتنين
بالمنيا
بشركه النمراوى
دخل ذالك الموظف الى غرفه
علام
ليقول بأحترام
علام باشا أنا جبت لحضرتك المعلومات الى طلبتها منى فى الملف ده
ليعطيه الملف
ليقول له تمام هضيفلك حسابك على مرتبك
متشكر
ليرد الرجل شكرا يا باشا انا فى الخدمه أنا هنا فى الشركه لو أحتاجت أى توضيح عن أذنك
ليغلق علام حاسوبه ويبدأ بقرأة ذالك الملف
أول صفحه فى الملف كانت صورتها
ليقول بتهكم أما نشوف سجلك يا سنقوره
بدأ بقراءة الملف ليصدم منه ليقوم بالأتصال على ذالك الموظف ليأتى أليه
ليدخل عليه بعد قليل
ليقول علام فسرلى أيه الى فى الملف ده
ليرد الموظف أيه الى مش فاهمه يا باشا
بالنسبه للى أسمها كامليا دى ألمفروض أنها دكتوره في المستشفى
ليقول الموظف أيوه هى كده يا أفندم
ليقول علام مكتوب هنا أنها بتبيع فى المستشفى مشغولات تطريز وكروشيه وتريكو يدوى
ليرد الموظف أيوا يا أفندم هى بتشتغل الحاجات دى وبتبعها مش بس فى المستشفى كمان فى المنطقه الى هما ساكنين فيها حتى كمان بتستعين بكذا تمرجيه وممرضه بيساعدوها فى الشغل وكمان فى البيع
ليرد الموظف دكتورة صحه عامه وبتشتغل فى الطوارىء وفى بينها وبين مدير المستشفى خلاف ودايما مطهضدها
ليقول علام وأيه سبب الخلاف
ليرد الموظف كان بيدرس لها وهى لسه طالبه وطولت لسانها عليه وشتمته خارج الجامعه فمقدرش يرد عليها ولما بقى مدير للمستشفى بينتقم منها بيدها ورديات بالليل كتير وواقف لها على غلطه
ليتوقف الموظف عن التحدث
لينظر له علام قائلا هى مالها
ليرد الموظف بحياء هى الصراحه مش سايباه فى حاله دى حتى بعتت له فتاة ليل العياده بتاعته وهو ميعرفش وكانت هتوقعه فى الخيه بس ربنا ستره مرات الدكتور دخلتله على أخر لحظه
لينظر علام الى الموظف قائلا بتعجب فتاة ليل وهى تعرفها منين
وكان شخص من كام يوم أتهجم علي المستشفى ضربها هى والى كانوا فى الأستقبال ومن ضمنهن المدير بشومه وضربها على رأسها وأيديها
ليتذكر علام رؤيتها وهى تلف رأسها بشاش ويدها مجبره
ليضحك علام قائلا ماشاء الله ونعم الأخلاق
طيب روح أنت ومش عايز حد يعرف حاجه عن المعلومات دى
ليخرج الموظف ويقول علام أما أشوف المصېبه التانيه دى كمان وأبداعاتها
بشركه الفهداوى
جلس احد موظفيه أمامه
ليقول
له كل المعلومات عن الأتنين الى قولت لى أجمع عنهم معلومات هنا
فى الملف ده يا ركن باشا
ليفتح ركن الملف ويبدأ قرائته
ليرى صورة كشماء التى أستفزته ليقرأ
ليتعجب قائلا بتسوق توكتوك
ليرد الموظف أيوا يا أفندم
هى مدرسة ألعاب بس قليل اما بتروح المدرسه وبتشتغل على التوكتوك
ليقول ركن واخده اجازه من المدرسه
ليرد الموظف لأ يا أفندم المدير مش بيحاسبها وبيسيبها تروح براحتها أو متروحش وأوقات كتير هو الى بيمضى بدلها حضور وأنصراف
ليقول علام ودا ليه أيه الى بينهم
ليرد الموظف باسما الى عرفته من المدرسه أنها شافت الطلبه فى المدرسه مثبتين مدير المدرسه وراء سور المدرسه بالمطوه وصورته وكمان هى الى بعدتهم عنه وفى بيقول أنها هى الى كانت محرضه الطلبه عليه
لينظر ركن للموظف قائلا بتعجب بتقول أيه
ليرد الموظف ومش بس كدا يا أفندم دا من كام يوم أتقدم فيها هى والمدير دا شكوى فى الأداره التعليمية وأتحقق فيها ونتيجتها طلعت النهارده
ليقول ركن وأيه هى النتيجه دى
ليرد الموظف الشخص الى جابلى المعلومات دى بيقول أحتمال يوقوفها عن العمل او يحولوها مدرسه تانيه والمدير أكراما له هيطلعوه معاش مبكر
وفى كمان مشكله تخصها
ليرد ركن وأيه هى المشكله دى
ليقول الموظف
كان من كام يوم أتخانقت هى وسواق توكتوك فى موقف على زبون وكان هيضربها بس هى أتعاملت معاه وهى الى ضړبته بس هو كان هياخدها على خوانه ويضربها بمفتاح صليبا وهى أتفادته بس وقعت على أيدها أتكسرت وخيطت دماغها
ليتذكر حين رأها منذ أيام وهى تلف أحدى يديها بجبيره وكذلك تلك اللصقه على جبينها
ليقول ركن له تمام روح شوف شغلك أنت وأن أحتاجتك هستدعيك
ليخرج الموظف ويتركه
ليقول أما أشوف المتشرده التانيه وأنجازاتها
فى المساء
بالقاهرة
عادت كامليا الى الشقه وبيدها علبة بسكويت
لتجد كشماء تجلس على أحد المقاعد بالصاله لترمى عليها السلام
لترد عليها كشماء بعد السلام
أيه الى أخرك كدا وأيه الى معاكى ده
لترد كامليا أبدا روحت البنك أسحب فلوس ملقيتش فى الحساب أى فلوس
لتنهض كشماء
وتقول بتقولى أيه أمال الفلوس الى فى الحساب راحت فين
لترد كامليا كرمله سحبت الفلوس الى كانت فى الحساب وحطتها بأسمها لوحدها فى حساب تانى
لتقول كشماء ودا معناه أيه
لترد كامليا يعنى معرفتش أسحب فلوس لأن الحساب بقى خاص بها لوحدها