فارس وجهاد بقلم جهاد موسي
انا وانتى مع بعض
فارس پحده نبقى نشوف الموضوع ده بعدين يلا عشان منتأخرش
مشى فارس وحياه على الكليه وقدملها فيها وبعد فتره وصل عند الدكتور اللى بيتابع حاله حياه
فارس پحده ممكن اعرف المدام عندها اى بالظبط
الدكتور مدام حياه عندها حاله نفسيه نتيجه فقدان باباها
وده كانت قيلالى عليه ده غير ان فى حد بيأذيها نفسيا وده بيأثر عليها بزياده وبتجيلها نوبه بتفضل تصرخ وټعيط وممكن ټأذى نفسها بأى طريقه
الدكتور على حسب نفسيتها كويسه مش هتتعب ولو اتعرضت لأى ضغط نفسى هتتعب وممكن ميبقاش عندها فرصه انها تعيش حياتها طبيعى
فارس شكرا عن اذنك
خرج فارس وكانت حياه قاعده بره
حياه بدموع اتأكدت انى مش بعمل حاجه وحشه ومن اللى قولتهولك
بالفعل نزلت حياه وفارس من عند الدكتور ووصلوا القصر وفى جناحهم تحديدا
دخلت حياه غيرت هدومها ولبست عبايه وحجاب قضت فردها ونامت بس فارس كان بيفكر فى حاجات كتير جدا منهم انه مش عايز يقرب من حياه عشان خاېف تتأثر من بعده وانه كل هدفه انه يقبض على الغول وياخد حق اخوه سليم نام من كتر التفكير
فارس بزهول وصدمه انت
يتبع
الفصل السابع 7
صحى فارس من النوم بعد فتره قصيره على صوت عياط وشهقات حياه ولمح ان فى حد بيحاول يكتم نفسها قام فارس بسرعه شد ايد الشخص ده جامد ومسكه فضل يضرب فيه وشال القناع من على وشه
نوح بدموع سيبنى وانا هفهمك كل حاجه فى وقتها بس اللى عايزك تعرفه انى مستحيل اعمل حاجه ټأذى حياه وان ده ڠصب عنى وبكره تعرف
حياه بشهقات سيبه
يا فارس انا عارفه انه
مش ممكن يأذينى
فارس بعصبيه انت فكرنى عبيط وهسدقك انطق مين اللى عايزك ټأذى اختك
نوح مش هقدر اقولك لازم انتقم لأبويا زى مأنت عايز ټنتقم لسليم
فارس پغضب فى ايييه اللى بيحصل ده من ساعه مادخلتى حياتى وانا مش عارف اللى بيحصل لسه هيكمل كلامه لقى حياه وقعت على الارض
فارس جرى بسرعه وحاول يفوقها وبالفعل فاقت بس فضلت تصرخ وجتلها النوبه تانى ونامت فارس استغرب تصرفاتها وفضل يفكر فى كلام نوح وكان الفضول ويعرف كان اى قصد نوح لما قاله انه عايز ينتقم لبوه زى ما فارس عايز ينتقم لسليم وغلبه النوم
فارس مش عايزه تطلقى
حياه وحست بنغزه فى قلبها وقالتله انت محتاجلى اكتر منا محتجالك
فارس بحزن انا مش عايز ابقى شايل هم على قلبى انا حياتى على كف عفريت
حياه ببتسامه كلنا حياتنا على كف عفريت
فارس طب يلا عشان اوصلك الجامعه
حياه ثانيه هغير
لبست حياه دريس بالون الازرق لون عنيها وطرحه بيضاء وده
نزلت
هيا وفارس كانت العيله متجمعه كالعاده
فارس صباح الخير
الكل صباح النور
فارس انا هوصل حياه الجامعه وهطلع على القسم
ورد وياسمين وهدى استنى خدنا معاك
فارس طب يلا
وصل فارس كليه ورد وياسمين وصلهم وكان فاضل هدى وحياه لانهم فى نفس الكليه
فارس ياريت متتعاملوش مع حد ولما تخلصو تكلمونى اجى اخدكو
حياه وهدى حااضر
مشى فارس ودخلت حياه وهدى
هدى انتى جميله اوى يا حياه
حياه ببتسامه وانتى كمان ممكن نكون صحاب وكملت بحزن ودموع انا طول عمرى معنديش صحاب
هدى ببتسامه طبعا ويلا عشان نلحق المحاضره
اما عند ورد وياسمين فى المحاضره
كان الدكتور حسام مركز مع ياسمين جدا وياسمين مكثوفه
ورد پحده ياسمين احنا جيين اهنه عشان نتعلم وبس بلاش شغل النحنحه ده
ياسمين بغيظ نحنحه واللى انتى بتعمليه مع بدر ده اسمه اى
ورد بتوتر ها بدر ده زى فارس بالظبط انا بتعامل معاه عشان يدربنى على سميحه مش اكتر
سمعوا صوت عالى وكان صوت الدكتور حسام
حسام الانسه واللى جمبها ياريت تبطلوا كلام
ورد بضحك دكتور حسام ده ظريف خالص
عند فارس وصل قسم الشرطه ودخل مكتبه
دخل عليه شخص ببتسامه
عدنان ببتسامه فى شو مشغول حبيبى
فارس حمد الله على سلامتك جيت امتا
عدنان الله يسلمك حبيبى جيت اليوم
فارس طبعا انت عارف انا عايزك فى اى
عدنان احكى
فارس انا لازم اقبض على الغول ولازم تساعدنى
عدنان اساعد فارس الصعيد بنفسى
فارس حكاله على كل حاجه وبعد فتره افتكر ان حياه وهدى المفروض خرجوا بس محدش كلمه فضل يرن على هدى بس فونها كان مغلق فارس راح ليهم الجامعه بقلق وفضل مستنيهم بس مكنوش خرجوا فى الوقت ده جاله مسدج على الفون وكان مكتوب
متقلقش على المدام هى بخير
فاعل خير وكان فيه ايموجى بيطلع لسانه
فى الوقت ده فارس لمح حركه غير طبيعيه فى الجامعه سأل شخص
شخص فى حد حاول يتخطف بس اټصاب پالنار
فارس