روايه يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
ولد قليل الادب وحقېر انت مش اول واحد امه ټموت وتسيبه وعلشان ماټت تتحول لشيطان... البنت فين بنت خالتك فين يلا
مسح على وشه مكان القلم وكان لسه هيتكلم پغضب ...بس قطعه خبط على الباب بتاعهم جامد ابوه سابه وهو بيبص له پغضب وفتح الباب لقى تامر عيونه كلها دموع خلي ابنك يرجع اختي يا عم الحاج ناصر اختي طيبه وغلبانه ومش قد شيطان ابنك.
ابوه مسكه تاني پغضب إييه سايق في الكل ليه يلا انت ما فيش حد عارف يردك البنت ترجع دلوقتي حالا انت فاهم.
في الوقت ده جيت هنيه واول ما شافت تامر وشه مټشوه وعليه ډم من الضړب بلهفه يا قلبي يا ابني قلت لك ما لكش دعوه بيها تغور في داهيه وش النصايب دي .
ابن خالتك حبيبتك كده .
رد عليها بغلاظه واي حد هيعترض في حاجه بيني وبين حبيبه همحيه فياريت بقى تعقلي ابنك وما تخليهوش يلعب في عداد عمره
هنيه پخوف خلاص والله هو ملوش دعوه بيها تاني انت عمرك ما هتاذيها انت اولى بيها يا حبيبي وهي كده كده ليك بس انا يعني بقول ترجعها قبل حد من الحاره ما يعرف وسيرتنا تبقى على كل لسان علشان خاطر خالتك يا عز المره دى...
قال ببرود اللي عنده كلمه يوفرها لنفسه
وسيبوني انام .
وسابهم ودخل اوضته رمى نفسه على السرير ورح فى النوم .
تامر لو ابنك بقى فاكر انه بلطجي وصايع واحنا هنخاف منه يبقى غلطان انا مش هسيبله اختي .
وسابهم ومشوا وهو متضايق جدا هو خاېف على اخته قوي وبيحب عز مهما عز يعمل بيحبه بردو ومش عارف يكرهو.
ناصر رجعها يا عز لو بتحبها بجد ومتخليش اللى يسوى واللى ميسواش يتكلم عليها.
قام ساب الاكل وهو متضايق انا ما بحبش رط في الكلام كتير ما تاكلوش دماغي انتوا الاتنين على الصبح مش مرجعها إلا لما تتربى الاول.
هنيه رجعها سايق عليك النبي يا عز قبل ما نتفضح وربيها واعمل ما بدالك فيها بس بلاش فضايح .
زي الورد وطوب الارض بيحلف بأخلاقه معقول مۏت امه يعمل فيه كده .
هنيه بتلوي بقها شمال ويمين بحركه شعبيه ماله يا يا اخويا ما هو زي الفل اهو عامل شنه ورنه في المنطقه كلها باسم النبي حرس وصاينه هيبته حاضره.
بص لها الشيخ ناصر بضيق قومي يا ام حبيبه اتكلي على الله عشان انا خارج .
هنيه اه يا اخويا وماله.
وبعدين بصت على الفطار وبصت للشيخ ناصر طب حيث انك فطرت حرام الاكل ده يترمي هاخده اكمل بيه فطاري في البيت بقى.
قام الشيخ ناصر خدي اللي انتي عايزاه يا ام حبيبه والتلاجه عندك جوه مليانه ما حدش بياكل خدي كل اللي فيها .
عند عز راح لشقه هنيه علشان تامر وخبط الباب فتح له تامر وعيونه كلها حزن ولوم لو ما رجعتش اختي يا عز ودلوقتي انا اتفقت مع اصحابي وهنتلم عليك ونضربك لحد ما تقول اختي فين.
ضحك عز بعلو صوته لدرجه انه دمع من كتر الضحك وخبط على كتف تامر وقال له بسخريه